التأثير الإسلامي علي أوربا شمل أيضا ليس مجال العلوم التطبيقية ولكن امتد إلي مجال العقيدة المسيحية .
بدأ العلماء الغربيون باللاهوت كعلم الكلام عندما كتبوه و انطلقوا من الفلسفة الإسلامية مع أنهم قالوا أن الفلسفة خادمة للاهوت و بالطبع يعد استخدام العقل أو النقاش فى مجال الدين الذي اخذوه عن المسلمين هو ابرز ملامح تأثر المصلحين الدينين في أوربا بالإسلام.
و من ناحيةٍ أخرى كان لدخول العقل و المناقشات فى أسلوب التدين المسيحى أكثر من نتيجة .
من هنا نلاحظ تأثير الفلسفة الإسلامية علي الإصلاحي البروتستانتي لوثر كنج الذي أسس مذهبه علي أسس جديدة من أهمها رفْضْ سلطة الكنَسية و عملها التوسُطى بين المؤمن وربه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق