روز اليوسف مصر:ستة أسابيع مرت علي أحداث نجع حمادي الموصوفة بأحداث الفتنة الطائفية.. شهد ذلك الشهر أحداثا جمة توجت بحدث الانتصار العظيم الذي حققه منتخبنا القومي الذي كان بمثابة نهر عذب انسكب علي حفنة من الفحم المشتعل.. وسوف تتوالي الأحداث ولا نذكر حادث نجع حمادي إلا في أخبار صغيرة متوارية في الصفحات الداخلية للصحف حول جلسات المحاكمات أو علي ألسنة متطرفي أقباط المهجر من وقت إلي آخر الذين سوف يجدونها مادة دسمة لملء أجنداتهم الخاوية وخطبهم المخوخة، هذه هي عادة الإعلام والصحف.. صخب هائل ومطالبات بعدم النسيان ووعود باستمرار الاهتمام ثم اختفاء تدريجي بطبيعة الحال لتوالي وتسارع الأحداث.. لكننا هنا وعلي هذه الصفحات وبعد هدوء العاصفة نعود ونحاول أن نرسم ونحلل خريطة أوضح ونضع تصورا أقرب إلي الدقة لخريطة عقلية هؤلاء الذين يشكلون العقلية المصرية. أجرينا استطلاعا من 10 أسئلة رئيسية و9 أسئلة فرعية طرحناها علي 100 شخصية شملت أئمة مساجد وقساوسة ومدرسين وأساتذة جامعة ونواب برلمان ومثقفين وفنانين وإعلاميين وصحفيين ورجال قانون.. حاولنا أن نكشف الأبعاد الفكرية لعقلية لهؤلاء الذين يعدون بمثابة قادة رأي في كل من الدين والسياسة والفن والثقافة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق