http://al-mashhad.com/Articles/85452.aspx
"فجّروا مكة" منهج جديد يدرسه الضباط الأمريكيون
13-5-2012 | 19:18
"فجّروا مكة" منهج يتم تدريسه بمعهد أمريكي ..
نادية كيلاني
يقوم معهد أمريكي بتدريس
الضباط الأمريكيين أن التكنيك الذي تم اعتماده في الحرب العالمية الثانية
لمحو مدينتين كاملتين، هما نجازاكي وهيروشيما في اليابان، قد يحتاجون إليه
في حربهم الشاملة مع المسلمين.
ويتضمن المنهج الهجوم بالقنابل النووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة، و،المدينة المنوّرة"، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.
وبحسب موقع دايلي مايل البريطاني الذي ذكر الخبر، فإن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة" جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك، في ولاية "فيرجينيا،.
ويقارن هذا المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة، و،المدينة المنوّرة، بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي" في الحرب العالمية الثانية.
وتقول "دايلي مايل: إن موقع "ويرد مجازين" الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع"ويرد مجازين، ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف،
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل،.
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية،.
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً، في نظر الكثيرين.
ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه،.
ويتضمن المنهج الهجوم بالقنابل النووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة، و،المدينة المنوّرة"، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.
وبحسب موقع دايلي مايل البريطاني الذي ذكر الخبر، فإن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة" جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك، في ولاية "فيرجينيا،.
ويقارن هذا المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة، و،المدينة المنوّرة، بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي" في الحرب العالمية الثانية.
وتقول "دايلي مايل: إن موقع "ويرد مجازين" الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع"ويرد مجازين، ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف،
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل،.
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية،.
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً، في نظر الكثيرين.
ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق