عضو سابق بمكتب الإرشاد: الإخوان فصلوا في عام واحد 4 أضعاف من تم فصلهم في 40 عاما!
الكتاتني والعريان يدخلون التحرير في حماية اثنين من شباب الإخوان قبل أن يتم فصلهما من الجماعة!
كشف الدكتور محمد عبد الجواد عضو مكتب إرشاد الإخوان السابق ووالد أحمد عبد الجواد أحد الشباب الذين نشرت جريدة ا"لحرية والعدالة" أسمائهم مشيرة إلى أنهم تم فصلهم من الإخوان المسلمين،إن الجماعة فصلت في عام واحد 4 أربعة أضعاف ما تم فصله في 40 عاما.. واستنكر عبد الجواد معلقا على فصل نجله وهو في الوقت نفسه حفيد مرشد الإخوان الأسبق مصطفى مشهور في خطاب أرسله للجريدة نشر أسماء المفصولين قائلا لهم توبوا إلى الله .
وتساءل عبد الجواد - حسب ما جاء بموقع «البديل الجديد» - في خطابه الذي أرسله للزميل عادل الأنصاري رئيس تحرير الجريدة، عن السبب الذي ستجنيه الجماعة من التشهير بالآخريين، قائلا " هل نفتخر في ذكرى استشهاد البنا بأننا فصلنا في عام واحد أربعة أضعاف ما تم فصله في أربع عقود من الزمن كما يفهم من جريدتكم".
وهذا نص رسالة عبد الجواد :
الأستاذ الفاضل عادل الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربى الإمام البنا جيلاً تعلم كيف يتعامل مع الغير. وبهذا الخلق وعلى يد هذا الجيل انتشرت الدعوة في شتى بقاع الأرض..
ما أحوج مجتمعنا في هذه الأيام بالذات أن ننشر في أوساطه هذا الفكر الراقي للإمام البنا فكان أجدر بكم في ذكري استشهاد الإمام البنا أن تنشروا منهجه في التعامل مع الغير.
و قد لاحظت في الأيام الأخيرة بأن تعاطي جريدتكم مع الأحداث الأخيرة لا يتماشى مع هذا الفكر الراقي للإمام البنا والمرشدين من بعده. وكان آخرها ما كتبتم اليوم بخصوص المفصولين من الجماعة.
الخلافات التي شابت مسيرة الإخوان لم تفت في عضد الجماعة لأن الجماعة كانت أكبر من المشاكل التي تعرضت لها ولحسن تعاطيهم مع هذه المشاكل.
وهذا التاريخ لم يكتب بعد من قبل الإخوان فهل من المصلحة أن يأتي إخواناً لنا اليوم فيشوهوا هذا التاريخ ويتحدثون عن رجال خدموا الإسلام قبل أن يخدموا الدعوة.. ماذا ستجنيه دعوتنا حين يتم التشهير بالآخرين والنبش في ما مضى. و هل الحديث عن المفصولين من الجماعة يتناسب وذكرى استشهاد مؤسس الجماعة.
وهل نفتخر في ذكرى استشهاد البنا بأننا فصلنا في عام واحد أربعة أضعاف ما تم فصله في أربع عقود من الزمن كما يفهم من جريدتكم.
توبوا إلى الله يرحمكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.د. محمد عبد الجواد
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق