...أكد على لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، أن مواقفه السابقة مع الدكتور الطيب لا تبشر بخير، ومنها مخالفات قانونية ارتكبها الطيب وقت أن كان رئيسا لجامعة الأزهر وتقدم لبن باستجواب ضده، منها موقف رئيس جامعة الأزهر من تخفيض الميزانية، وكذلك من تأييده لتقليص المواد الشرعية والقرآن فى المناهج، وإلغاء معاهد أزهرية، وعدم الحرص على عمل أربع كليات فى السادات ضمن جامعة الأزهر، وغيرها من المواقف، ويرى لبن أن المرحلة القادمة ستكون محل اختبار للطيب فى منصبه.وذكر عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة، أن شهادة الدكتور أحمد الطيب ضد طلاب الأزهر موقف لن ينساه طلاب ولا قيادات الجماعة عندما أكد أمام النيابة أن الطلاب قاموا بالتمثيل العسكرى والتخريب داخل الجامعة، والقيام بتدريبات عسكرية، مضيفا أن شهادة الطيب انتهت بتبرئة الطلاب ومحاكمة عسكرية لقيادات الجماعة، لكنه استدرك بأنه من الواجب نسيان جميع المواقف فى هذا التوقيت وأن ينظر الجميع إلى ماذا سيقدم الشيخ الجديد فى موقعه.وأوضح عبد المقصود أن الأسئلة كثيرة أمام شيخ الأزهر الجديد، فى وقت يقف فيه الأزهر فى مفترق طرق بعد الانتقادات والحملة التى واجهت الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوى، متسائلا: هل سينهض الأزهر أم سيكون الطيب امتدادا للسياسة السابقة؟وكان الدكتور أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر خلال أزمة ما يعرف وقتها بقضية "ميلشيات الأزهر" لطلاب الإخوان، التى تم بسببها محاكمة 40 من قيادات الجماعة أمام محاكمة عسكرية، مع إدانة 25 بالحبس ما بين 3 سنوات و10 سنوات على رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد ود. محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، وكذلك غلق 68 شركة للجماعة ومصادرة عدة ملايين الجنيهات للجماعة، وذلك بعد عرض اعتبرته رئاسة جامعة الأزهر ممثلة فى الدكتور الطيب أنه عسكرى......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق