الجمعة، 18 مارس 2011

كلمة سماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان ، بمناسبة تطورات الأوضاع يوم الأربعاء 16 مارس 2011م

كلمة سماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان  بمناسبة تطورات الأوضاع  يوم الأربعاء 16 مارس 2011م، والتي عرضت في قناة الوفاق على اليوتيوب وعرضتها بعض القنوات التلفزيونية.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين،وعلى صحبه والتابعين لهم بإحسان إلى قيام يوم الدين

أحبتي.. أبنائي وبناتي إخوتي وأخواتي من أبناء شعب البحرين الكريم، في البداية أعزيكم بالشهداء الذين سقطوا هذا اليوم والجرحى الذين وصل عددهم إلى المئات حتى الآن، أعزيكم وأقول لكم كما أثمرت الدماء التي سقطت في يوم 17 فبراير في تأكيد مطالبنا العادلة وفي إيصالها إلى العالم أجمع، فإن الدماء التي سقطت اليوم تقوم بتعزيز هذه المطالب، وبترسيخها وبتقريب النصر لها، لم يفلح القمع قبل شهر ولن يفلح القمع اليوم،وسيعود هذا القمع على مرتكبيه بالخذلان والخسارة.

لدينا قضية أيها الأحبة يا أبناء شعبي لدينا قضية محقة وهي المطالبة بالكرامة والتي تتمثل سياسياً في حقنا في انتخاب حكومتنا القادمة،في حقنا أن ندير شؤوننا بعيداً عن نظام الوصاية والديكتاتورية السائد في بلادنا، قضية يتعاطف جميع العالم معنا فيها،وهي قضية منتصرة لا محالة، طال زمن هذا الانتصار أو قصر.. وهو بإذن الله قصير في هذه الأيام، أؤكد هذه اللحظات القاسية من خلال إجراءات الجيش والقوات المختلفة، التي عبرت عن نوع من التخلف ونوع من الحقد غير اللازم، في تعاطيها مع أبناء شعب البحرين من خلال رفع إشارات النصر، وهي إشارات الهزيمة الداخلية وإشارات الهزيمة الفكرية والتخلف الذي تتحرك منه القوات الأمنية.

أوصيكم أحبائي بالرغم من كل هذه القسوة أن نتسمك بسلمية الانتفاضة،وعدم مواجهة رجال الأمن،إذ لا فلسفة في المواجهة،وأوصيكم بالمحافظة على الأرواح لا حاجة لمزيد من بذل الدماء، الدماء الزاكية التي سالت تعطي الثمرة،لا حاجة للتورط مع رجالات الأمن، إحراج هذه القوات بسلميتنا، أوصيكم بالمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، كل هذه الأخلاقيات هي سر قوتنا.
على رغم قسوة العدو إلى أننا في أيدينا وردة وفي قلوبنا حب لجميع أبناء البحرين. حتى الذي يقتلنا اليوم نقول له نحن نصنع الأمل لأبنائك، لأن هذا الواقع المزري الذي نعيشه اليوم الذي يتمثل فيه الاستبداد والديكتاتورية والاستئثار يحرمك اليوم من حقوقك،وسيحرم أبنائكم في الغد.. بينما المطالبة بالديمقراطية وبالمشاركة الحقيقية في إدارة شئون مملكة البحرين،سيوفر لأبنائك مستقبل أفضل.

أقول للعاملين في الأجهزة الأمنية جميعاً أنتم تقتلون الأمل، انتم تحاولون أن تخنقون مستقبلكم ومستقبل أبنائكم، قد تتلقون هذا الكلام اليوم بعدم القبول، ولكنني على يقين من ذلك، أنكم بعد سنة أو عشر سنوات أو عشرين سنة ستعرفون صحة ما أقول لكم. المطالبة بالإصلاح الحقيقي هي لكم كما هي إلى المطالبين والمعتصمين في دوار اللؤلؤ ولأبنائهم ، هي لوطننا جميعاً .

أيها الأحبة بسلميتنا وأخلاقياتنا نعمّق الأزمة التي يعاني منها النظام ، نعمّق الأزمة الأخلاقية للنظام ، ونعمّق الأزمة السياسية للنظام، وهذا التعميق لهذه الأزمة هو طريق لهزيمة الديكتاتورية والاستبداد والأخطاء في هذا النظام .

لسنا بحاجة سوى إلى الصبر.. لسنا بحاجة سوى إلى النفس الطويل.. لسنا بحاجة إلى أي من وسائل القوة ، نحتاج أن نبرز حقنا من دون أي تشويش، لذا يعمل النظام إلى حرق سيارة هنا أو هناك أو دس سلاحٍ هنا من أجل أن يصوّر ويبرز حركتنا السلمية بأن فيها بعض المظاهر العنيفة ، لأنه يفتقد المبررات لعمليات القمع التي يقوم بها.

نستمر في مطالباتنا بحقوقنا ، بسلميتنا ، ومن دون أن نعرّض أنفسنا إلى فقد الأرواح أو الممتلكات أو غيرها من الأمور، وبذلك سنهزم هذا النظام واستبداده، وسيضطر هذا النظام للاستجابة لمطالبنا في يوم من الأيام.

الصبر أيها الأحبة والنفس الطويل بالرغم من كل الألم.. أبداً ونحن بإذن الله سننتصر لأن قضيتنا عادلة ، ولا تخافوا أولا تحزنوا من هذه العاصفة الهوجاء الأمنية ، لأنها لا تزيد الحق إلا رسوخاً في الأرض.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخ الأزهر يعلن برنامجاً لتحقيق استقلاليته وتفعيل دوره وفق متطلبات المرحلة - جريدة الاتحاد

شيخ الأزهر يعلن برنامجاً لتحقيق استقلاليته وتفعيل دوره وفق متطلبات المرحلة - جريدة الاتحاد

شيخ الأزهر يعلن برنامجاً لتحقيق استقلاليته وتفعيل دوره وفق متطلبات المرحلة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 18 مارس 2011
الاتحاد
أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر برنامجاً لإصلاح الأزهر وفق متطلبات المرحلة المقبلة بما يحقق استقلال الأزهر وتفعيل دوره ويتفق مع ما حققته ثورة 25 يناير، موضحا أن البرنامج يتضمن إنشاء خمس لجان قانونية وإدارية وعلمية أكاديمية ومالية وفكرية لتحقيق هذه الأهداف.
وقال شيخ الأزهر - في مؤتمر صحفي أمس- إن اللجنة القانونية المتخصصة برئاسة الفقيه الدستوري طارق البشرى ستبدأ عملها الأسبوع المقبل لمراجعة القانون الخاص بتطوير الأزهر، وستتولى بحث سبل تفعيل دور الأزهر جامعا وجامعة وتحقيق استقلاله ماليا وتنظيميا وتطوير مؤسساته وتضمن نزاهة اختيار شيخ الأزهر بالطريقة التي ترتضيها هيئة كبار العلماء.
وأشار الطيب إلى أن لجنة كبار العلماء ستتولى اختيار منصب شيخ الأزهر سواء بالانتخاب أو التعيين وستضم علماء ومفكرين من مصر والعالم الإسلامي، ملمحا إلى احتمال أن يقع الاختيار على شيخ الأزهر من خارج مصر كما تحقق في الماضي غير أنه أكد أن الأزهر تحتضنه مصر وسيكون من الأفضل أن يكون شيخه من مصر.
وقال إن اللجنة العلمية الأكاديمية ستضم متخصصين من داخل الأزهر وخارجه للنظر في المناهج الأزهرية في جميع مراحل التعليم وبما يحقق الاستفادة من علوم التراث والانفتاح على علوم العصر التقنية والإنسانية والثقافية. وأشار إلى أن اللجنة المالية ستتولى فحص موارد الأزهر وسبل تأمينها وتنميتها واستعادة الأوقاف التي أوقفها أصحابها على الأزهر وعلمائه وطلابه تحقيقا للاستقلال المالي للأزهر والذي هو شرط لاستقلاله وتحرره محليا وعالميا وكذلك استقلال جامعة الأزهر ماليا وزيادة مواردها للقيام بدورها.
وأشار الطيب إلى أن اللجنة الإدارية ستتولى هيكله الإدارات التابعة لمؤسسات الأزهر بما يتفق ومتطلبات المستقبل، وإعادة هيئة كبار العلماء بالأزهر وتحديد المؤهلات الشخصية والعلمية الصارمة لعضوية هذه الهيئة من مصر والعالم الإسلامي والتي ستختار شخص الإمام الأكبر سواء بالانتخاب أو التعيين وفق ما ترى. وقال إن اللجنة الفكرية ستضم مفكري مصر والعالم العربي والإسلامي لاستشراف الدور العالمي للأزهر في نشر المذاهب الوسطية المتسامحة والتي تمثل أهل السنة والجماعة تمثيلا دقيقا وحقيقيا وستعمل مع اللجنة العلمية.

اقرأ المزيد : شيخ الأزهر يعلن برنامجاً لتحقيق استقلاليته وتفعيل دوره وفق متطلبات المرحلة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=25999&y=2011#ixzz1Gtqc7lHT

الأربعاء، 16 مارس 2011

وكـالــة مـعـا الاخباريـة: العليا ترد قضية الطعن في قضية تفريق زوجين بتهمة "الردة"


العليا ترد قضية الطعن في قضية تفريق زوجين بتهمة "الردة"
نشر الاثنيـن 14/03/2011 (آخر تحديث) 15/03/2011 الساعة 09:01 رام الله - معا- قررت محكمة العدل بصفتها الدستورية، اليوم، رد قضية الطعن التي تقدم بها المواطن محمد علاونة، بادعاء عدم الاختصاص بعد ان امضى شهور وهو يتابع جلسات المحكمة على امل صدور قرار محكمة العدل العليا بعدم دستورية النيابة الشرعية في قضيته تفريق عن زوجته بتهمة الردة باعتباره ينتمي للطائفة الاحمدية.

وعقدت المحكمة جلساتها اليوم، برئاسة رئيس مجلس القضاء الاعلى، القاضي فريد الجلاد ، الذي اشار في نص القرار الى ان المحكمة استمعت بينات كل الاطراف ، وتبين لها ان محكمة الاستئناف الشرعي ابطلت قرار التفريق الذي اصدرته المحكمة الشرعية في بلدة عتيل بحق الطاعنين، في حين انه لم يتم مخاصمة الحكومة في هذه القضية الامر الذي يعزز قرار رد القضية من حيث الشكل.

واكد المحامي غاندي الربعي في حديث لـ ( معا)، في تعقيبه عن قرار المحكمة، انه تفاجأ من قرار المحكمة بهذا النص ، موضحا انه كان يتوقع ان يصدر قرارا يقضي بعدم دستورية النيابية الشرعية، مشددا على انه يحترم قرار القضاء لكنه في الوقت ذاته ابدى تذمره من حسم هذه القضية.

وحسب ما اكده الربعي فانه سيعاود اعادة رفع قضية جديدة بهذا الخصوص مع الاخذ بكل الملاحظات التي اثيرت حول هذه القضية، في حين رأى المواطن محمد علاونة صدور مثل هذا القرار من اعلى محكمة دستورية بهذا النص يعتبر تهربا من تحمل مسؤولياتها ازاء قضية تهم المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته وفئاته.

وتوقع الربعي صدور قرار المحكمة بالحكم بعدم دستورية فسخ عقد الزواج بدعوى الردة عن الإسلام لتعارضها مع القانون الاساسي الفلسطيني ومعايير حقوق الانسان، وتضمين المطعون ضدهم الرسوم والمصاريف واتعاب المحاماة.

وبدأت القضية بعد ان حكمت محكمة عتيل الشرعية بتاريخ 12/18/2010، بثبوت ردة المدعى عليهما، محمد رضا علاونة من قرية عزموط بمحافظة نابلس وسماح عبد الجليل نمر الجليل وسكان عزبة ناصر بمحافظة طولكرم ، بسبب اعتناقهما ديانة الجماعة الاحمدية واعتبارها جماعة كافرة خارجة عن الدين الاسلامي، وحكمت بالغاء جميع قسائم عقد زواج المدعى عليهما محمد علاونه وسماح عبد الجليل .

وحسب وقائع القضية التي اوردها المحامي الربعي في اطار دفاعه عن الطاعنين في قرار محكمة عتيل الشرعية، في مرافعته الخطية خلال احدى جلسات المحكمة، فقال "الطاعنان مواطنان فلسطينيان يقيمان في فلسطين، يتمتعان بكامل حقوقهما المدنية، وكانا اجريا عقد زواجهما بتاريخ 18/3/2010 حسب الاصول والقانون على يد المأذون الشرعي والمسجل لدى المحكمة الشرعية في عتيل ويحمل الرقم (0039215)، حيث تفاجئا بدعوى فسخ زواجهما "للردة" وتحمل الرقم 66/2010، بادعاء مقدم لدى محكمة عتيل الشرعية من قبل وكيل نيابة الاحوال الشخصية في شمال الضفة الغربية وباسم الحق العام الشرعي.

واضاف الربعي "الطاعنان زوجان مسلمان يعيشان بسلام، ولا يرغب اي واحد منها بالانفصال عن الاخر، حيث جاءت دعوى وكيل نيابة الاحوال الشخصية باسم الحق العام دون مبرر او سبب يجيزه القانون الاساسي الفلسطيني المعدل للعام 2003، لا بل شكل انتهاكا وتميزا ضدهم غير مسبوقين.

وكانت مرافعة المحامي الربعي اشتملت على 15 صفحة تلا اجزاء منها اثناء جلسة المحكمة التي حضرها الزوجين، ( محمد ،سماح) اللذان جلسا الى جانب بعضهما البعض في حين شارك ممثلي عن مؤسسات دولية ومحامين في حضور هذا الجلسة، وسط توقعات غير جازمة بان تصدر محكمة العدل العليا قرارا بعدم دستورية فسخ عقد زواجهما.

وقال الربعي " ان معاناة الطاعنين من الطائفة الاحمدية من نتائج هذه الدعوى ستشمل عدم تمكنهم من توثيق عقود زواجهما وبالتالي لن يتمكنا من استخراج شهادات ميلاد لابنائهم والحصول على التطعيم اللازم ولا يمكنهم استخراج شهادات الوفاة وغير ذلك مما يتعذر حصره.

في حين اكد علاونه ان صدور قرار المحكمة بهذه الصيغة لم ينه القضية خاصة ان محكمة الاستئناف الشرعية ردت القضية الى محكمة البداية ما يعني معاودة الدخول في اجراءات قانونية جديدة .

الاثنين، 14 مارس 2011

بداية تغير مشارق الشمس

مدونة شؤون استراتيجية:
خبراء ايطاليون: زلزال اليابان ادى الى ازاحة محور الارض عشرة سنتمترات
اعلن المعهد الايطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين ان "الزلزال الذي ضرب اليابان ادى على ما يبدو الى ازاحة محور دوران الارض عشرة سنتمترات".
ولفت مدير الابحاث في المعهد انطونيو بيرسانتي في بيان نشر على موقع المعهد على الانترنت الى ان "نتائح اولية لدراسات اجراها المعهد الايطالي تشير الى ان الزلزال ادى على ما يبدو الى ازاحة محور دوران الارض حوالى عشرة سنتمترات".
واضاف ان هذه الحركة "اكبر بكثير من تلك التي سجلت بعد الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة في 2004 وتأتي في المرتبة الثانية بعد الزلزال الذي ضرب تشيلي في 1960".
وكانت وكالة الفضاء الايطالية اكثر تحفظا، معتبرة انه "يتوجب جمع معطيات اضافية قبل تحديد حجم تحرك المحور بدقة". مشيرة الى امكانية ان "يتأثر تغير في محور دوران الارض على مدة اليوم الشمسي، لكنها تبدلات طفيفة وقد لا تلاحظ ولا يتجاوز حجمها بضعة اعشار مليونية من الثانية".

الاثنين، 7 مارس 2011

الدولية :: هدية ملغومة من أردوغان لساركوزي

هدية ملغومة من أردوغان لساركوزي
هدية ملغومة من أردوغان لساركوزي
2011/03/01


رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال استقباله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في أنقرة
كشفت وسائل الإعلام التركية عن أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قدم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى خلال استقباله له فى أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركيا على بلاده .

و قالت وسائل الإعلام إن أردوجان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزى درسا فى كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا ، واختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وأن تكون مدة الزيارة قصيرة جدا لا تتجاوز 6 ساعات مما أثار استياء تركيا فضلا عن استيائها أصلا من موقفه الرافض لانضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبى.

وأشارت إلى أن هدية أردوجان كانت عبارة عن رسالة كتبها السلطان العثمانى سليمان القانونى عام 1526، ردا على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك فرنسا عندما وقع أسيرا فى يد الأسبان يطلب العون من الدولة العثمانية، يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر.

وقالت وسائل الإعلام إن أردوجان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزى درسا فى كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا.
محرر دار الغربة :
 استهل السلطان رسالته بالتعريف بمن هو السلطان سليمان القانوني وعلي أي البلاد والبحار والأقاليم يحكم ويهيمن‏,‏ وإلي حجم بلاده وقوتها‏,‏ ثم يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر. فى السياق نفسه، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس بلدية أنقرة مليح جوكتشيك أبدى ، الذى كان فى استقبال ساركوزى لدى وصوله إلى أنقرة أبدى استياءه عندما شاهد ساركوزى يهبط من الطائرة وهو يمضغ اللبان ، لأن هذا المنظر يعبر لدى الأتراك عن "سوء أدب وعدم احترام. وإليكم  نص رسالة السلطان سليمان القانوني :


رسالة السلطان سليمان الى ملك فرنسا فرانسوا الأول


* الله * العلي * المعطي * المغني * المعين *
بعناية حضرة عزة الله جّلت قدرته وعلت كلمته ، وبمعجزات سيد زمرة الأنبياء ، وقدوة فرقة الأصفياء محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم الكثيرة البركات ، وبمؤازرة قدس أرواح حماية الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، وجميع أولياء الله .
أنا سلطان السلاطين وبرهان الخواقين ، أنا متوج الملوك ظلّ الله في الأرضين ، أنا سلطان البحر الأبيض والبحر الأسود والبحر الأحمر والأناضول والروملّي وقرمان الروم ، وولاية ذي القدرية ، وديار بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام ومصر ومكة والمدينة والقدس وجميع ديار العرب والعجم وبلاد المجر والقيصر وبلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر ولله الحمد والله أكبر.
أنا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد .
إلى فرنسيس ملك ولاية فرنسا .
وصل إلى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذي أرسلتموه مع تابعكم ( فرانقبان ) ، وأعلمنا أن عدوكم أستولى على بلادكم ، وأنكم الآن محبوسون ، وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية بخصوص خلاصكم ، وكل ما قلتموه عرض على أعتاب سرير سدتنا الملوكانية ، وأحاط به علمي الشريف على وجه التفصيل ، فصار بتمامه معلوما . فلا عجب من حبس الملوك وضيقهم ، فكن منشرح الصدر ، و لا تكن مشغول الخاطر . فإننا فاتحون البلاد الصعبة والقلاع المحصنّة وهازمون أعدائنا ، وإن خيولنا ليلا ونهارا مسروجة ، وسيوفنا مسلولة ، فالحقّ سبحانه وتعالى ييسر الخير بإرادته ومشيئته . وأما باقي الأحوال والأخبار تفهمونها من تابعكم المذكور ، فليكن معلومكم هذا .
تحريرا في أوائل شهر آخر الربيعين سنة 932 من الهجرة النبوية الشريفة 1525 من الميلاد
بمقام دار السلطنة العلية القسطنطينية المحروسة المحمية

السبت، 5 مارس 2011

Church publications offer differing views on Lebanon, Hezbollah

Church publications offer differing views on Lebanon, Hezbollah
Two very influential Catholic publications have published sharply contrasting views on the future of Lebanon and the role of the Hezbollah movement, notes Sandro Magister of L'Espresso.

Civilta Cattolica, the Jesuit journal whose articles are cleared in advance by the Vatican Secretariat of State, acknowledged the growing power of Hezbollah in Lebanon, but suggested that the movement has become more a "nationalist" phenomenon than an Islamic fundamentalist group. But Oasis, the journal founded by Cardinal Angelo Scola of Venice to examine inter-religious affairs in the Middle East, finds that Hezbollah remains committed to Islamic jihad.

المعلم الشيعي إشكالية عقدية وتربوية | موقع المسلم

المعلم الشيعي إشكالية عقدية وتربوية موقع المسلم
كتب محرر دار الغربة:
لاحظ الكلام عن المواطنة في المقال ولمن يحب المتابعة ليقرأ التعليقات من موقعهب الضغط على العنوان:
المعلم الشيعي إشكالية عقدية وتربوية
الهيثم زعفان | 6/2/1432 هـ
تثار هذه الأيام قضية المعلم الشيعي الذي ضبط متلبساً وهو يعلم التلاميذ في مدارس أهل السنة والجماعة الصلاة على طريقة الفرقة الشيعية؛ وعلى إثر هذه الحادثة تم فصل المعلم الشيعي من التربية والتعليم.
والمتأمل لصلاة الجماعة عند الشيعة سواء عبر الفضائيات الشيعية التبشيرية، أو في أماكن تواجد بعض الأفواج الشيعية بمساجد أهل السنة والجماعة كالمسجد الحرام، ومسجد التنعيم بمكة المكرمة، أو المسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث الجماعة المتأخرة؛ يلمس مدى غرابة هذه الصلاة الشيعية في قيامها، ركوعها، سجودها، وأدعيتها.
وحكم هذه الصلاة الشرعي بهيئتها وأذكارها تلك أفرد فيه علماء الشريعة الثقات الأدلة والبراهين على اختلاف تلك الصلاة عن صلاة أهل السنة والجماعة، وعن الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كيفية الصلاة.
وبعيداً عن الدخول في تفصيلات حكم صلاة الشيعة؛ فقد استوقفتني في هذه الحادثة الهامة جزئية شديدة الخطورة والأهمية؛ والمتمثلة في المكون العقدي "للمربي" القدوة الذي يقتدي به تلاميذ اليوم رجال المستقبل من أبناء أهل السنة والجماعة. خاصة وأن الأمر لا يقف عند حدود جزئية فرعية كتعليم الصلاة على الطريقة الشيعية، فالصلاة إحدى مفردات الخلاف العقدي الجوهري، والباقة الشيعية فيها الكثير.
ولكنني وجدت سؤالاً بدهيا يفرض نفسه على الذهن سواء في موطن الحادثة أو في كافة بلدان أهل السنة والجماعة، وهذا السؤال هو؛ ألا يشكل وجود مدرس "مربي" يتولى "تربية" أبناء أهل السنة والجماعة، يحمل بين جنباته عقيدة تسعى لهدم عقيدة أهل السنة والجماعة؛ ألا يشكل ذلك خطورة على هوية وعقيدة الأبناء؟.
بعض من يحاول القفز فوق هذه الإشكالية العقدية يضع المدرس في خانة "المعلم"، ويغض الطرف عن كونه "مربي"، والحجة لدى القافز أن هناك منهجاً تعليمياً تضعه وزارات "التربية والتعليم"، ومن ثم فإن المدرس مقيد بهذا المنهج التعليمي، لا يخرج عن دائرته في قاعة الدراسة. وهي حجة يردها التلميذ قبل الخبراء، فالوزارة اسمها "التربية"، والكلية التي تخرج منها المدرس اسمها كلية "التربية"، حتى في البلدان التي تتبني حكوماتها مسمى وزارات التعليم نجدها تستبق كلمة التعليم بـ"التربية" فتقول وزارة "التربية" والتعليم، فالتربية إذن وخاصة "التربية بالقدوة" هي عماد العلاقة بين المدرس والتلميذ داخل المدرسة، وهي المحرك للمنهج التدريسي وليس العكس ونحن بذلك نناقش قضية تربوية بديهية، ومن ثم تكون حجة القافز بالقفز فوق "التربية" حجة ساذجة ومردودة.
وعلى مستوى التلميذ فالأمر أيضاً واضح فجميعنا مر بالتعليم، وجميعنا تأثر بالمعلم المربي في مراحله الدراسية أدرك ذلك أم لم يدرك.
وعليه فإن من يحاول أن يبين أن المكون العقدي للمدرس لا يؤثر على العملية التربوية فهو مغالط، ويضع حوله الكثير من علامات الاستفهام.
هذا عن الإطار التربوي للمدرس، لكن الكارثة الحقيقية تكمن في معتقد هذا المدرس، فاليوم بدأنا بالصلاة، وإن ترك الأمر وتم التهاون فسنجد غداً زواج المتعة، وبعد غد الطعن في أمهات المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهم، ومع نهاية العام الدراسي يتم إنكار السنة، وعدم اعتمادها إلا من طريق رواتهم، وغير ذلك من الضلالات الفاسدة.
قد يقول قائل إن مناطق تواجد المعلم الشيعي هي مناطق ذات كثافة سكانية شيعية، ومن ثم فلا ضير من كون المدرس شيعياً طالما أن غالبية التلاميذ من الشيعة، ولا ضير أيضاً من توجيه التلاميذ تربوياً نحو ما يعزز معتقد المعلم ومن ثم معتقد عدد كبير من التلاميذ. وفي ذلك نقول:
أولاً... هم يقولون مناطق كثافة شيعية فهي إذن ليست مناطق أغلبية، أو مناطق جميعها شيعية، وبالتالي فإن هناك تلاميذ من أبناء السنة في فصول دراسية يدرس فيها معلمون من الشيعة، إذن فالإجماع مفقود، والخطورة على أبناء أهل السنة والجماعة قائمة، وحمايتهم العقدية من التنشئة التربوية على العقائد الفاسدة واجب شرعي.

ثانياً.... البلدان السنية الأصل فيها أنها تقوم على الأسس الشرعية والعقدية "المستقيمة"، ومن ثم فهي تضع نظمها التعليمية والتربوية وفق ذات الأسس "المستقيمة"، وهي أسس تفرض عليها تقويم أية انحرافات تنخر في عقيدة أهل السنة والجماعة وتشوهها، وتحاول تنشئة الأبناء وفق انحرافات تهلك الفرد والمجتمع. من هنا فإن المتأمل على المستوى العقدي في غالبية المناهج التعليمية والتربوية التي يتعلمها التلاميذ في المدارس الحكومية بالبلاد السنية حتى ولو كان من بينهم أبناء للشيعة، يلمس في تلك المناهج خاصة الشرعية وخاصة المحكمة من قبل العلماء الثقات وهيئات ومؤسسات كبار العلماء، يلمس التبصرة للطريق المستقيم، وعلى المعلم تنشئة الطلاب وغرس المكون التربوي في نفوسهم وفق هذا الطريق، في كافة المواد الدراسية، وإذا حدث وحاد التلميذ مستقبلاً عن الطريق المستقيم وسار على درب أسلافه في الطريق المنحرف فلا يلومن بعد ذلك إلا نفسه، فإذا كانت الدولة السنية قد صاغت مناهجها التعليمية عقدياً وفق الطريق المستقيم، وضمنت المعلمين الذين ينشئون الأبناء وفق تلك الأسس العقدية، وباشرت المراقبة والتوجيه على ذات الأسس العقدية المستقيمة، فحسبنا أنها قد عذرت نفسها في هذه الزاوية العقدية. والأمر بهذه الصورة وتلك الفلسفة يرد الأصوات التي تطالب بأن تكون هناك مدارس شيعية خالصة داخل الدولة السنية، لأن الحكم في ذلك لعلماء الشريعة الذين يستنبطون الحكم الشرعي، ويسعون من خلاله للحفاظ على النسيج العقدي للمجتمع السني.
ثالثاً.... لو تناولنا دولة مثل إيران الشيعية هل يتصور أحد أن يقوم مدرس سني بتنشئة أبناء الشيعة هناك وفق عقيدة أهل السنة والجماعة، هذا إن كان هناك معلم سني واحد في الأساس داخل المدارس التعليمية في إيران.
أعلم أن هناك إشكالية معقدة تواجه البلدان السنية التي توجد بها فرق شيعية، تتمثل هذه الإشكالية في أن الشيعة يتمتعون بحقوق المواطنة، ومن ثم فمن حقهم اختيار المسار التعليمي الملائم من بين المسارات التعليمية المتاحة داخل الوطن، وعليه نجد الطبيب أو المهندس أو المحاسب الشيعي وغير ذلك من الوظائف المدنية، لكننا عندما نتناول مسألة التدريس والتربية، فالوقفة مختلفة، لأننا نسلم أطفال في عمر التنشئة، ونضعهم لمدة ساعات زمنية يومية طويلة في يد مدرس ومربي قد يكون متفوقاً في مادته العلمية، لكنه على المستوى العقدي قد يدمر الأبناء، وعلى ذلك فإن الإشكالية معقدة وتحتاج مناقشة موسعة من علماء الشريعة وخبراء التربية، للخروج بأنسب الحلول للتعامل مع تلك الإشكالية العقدية التربوية. لأنه بعيداً عن أصوات التعايش والمواطنة وأبناء الوطن الواحد والجيرة وزمالة العمل، وقريباً من التناول على مستوى الحس العقدي للفرد والمجتمع، فإن مجرد علم أهل السنة والجماعة بوجود مدرس شيعي داخل المدرسة التي يتعلم فيها أبنائهم السنة، أمر من شأنه وجود هواجس قلق على عقيدة الأبناء، ومستقبلهم العقدي وهذه الهواجس نابعة من استيعاب الأهالي لدور المعلم التربوي، فما بالنا الآن وهناك حادثة عملية تم ضبط المعلم الشيعي فيها متلبساً؟.
ومن حق ولي الأمر أن يسأل ما هي الضمانة الفعلية لعدم اقتداء الأبناء بقدوتهم التعليمية التربوية الشيعية على المستوى العقدي؟.
وما الذي يضمن للآباء ألا يفاجئهم الأبناء بتساؤلات عقدية يعجز فكرهم وإمكاناتهم الشرعية على ردها وكشف ملابساتها للأبناء؟.
وفي الختام سيجد الآباء أنفسهم مضطرون لأن يتساءلوا ما هو الداعي للمخاطرة والمجازفة بوجود "مربي" قد يدمر الابن السني عقدياً؟.

دعوة لمؤتمر تربوي من أجل تونس | موقع المسلم

دعوة لمؤتمر تربوي من أجل تونس موقع المسلم
دعوة لمؤتمر تربوي من أجل تونس
الهيثم زعفان | 4/3/1432 هـ
سبحان المعز المذل، بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال.
وقد تغير الحال بأمر الله في تونس، ونزع الله سبحانه وتعالى الملك من "بن علي" وصار ذليلاً بين عشية وضحاها، جمدت الأموال التي أخذها بحق وبغير حق، شرد هو وأهله في الأمصار، سخر منه الصغير، وتندر به الكبير، وهكذا سنة الله في الأرض، من يبغي لا يرحم، ومن يرحم يرحم، وسبحان مالك الملك.

في خضم الأحداث الراهنة والساخنة في تونس يشتم المرء رائحة دوائر مغلقة عديدة عقدت واجتمعت، وجمعت معها أكابر خبراء السياسات والاستراتيجيات لمناقشة الوضع في تونس، ولعل تكتيك التسويف الوقتي الحادث الآن من بقايا نظام "بن علي"، يعين الدوائر المغلقة على التفكير في أنسب الحلول لإدارة الأزمة الراهنة، والخروج منها دون أن تنسلخ منهم الكعكة التونسية، ويأكلها أهلها. وأحسب أن الشعب التونسي لن ينطلي عليه الأمر هذه المرة، فهو خبير بمكائد القوم. ومن هذا المنطلق من حقنا نحن كذلك كمسلمين أن نفكر، فنحن أحق ببحث أمور أمتنا لا أعداء الأمة والمتربصين بها، ومن حق شعب تونس المسلم علينا أن نحمل همه، وأن يضع كل عالم وكل مفكر وكل باحث مسلم بصمته من أجل نهضة هذا البلد المسلم.

إن ما أود أن أتحدث فيه هو أننا الآن أمام عهد جديد في تونس ستتغير معه كافة سياسات الدولة، ومن أهم السياسات التي يجب أن تتغير في تونس وفق وجهة ربانية صحيحة هي السياسات التربوية والتعليمية.
فمعلوم للجميع أثر الفرانكفونية والعلمانية على التربية والتعليم في تونس؛ وبخاصة التعليم الديني، وما حال جامعة الزيتونة الإسلامية عنا ببعيد.

فحقبة "بورقيبة" غربت التعليم التونسي تماماً، وجاءت حقبة "بن علي" لتسير على درب "بورقيبة" بصورة أشد عنفاً، وتقصي الهوية العربية والإسلامية من واقع التعليم التونسي، فخرج جيل معظمه غيبت عنه الوجهة الصحيحة، لسانه مشبع باللغة الفرنسية على حساب العربية لغة القرآن، وهذا كان ملاحظاً للعامة في هتافات المتظاهرين ولافتاتهم الاعتراضية. فضلاً عن سيادة الثقافة الفرنسية في كافة أرجاء الدولة التونسية، حتى أطلق البعض على تونس أنها قطعة من باريس، وخانت باريس في النهاية صديقها الوفي "بن علي" ورفضت استقباله وهو هارب وفار إليها، بحكم الصداقة.

إن سلبيات تربية وتعليم "بورقيبة" ومن بعده "بن علي" أكثر من أن تحصى، وحاملي الهم من أهل تونس سطروا بأقلامهم أطنان من الأوراق الراصدة والمتألمة من تلك السلبيات المفجعة، وما أحدثته في المجتمع التونسي من تغريب وتفسخ، وواقع تربوي مؤلم.
من هنا كانت دعوتي لعقد مؤتمر تربوي يجمع علماء الأمة الثقات، وخبراء التربية الحاملين لهم الأمة من داخل تونس ومن خارجها، لمناقشة الأوضاع التربوية والتعليمية بتونس، والخروج من المؤتمر بأجندة سياسات تربوية، قابلة للتنفيذ العملي، من حيث، الكيانات التعليمية والتربوية، نوعية التعليم سواء كان دينياً أو تطبيقياً، طبيعة المناهج التربوية والتعليمية، إعداد المعلمين وتأهيلهم، الأنشطة التربوية المجتمعية سواء من خلال المدارس والجامعات أو من خلال المساجد، وسائل الإعلام، حلق القرآن الكريم، الجمعيات الخيرية، المراكز البحثية والفكرية، المراكز والشركات التدريبية.

أحسب أن مثل هذا المؤتمر تحتاجه تونس الآن أشد الاحتياج، وهذا هو التوقيت المناسب سياسياً لعقده، ويمكن طرح بعض المؤشرات التي قد تساهم بإذن الله في إنجاح هذا المؤتمر التربوي وهي:
أولاً....تبني أحد كبار العلماء الثقات، أو إحدى المؤسسات الدعوية الكبرى في العالم الإسلامي لفكرة المؤتمر ورعايته.
ثانياً.... الاستعانة بعلماء تونس من أجل تقديم تقرير مفصل عن الوضع التربوي والتعليمي الراهن في تونس، وذلك من أجل الوقوف على حجم الأزمة التربوية والتعليمية التونسية، ومن ثم تحديد أنسب وسائل العلاج وتصحيح المسار.
ثالثاً..... دراسة حالة جامعة الزيتونة الإسلامية التونسية، وتقديم تقرير واف من قبل علماء تونس عن حالتها الراهنة، وذلك من أجل بحث كافة سبل تصحيح مسارها بناءً على ما يتقدم من معلومات حول أحوال الزيتونة الراهنة المحزنة.
رابعاً.... بحث فكرة إنشاء فروع للأزهر الشريف، والجامعات الإسلامية الكبرى بالمملكة العربية السعودية في ربوع تونس.
خامساً.... حث الأزهر والجامعات الإسلامية على تقديم منح وبعثات للطلاب التونسيين لدراسة العلوم الشرعية بها.

سادساً.... السعي لعقد دورات تدريبية تربوية للمعلمين التونسيين تؤهلهم نسبياً للقيام بوجباتهم التربوية والتعليمية وفق رؤية عقدية واضحة وصحيحة.
سابعاً.... حث ومساعدة المدارس الخاصة في تونس وكذلك أثرياء تونس على إنشاء مدارس تتبنى مناهج تعليمية وتربوية منضبطة شرعاً وفق تحكيم العلماء الثقات، مع حث ومساعدة المدارس القائمة على تصويب مسارها التربوي والتعليمي، ليتوافق مع شرع الله سبحانه وتعالى. ويمكن في هذا الشأن الاستعانة بالمناهج الشرعية المطبقة في التعليم الأزهري أو المدارس السعودية، كي يتم تدريسها بحالتها في المدارس التونسية المستحدثة أو الراغبة في تصويب مسارها.
ثامناً..... وضع برنامج زيارات يقوم بها العلماء والخبراء الحاضرين للمؤتمر، إلى تونس، وكذلك ترتيب الزيارات للعلماء والخبراء الذين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر، وذلك من أجل صناعة مناخ تربوي عقدي داخل المجتمع التونسي، وتهيئة المجتمع التونسي عقدياً لتقبل التغييرات التربوية والتعليمية المأمولة.
تاسعاً.... تشكيل لجنة من خبراء التربية وعلماء الشريعة لتنقيح المناهج التعليمية والتربوية التونسية القائمة، مع وضع تصورات لمناهج تربوية وتعليمية جديدة تناسب المناخ التونسي، وتأخذ بأحدث الأساليب العلمية المضبوطة عقدياً، والمصاغة وفق مراد الشارع سبحانه وتعالى.
عاشراً..... توثيق النتائج النهائية وتوصيات العلماء والخبراء في تقرير مفصل، مع محاولة الخروج بنتائج عملية، من تشكيل للجان، وتحديد وتوزيع للمهام، والبدء في تطبيقها على أرض الواقع.

إن تونس الآن في أشد الحاجة لكل عقل مفكر يحمل هم الأمة، والإيقاع سريع، وموازين القوى تحكمها اعتبارات عديدة، وأحسب أن أي تحرك من العلماء الثقات لوضع رؤية للسياسات التربوية والتعليمية في تونس، سيفيد بإذن الله ولو نسبياً في المسار التربوي والتعليمي التونسي، بعد أن خلخلت ثورة الشعب الكيان العلماني والفرانكفوني الذي بنته الدولة الفرنسية، وانهياره واضح للعيان.
كما أن هذا المؤتمر التربوي يمكن أن يعقد مثله من أجل بحث هموم المرأة التونسية المسلمة، وتقديم يد العون لها بعد أن عانت مرارة التضييق على يد المخلوع "بن علي".


وكذلك كافة القطاعات التونسية في أمس الحاجة الآن لخبرات العلماء الثقات، والمفكرين الكبار وصانعي السياسات، لإضاءة المسار تشريعياً، سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، وخيرياً.
لكن دعونا نبدأ بالدعوة للمؤتمر التربوي عسى أن يتقبله الله، ونجد للمؤتمر ثمرة تكليفية على أرض الواقع التونسي.

وجدة سيتي :: تقليد مناهجنا الدراسية للمناهج الغربية العلمانية ودوره في انتشار ظاهرة الفراغ الروحي عند ناشئتنا

تقليد مناهجنا الدراسية للمناهج الغربية العلمانية ودوره في انتشار ظاهرة الفراغ الروحي عند ناشئتنا
تقليد مناهجنا الدراسية للمنهاج الغربية العلمانية ودوره في انتشار ظاهرة الفراغ الروحي عند ناشئتنا
01/03/2011

من المفروغ منه أن المنظومات التربوية إنما هي نتاج الخيارات الإيديولوجية التي يختارها أصحاب القرار . ولا يمكن الحديث عن منظومات تربوية محايدة. وصناعة المنظومات التربوية تكون وفق غايات وأهداف ما يصرح به منها في الظاهر غير ما هو حقيقة في الباطن ، ولهذا تأتي المناهج الدراسية استجابة للغايات والأهداف الباطنية غير المصرح بها ، كما تبدو في الغالب متضاربة مع الغايات والأهداف المصرح بها من أجل التسويق الإعلامي المضلل والمموه على الحقائق المستورة . ولا يوجد شك في أن صناعة المنظومة التربوية عندنا لا تخرج عن هذا القانون المتداول عالميا . ومنذ عقود ومنظومتنا التربوية تستورد مناهجها الدراسية من الغرب العلماني الذي أقام مناهجه على أساس قناعته الإيديولوجية العلمانية .

والغريب أن مناهجنا المستوردة تحت شعار أو ذريعة مسايرة الركب الحضاري العالمي ، و مواكبة المستجدات المتعارف عليها دوليا في مجال التربية والتعليم تسقط من حسابها هويتنا الدينية والحضارية ذلك أن الأجيال التي تخضع لمناهج غربية علمانية الإيديولوجيا تصير مع مرور الأيام وتواليها أجيالا تتقمص القيم العلمانية ، وتنقطع صلتها بهويتها الحضارية والدينية ، وهذا ما نعاينه على أرض الواقع في أجيال متلاحقة تعاملت مع المناهج المستوردة أو بتعبير دقيق مع مناهج علمانية الروح. وقد يقول قائل إن منظومتنا التربوية ومن خلال غاياتها وأهدافها المعلنة لا تغيب في مناهجها الهوية الحضارية والدينية من خلال إدراج بعض المواد وبعض المكونات الدراسية ذات الصلة بالدين ، ونحن نقول أجل توجد مواد ومكونات دراسية في مناهجنا ذات صلة بالدين ، ولكنها مقحمة إقحاما لمجرد إعطاء انطباع شكلي بأن الهوية الدينية والحضارية لم تهمل وأنها حاضرة بشكل من الأشكال .

وتبدو مناهجنا وقد قدت على مقاس المناهج الغربية ذات الخلفية العلمانية هجينة ومسخا لا يتمحض للخلفية العلمانية بشكل واضح ، كما أنه لا يتمحض لخلفية الهوية الدينية والحضارية بشكل أوضح . وقد يهون المستوردون لهذه المناهج من شأن هذا التضارب بين خلفيتين على طرفي نقيض ، والحقيقة أن الأمر في غاية الأهمية والخطورة لأنه يتعلق بمنتوج بشري فوق السيطرة ، وليس ببضاعة يسهل التحكم فيها . فالمتأمل لمناهجنا الدراسية يجد أمامه السيطرة المطلقة للخلفية العلمانية ، مقابل مقرارات أو حتى دروس بنسب جد ضعيفة لخلفية الهوية الدينية والحضارية . وأكبر مغالطة ترتكب في حق خلفية الهوية الدينية والحضارية هو محاولة تخصيص مؤسسات تربوية تابعة للمنظومة التربوية لنوع من التربية والتعليم المحسوبين على الخلفية الدينية من أجل التمويه على هيمنة المناهج ذات الخلفية العلمانية . فعندنا يوجد داخل المجتمعات الإسلامية تعليم عتيق أو أصيل أو ديني فهذا تقليد مستورد من الغرب العلماني الذي فصل تعليمه المدني أو العلماني عن التعليم الديني الكنسي .

والتعليم الديني المفصول عن التعليم العام عندنا يوحي بأن الدين عندنا صار شأنه شأن الدين في الغرب لا يشغل بال الأغلبية من المتعلمين بل هو اختصاص فئة بعينها مما يعد جناية على الهوية الحضارية والدينية للأمة . ففي الوقت الذي كان من المنتظر أن تعطى أجيال المتعلمين نفس الجرعة من التربية والتعليم الدينيين حصل العكس حيث صرفت نسبة ضئيلة منهم لما يسمى التعليم الديني تحت مسميات متعددة وبقيت نسبة نصيب الأسد للتعليم المدني أو العلماني. ومن المعلوم أن لكل تعليم مخرجاته التي تنعكس على سلوك المنتوج البشري في واقع الحياة المعيش . والملاحظ في واقعنا المعيش أن ناشئتنا قد انخرطت في المشروع الحضاري العلماني بسبب خضوعها للمناهج التعليمية العلمانية الغربية ، في حين باتت القيم الدينية شبه غائبة عند هذه الناشئة . ويكفي أن نقف عند ما يسمى ظاهرة العزوف عن الدراسة التي صارت الطابع المميز لناشئتنا علما بأن خلفية هويتنا الدينية والحضارية تفرض الإقبال على الدراسة والعلم والتعلم بدافع ديني وعقدي وليس بدافع نفعي نظرا لقيام مشروعنا الحضاري على العلم والمعرفة والإقبال عليهما كواجب ديني أو بلغة الدين كفرض عين . فالناشئة العازفة عن الدراسة خضعت لمناهج دراسية ذات خلفية علمانية تتعامل مع العلم والمعرفة تعاملا ماديا نفعيا ، وبزوال المنفعة المادية تزول الرغبة فيهما خلاف المناهج الدراسية ذات خلفية الهوية الدينية والحضارية التي تعتبر العلم والمعرفة من صميم الواجب الديني المتجاوز للمنفعة المادية .

ولما كانت المناهج الدراسية ذات الخلفية العلمانية تقصي الدين من اعتباراتها فإن مظاهر التدين شبه غائبة من المؤسسات التربوية عندنا بحيث لا يحظى التدين إلا بالنزر القليل من الاهتمام من قبيل تخصيص بعض القاعات للصلاة . وقد لا يتجاوز عدد الذين يؤدون الصلاة من المتعلمين أعدادا تعد على رؤوس الأصابع كما يقال ، وفي صلاة العصرأثناء شهور الإفطار وصلاة الظهر في شهر الصيام ، وكأن توقيت الصلوات بالمؤسسات التربوية أصبح خاضعا لمذهب فقهي جديد هو المذهب الفقهي العلماني الذي يهيمن على المنهاج الدراسية وعلى المنظومة التربوية. ومن المعلوم أن الحياة في البلاد العلمانية بما فيها الحياة في المؤسسات التربوية تخضع للتنظيم العلماني الذي لا وجود فيه للاعتبارات الدينية ، وهذا يعني أن الحياة في هذه البلاد لها توقيتها المناسب نظرا لقناعاتها العلمانية حيث تحدد أوقات الصباح العلماني بعد مرور ما بين ساعتين إلى أربع ساعات حسب فصول السنة على الصباح الإسلامي . ففي الوقت الذي يبدأ صباح البلاد الإسلامية بصلاة الصبح يكون ليل البلاد العلمانية ما يزال مستمرا والناس فيها يغطون في سباتهم العميق . والمشكلة أن الحياة في البلاد الإسلامية وبحكم الاقتباس من البلاد العلمانية والتبعية لها صارت تجمع بين توقيتين متناقضين وفيها صباحان ومساءان وليلان ونهاران ومن ثم اختلف المعاش والسبات والسكون والإبصار.

وناشئتنا التي تخضع للمناهج الدراسية ذات الخلفية العلمانية متأثرة بالجو العلماني بما في ذلك توقيت الدراسة الذي لا يراعي توقيت عبادة الصلاة حيث تضيع صلاة الصبح باستمرار ، وكذلك صلاة الجمعة وباقي الصلوات اليومية ، لأن التوقيت العلماني لا يناسب أوقات هذه الصلوات . ونظرا لضياع فرصة القيام بعبادة الصلاة وهي الموجه الرئيسي للقيم والأخلاق من خلال وظيفة النهي عن المنكر والأمر بالمعروف إذ هي الآمرة الناهية فإن ناشئتنا تعزل نهائيا عن القيم والأخلاق الإسلامية ، وقد استغل حيز هذه القيم والأخلاق عندها بقيم علمانية لا يمكن إنكارها وإن احتفظت الناشئة بالانتماء الشكلي لهويتها الدينية والحضارية .فعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر ما يسمى ظاهرة الغش الدراسي، وهي ظاهرة استفحل أمرها وصارت حديث كل لسان والحقيقة أنها نتيجة الخضوع للمناهج العلمانية التي لا تعنيها إلا الفلسفة النفعية العارية من كل قيم أخلاقية أو دينية. فناشئتنا تمارس الغش الدراسي لأنها تنطلق من حسابات علمانية تقدم المنفعة على الدين والأخلاق. ولو كانت المناهج عندنا ذات خلفية إسلامية لكان لظاهرة الغش الدراسي شأن آخر عندنا باعتبارها جريمة يرفضها الدين ، لا وسيلة لتحقيق منفعة ومصلحة كما هو واقعها في التصور العلماني الذي له قيمه الخاصة به .وقد يقول قائل إن العلمانية أيضا تحرم الغش وتمنعه ، ونجيب أجل ولكنها لن تفعل ذلك إلا وفق إيمانها بالمنفعة ، وهي إيديولوجيا تميل حيث تميل المنفعة ، وقد يصير الغش مبررا فيها إذا اقتضته المنفعة خلاف الدين الذي يصدر عن مبادىء لا تقبل التغيير إذ الحرام فيه دائم الحرمة والحلال دائم الحلية .

ومما يؤكد أن المناهج ذات الخلفية العلمانية تعطينا أجيالا علمانية غير متشبعة بقيمها الدينية والحضارية هو نسب النجاح التي تحقق في المؤسسات ذات المناهج المقدودة على مقاس المناهج الغربية العلمانية إذا ما قورنت بنسب النجاح في مؤسسات محسوبة على التعليم الديني بمسميات التعليم العتيق أو الأصيل أو غير ذلك .ولقد كانت نسب النجاح في التعليم العتيق خلال موسمين دراسيين سابقين لافتة للنظر بالمقارنة مع نسب النجاح في التعليم العمومي أو المدني أو الخاضع للنظام العلماني لسبب بسيط هو أن المتعلمين في التعليم العتيق تحكمهم قيم الهوية الدينية والحضارية للأمة في حين أن المتعلمين في التعليم العمومي أو العلماني أو شبه العلماني تحكمهم قيم العلمانية بما في ذلك الفلسفة النفعية لهذا كان اجتهاد المتعلمين في التعليم العتيق بدافع ديني ، وكان تراخي الكثير المتعلمين في التعليم العمومي بتأثير الفلسفة النفعية العلمانية. وفي حين تسجل تقارير الملاحظين في الامتحانات الإشهادية مئات الخروقات في المؤسسات العمومية المتعلقة بظاهرة الغش ، لا تسجل هذه التقارير شيئا عن هذه الامتحانات في مؤسسات التعليم العتيق ،والسبب واضح بطبيعة الحال .

وبقي أن نقول في الأخير أن استيراد المناهج ذات الخلفية العلمانية جريمة في حق أجيال الأمة الإسلامية ، وأن محاولة التوفيق بين تربية علمانية وأخرى ذات خلفية تمت بصلة إلى الهوية الدينية والحضارية محض تلفيق لا طائل من ورائه ،لهذا لا بد من التفكير في حل لهذه المعضلة يتولى أمرها علماء الأمة وخبراء التربية والمناهج وفي أسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان . وأول محطة هي محاولة إقناع أصحاب القرار بالصدق مع أنفسهم أولا ومع أمتهم لتكون الغايات والأهداف المصرح بها لمجرد الدعاية الإعلامية الخادعة والمغالطة هي نفس الغايات والأهداف المسكوت عنها . وإلى أن يحين وقت تحرك العلماء والمختصين لإقناع أصحاب القرار بتنكب الخيار العلماني في المجال التربوي الذي هو العمود الفقري للمجتمع ، فلن يكون المنتوج البشري الناتج عن المناهج العلمانية المقتبسة سوى منتوجا هجينا قد يكون ـ لا قدر الله ـ سببا في ضياع الهوية الحضارية والدينية بعد حين ، وقد أعذر من أنذر، ولربما ذكرني قومي وقد جد جدهم ، وأرجو أن لا يكون ذلك بعد ساعة ندم ولات حين مندم .

05#03#2011#82#198#23#147#07#11#14


محمد شركي

.:: وكـالــة مــعــا الاخـبـاريــة ::. انطلاق أعمال مؤتمر التربية الدينية في فلسطين

.:: وكـالــة مــعــا الاخـبـاريــة ::.
انطلاق أعمال مؤتمر التربية الدينية في فلسطين
نشر أمـــس (آخر تحديث) 04/03/2011 الساعة 21:29
بيت لحم -معا - افتتح صباح اليوم الجمعة، مؤتمر "التربية الدينية في فلسطين" بقراءة من القرآن الكريم والكتاب المقدس في مركز السلام في مدينة بيت لحم.

وكانت الفكرة الرئيسية للمؤتمر هي "كيف يمكن للتربية الدينية ان تنفث الشجاعة المعنوية وروح القيادة في الشبيبة الناشئة". ويتمثل الهدف الرئيسي للمؤتمر في دعم نوعية التعليم الديني في فلسطين من حيث تمكين الطالب.

ودعا فؤاد جقمان، مدير عام المؤسسة التعليمية العربية، إلى إعادة تسليط الأضواء على القيم التي تقوم عليها الأديان وتمنى أن تساعد التربية الدينية الشباب في إعادة الكرامة الإنسانية والحرية والصمود في عالم يسوده الرخاء.

وأكد عبدالله شكارنة، مدير التربية والتعليم في بيت لحم، على هدف المؤتمر المتمثل بالاستفادة من الأديان لخدمة الإنسان وقال أن هدف الأديان واحد ألا وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، فكيف يجوز لأتباع الأديان أن يختلفوا فيما الأقرب للمسلمين هم النصارى على حد قوله. وشدد على أن دور معلم التربية الدينية هي المساهمة في خلق التوعية وتسليح الأجيال بالمحبة والتآخي والتعاضد.

وقال شكارنة أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات تزيد من الوعي والتوجه إلى الوحدة الفلسطينية. "فيكفينا ما يجري من انقسامات، فلا نريد انقسام ديني. وأشاد بدور وزارة التربية والتعليم العالي والتي جعلت في خططتها عدد متساوي من حصص التربية الإسلامية والمسيحية. وانتقد أن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأديان يزيد من التفرقة الدينية بين الأجيال".

وقام على تنظيم المؤتمر المؤسسة التعليمية العربية "نوافذ على العالم" في بيت لحم بالتعاون مع مؤسسة "باكس كرستي" في بركسل، والمعهد اللاهوتى السويدي في القدس، ومركز انسباير للمبادرات في الروحانيات والمصالحة في بريطانيا.

ويستمر المؤتمر لمدة يومين حيث يشارك فيه العديد من الشخصيات اللاهوتية وعلماء مسلمين لكي يقدموا طروحاتهم وأرائهم حول عنوان هذا المؤتمر.

الجمعة، 4 مارس 2011

جريدة النهار:: أول شبكة تلفزيونية مسلمة في روسيا

جريدة النهار
أول شبكة تلفزيونية مسلمة في روسيا


يطلق مجلس المفتين الروس شبكة تلفزيونية مسلمة "ذات طابع تثقيفي" في نيسان المقبل، على ما أعلنت المتحدثة باسم المجلس غولنور عازييفا، مشيرة الى أن "الشبكة في مرحلة تجريبية. ونقوم باختيار موظفين وتحديد مضمون البرامج، والشبكة ستساهم في البداية في التربية الروحية والاخلاقية". ويفيد إحصاء أجري العام 2002 ان 14,5 مليون مسلم يعيشون في روسيا، أي 10 في المئة من السكان الذين كان يقدر عددهم في تلك الفترة بـ145,17 مليونا.

جريدة النهار:: كنيسة انكلترا: ضمان الأطعمة غير الحلال

جريدة النهار
كنيسة انكلترا: ضمان الأطعمة غير الحلال

طلبت كنيسة انكلترا من مدارسها ضمان تقديم الاطعمة غير الحلال الى طلابها، بسبب مخاوف من ان عددا منها لا يقدم سوى اللحوم المذبوحة وفقا للشريعة الاسلامية. وقالت صحيفة "ميل اون صندي" ان كنيسة انكلترا أصدرت توجيهات رسمية الى مدارسها بعدما اشتكى اعضاؤها من ان استخدام اللحم الحلال ينشر على نحو فعال الشريعة الاسلامية في جميع انحاء بريطانيا. وأفادت ان الذراع المالية للكنيسة تواجه ضغوطا ايضا لسحب استثماراتها التي تقدر بملايين الجنيهات الاسترلينية، من مخازن الاغذية التي لا تسمي بوضوح الاطعمة الحلال التي تبيعها.

الخميس، 3 مارس 2011

جريدة النهار:: أصاني للدول الإسلامية: حان وقت التغيير




الخميس 03 آذار 2011 - السنة 78 - العدد 24142
فصل الإسلام عن السياسة وانتهاج التعددية والعدالة
أصاني للدول الإسلامية: حان وقت التغيير

وصفته العلاجية فصل الاسلام عن السياسة، اعتماد الدول، خصوصا الاسلامية منها، "فكرة التعددية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية والانسانية مبادئ لها". وانطلاقا منها، يوجه الدكتور علي اصاني(•)، الاستاذ المحاضر في جامعة هارفرد في الثقافة والدين الاسلامي والهندي اسلامي المدير العام المساعد لفرع الدراسات الاسلامية، دعوة الى التغيير، "والا ستبقى الامور على حالها، وستكون البدائل محزنة"، على ما يحذر في حديث الى "النهار".

الدين موضوعه الرئيسي، وبه يحيي محاضراته في مختلف ارجاء العالم. "انه ليس مجرد ممارسات او نصوص، بل هو ظاهرة ثقافية متجذرة بعمق في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والادبية والفنية وغيرها، وبالتالي يندمج في كل جانب من الابعاد الانسانية"، يشرح. ومن الامور التي يشدد على اهميتها، ان "الافكار التي يكونها الناس عن الدين تتغير وفقا للمضمون. وبالتالي فان المضامين السياسية والاقتصادية والاجتماعية تؤثر، بتغيرها، في افكار الناس عن الدين. الدين ليس امرا ثابتا، بل ان افكار الناس حوله في تغير مستمر".
في رأي اصاني، هذا التغير يطال ايضا كل المجتمعات، لاسيما المجتمعات الاسلامية. يقول: "هذه هي طبيعة الدين، كل دين"، معتبرا ان "المهم اليوم، في ممارسة المسلم الاسلام في مختلف ارجاء العالم، هو السياق الوطني، البلد ونظامه السياسي واديولوجيته". لكن ما لا يوافق عليه هو القول ان هذه الممارسة قد تكون متشابهة هنا وهناك. على سبيل المثال، تتأثر ممارسات المسلمين في السنغال لاسلامهم "بتاريخ بلدهم، ولديهم حركة صوفية قوية، ذات سلطة". وبالنظر الى السعودية، فان "تأثير الدولة على طريقة ممارسة المسلمين لاسلامهم واضح جدا".
كلامه هذا يعني انه يمكن ان يكون المسملون يعيشون في مختلف الدول، "لكن اختبارهم الاسلام يتعلق بالدولة ونظامها السياسي، مما يظهر ان السياق السياسي الوطني الذي يمارس فيه المسلمون ايمانهم يؤثر في طريقة تفكيرهم في هذا الايمان".
انطلاقا من تنوع الجوانب المتعلقة بالدين، يجد اصاني "من المنظور الاكاديمي ان القول وفقا للاسلام ليس ممكنا، لان لا اسلام واحدا. الامر يتعلق، على ما يرى، "بمن يفسر الاسلام وبتاريخه وخلفيته السياسية والسياق الذي يعيش في اطاره ومستواه الاجتماعي. وبالتالي يمكن ان تكون هناك فئتان من الناس تقرآن القرآن لكن في شكل مختلف كليا، وذلك بسبب اختلاف السياق الذي تعيش كل منهما فيه".
ما يحاول ان يشرحه للناس الذين يلتقيهم هو ان "الدين يبنيه الناس". وعندما يقرأ في التطورات الحاصلة في العالم، يلفت الى "تأثير العولمة وانتشار الحضارة الغربية، او ما يسميه "ماك دونالنديزاشون" للعالم، والضغط السياسي للغرب، ومحاولة الناس التفتيش عن هوية". ويقول: "يريدون ان يكونوا حضاريين، ولكن ليس غربيين. وما يفعله العديد منهم هو استخدام الاسلام كهوية سياسية واجتماعية للتعبير عن انفسهم في مواجهة الغرب، واحيانا يوجدون هوية جديدة للسلام".
نقاط عدة اخرى يعزز بها رأيه: "الاسلام لم يتم الايحاء به كايديولوجيا أو ايديولوجيا سياسية للدولة خلال ايام النبي، بل هو ايمان". "الاسلام يعني الخضوع لكلمة الله، والمسلم هو من يخضع لله. وهاتان الكلمتان استخدمتا في القرآن بمعنى الخضوع، وليس كما تستخدمان اليوم. "هناك فهم مثير للاهتمام للاسلام والمسلم، لان المسلم هو اي شخص يخضع لله على النطاق العالمي". "هذا الفهم الذي يتضمنه القرآن، وكما فهمه النبي محمد، تغيّر، وبات الناس يعتقدون ان القرآن هو ايديولوجيا التقاتل".
ايا يكن، فالامر واضح بالنسبة اليه. فعندما يتم استخدام الاسلام كايديولوجيا للاختلاف والتمييز ضد الآخر اليوم، "يصبح خطيرا جداً - وهو ما يلاحظه عند العديد من المسلمين – من دون ان يستثني الخطر الذي تكتنفه ايضا "القومية كايديولوجيا سياسية". ويقول: "عندما ينغمس الناس في الدين كاختلاف عن الآخرين، ينسون الاخلاقية الاساسية للايمان". ومن اجل وقف هذه الاستخدامات السيئة للاسلام، يجد انه "من الضروري تثقيف الناس اكثر عن طبيعة الدين، علما ان احدى اكبر المشكلات التي نعانيها هي نقص المعرفة حول هذا الامر".
الوصفة قد تتطلب امرا آخر في حال الاسلاميين المتطرفين. وفقا لأصاني، "هؤلاء لديهم تفسير خاص بالدين. وهو مرتبط بمضامين سياسية واقتصادية واجتماعية خاصة. لكن علينا السؤال عن السبب الاساسي الذي يدفعهم الى تفسير الدين في هذا الشكل. وبالتالي علينا التفكير في طريقة معالجة التهميش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، لانه اذا تغيرت الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فان طريقة التفكير في الدين ستتغير".
مسألة اخرى يقود تتابع افكاره اليها: فصل الاسلام عن العمل السياسي. "لانه اذا جعلنا الاسلام سياسيا، فاي اسلام سنستخدم؟ صحيح ان القرآن ليس وثيقة سياسية، لكن الناس يستخدمونه على هذا الاساس، على انه دستور"، يقول. وان تأخذ الدول الاسلامية "فكرة التعددية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية والانسانية مبادىء لها" مسألة ضرورية في رايه، على ان "تستمد من القرآن الارشاد في هذه الامور، وفي الوقت نفسه لا تستخدمه كدستور لها".
الانفتاح على هذه الآراء "مسالة تربية"، في رأيه. وايا يكن، فان "الوقت حان للتغيير، والا ستبقى الامور على حالها، وستكون البدائل محزنة"، يقول. بالنسبة اليه، "ما يجب ان يفتش عنه الناس هو الاسلام انطلاقا من الايمان، والايمان مرتكز على عدد من الوقائع، منها التعددية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والانسانية. وما يجب ان يعيدوا التفكير فيه هو الرسائل الاساسية للاسلام".

(•) حائز ميدالية "مؤسسة هارفرد"، تقديرا لعطاءاته في تحسين العلاقات الثقافية بين البلدان في العالم. ناشر كتب عدة. حاضر عن "الدين والهوية في المجتمعات الاسلامية" في 19 ك2 الماضي في بيروت، بدعوة من "رابطة خريجي جامعة هارفرد في لبنان". وهو كيني الاصل.

هالة حمصي


.........................................................................................................................................................................................
جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2011

النهار :: اعتقاداته المسيحية كلّفته منصباً جامعياً مهماً ... غاسكل: الفصل ما بين الإيمان والعلم وهم




الخميس 03 آذار 2011 - السنة 78 - العدد 24142

اعتقاداته المسيحية كلّفته منصباً جامعياً مهماً

غاسكل: الفصل ما بين الإيمان والعلم وهم



يقول عالم الفلك المسيحي مارتن غاسكل الذي قاضى جامعة كنتاكي بتهمة التمييز الديني ضده، ان الفصل ما بين الايمان والعلم "مجرد وهم". ويرى انه خسر منصبا علميا مهما بسبب اعلانه ايمانه المسيحي، وبسبب تصريحات له اعتبرها بعضهم حاسمة للتطور. وقد اشعل هذا الخلاف الجدل القديم بين العلماء والمسيحيين الذين يؤمنون بان الكتاب المقدس يدحض بعض الاكتشافات العلمية.

بالنسبة الى غاسكل، يمكن الفريقان التوصل الى اتفاق. وقد حقق هو ذلك، انطلاقا من كونه مسيحيا متدينا استخدم ادوات العلم لدرس الكون. "احد الامور التي يحب الناس، على غراري، ان يواجهوها، هي فكرة ان هناك نوعا من التعارض بين الدين والعلم"، يقول.

جامعة كنتاكي توصلت مع غاسكل الى تسوية بلغت قيمتها 125 الف دولار اميركي الشهر الماضي، في مقابل تنازله عن دعواه. غاكسل الذي درس الثقوب السوداء الضخمة في جامعة تكساس، يقول ان الاساتذة الذين ناقشوا معه توظيفه أساؤوا فهم ايمانه وآرائه في التطور، وتبين ذلك رسائل بريد الكترونية داخلية قدمت لاحقا ادلة الى المحكمة.

يعتبر غاسكل نفسه عالما "تطوريا مؤمنا"، اي مسيحيا يقبل نظرية داروين جنبا الى جنب مع دليل الى ان عمر الارض يبلغ مليارات الاعوام. "نؤمن بان الله قام بأشياء من خلال ميكانيكية يكشفها لنا من خلال العلم"، يقول. وقد كتب ايضا ان نظرية التطور تكتنف على "مشكلات علمية كبيرة"، وتتضمن ما سماه "افتراضات وتقديرات استقرائية إلحادية لا مبرر لها".

غاسكل يدعو العلماء الى الا تثبط عزيمتهم او يشعروا بالرفض لكون افكارهم مخالفة للتيار السائد. "بعض الناس يسألني: اذا كنت عالما احيائيا، واذا كانت لديك شكوك كبيرة حول نظرية التطور، فهل يعني هذا ان تُجرَّد من كونك عالما احيائيا؟ واجيبهم بحزم: لا". غير ان بعض العلماء البارزين يخالفونه الرأي في هذه النقطة تحديدا.

وتقول اوجيني سكوت، وهي مديرة المركز الوطني لتربية العلوم في اوكلند- كاليفورنيا: "لا يمكن التمييز بالارتكاز على الدين. لكن يمكن التمييز بالارتكاز على الآراء العلمية. ومن الشرعي كليا التمييز ضد مرشح بالارتكاز على ما اذا كانت آراؤه العلمية موافقة للقاعدة".

حول قضية غاسكل، كتب اخيرا عالم الاحياء والروائي الملحد ريتشارد داوكنز، مقترحا عدم اعفاء الاعتقادات الدينية لأي عالم من التدقيق. "حتى لو كانت اعتقادات طبيب ما حول نظرية التناسل غير مؤثرة تقنيا في كفاءته الجراحية، فانها تقدم فكرة عنه لها دلالتها، ولها صلة عموما في ان تكون لنا رغبة في ان يعالجنا او يعلمنا".

كل اسبوع، يذهب غاسكل (57 عاما) الى الكنيسة، وكان شارك في لقاءات كنسية عائلية في انكلترا، وجاء الى الولايات المتحدة الاميركية كجامعي، بعدما تلقى منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا - سانتا كروز. وقد أحضر شهادات لا غبار عليها الى لكسينغتون العام 2007 عندما تقدم بطلب لادارة قسم العلم الفلكي في جامعة كنتاكي. وخلال المقابلة، اعترته شكوك لدى سؤاله عن محاضرة له في المسيحية والعلم. وبعد اشهر، علم من زميل انه لم يحصل على المنصب، وانه تمت استشارة علماء من قسم آخر مستقل هو قسم علم الاحياء. وفي احدى الرسائل الالكترونية التي قدمت الى المحكمة كدليل، ابدى عالم احياء اعتقاده ان "غاسكل يسعى الى ان يحدث قدر الامكان جدلا بين العلم والدين، مما قد يؤدي بالتأكيد الى افكار خاطئة حول الدلائل العلمية".

لم يخف غاسكل من مقاضاة الجامعة، ويقول انه "لو لم تكن الادلة واضحة، لربما كنت ترددت. لكن الامر كان واضحا من البداية". وتسوية الـ125 الف دولار التي تم التوصل اليها معه ارتكزت على خسائر الدخل والمبلغ الذي كان سيناله لو مضى في دعواه وفاز بها، على ما يقول. منذ انتهاء القضية، تلقى نحو 400 رسالة الكترونية مشجعة من ملحدين وجنود ومسيحيين يعملون في المجال العلمي. وهدفه المستقبلي تشجيع المسيحيين على العمل في المجالات العلمية. "لدي شعور قوي بضرورة القول للطلاب ان المسائل العلمية لم تُحسَم بعد".





أ ب





.........................................................................................................................................................................................

جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2011



http://www.annahar.com/content.php?priority=4&table=adian&type=adian&day=Thu

شارك

Share |