اخر اخبار مصر النهاردة : جهاديون يطالبون بقتل أعضاء «الأمر بالمعروف».. ويحذرون من انتشار أفكارها
طالب عدد من الجهاديين، بقتل المتهمين فى أحداث العنف الأخيرة، التى نسبت إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وتطبيق القانون عليهم، رافضين فى الوقت ذاته، الزج باسم التيار الإسلامى فى تلك الأحداث، كما أكد بعضهم أن من يقف وراء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مراكز قوى كانت جزءا من النظام السابق، وحذر من أن عدوى التغيير بالقوة تهدد بالانتقال إلى جماعات إسلامية وسلفية معتدلة داخل مصر.
وصف هشام أباظة، زعيم التنظيم الجهادى بمصر، ما حدث فى السويس والشرقية والإسكندرية، من حوادث هجوم بعض الملتحين على بعض الموسيقيين، والفتيات، بأنه مجرد خديعة للزج بالتيار الإسلامى فى صراعات وهمية، فالأصل عند التيار الإسلامى، هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف لـ«الوطن»: «إذا كان بيننا وبين النظام الديكتاتورى السابق، تاريخ اضطررنا فيه لحمل السلاح؛ فليس معنى ذلك أننا سنحارب نظاماً يحترم الحريات وحقوق الإنسان»، وأشار إلى أنه ليس من مصلحة الإسلاميين ارتكاب أفعال تعكر هذا الصفو؛ لأن الدعوة تعمل وتنتشر فى ظل الحريات.
ورفض أباظة الاتهامات الموجهة إليهم بعدم القيام بفاعليات لمواجهة جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقال إنه موضوع مفتعل، الغرض منه إشغال التيارات الإسلامية عن المشاركة فى النهضة؛ وأضاف: «الأولى أن نعقد الفعاليات والنشاطات للعمل على النهوض بالدولة فى ظل المشروع الرئاسى، بدلا من بذل الجهود فى ظواهر وهمية»، وطالب بتطبيق القانون على كل من يخرج عن الدولة وقتلهم، قائلا إن من قتل شاباً فى مقتبل العمر ولم يقترف جريمة، فعقابه القتل، وإن الجهاد شرّعه الله لرفع الظلم عن الناس والحريات.
فى سياق متصل، حذر نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد، من استفحال ظاهرة التغيير بالقوة على يد جماعة «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، واتهم من سماهم «السلفيين التكفيريين» بالوقوف وراء هذه الأحداث، وأوضح أن عدوى التغيير بالقوة تهدد بالانتقال إلى جماعات إسلامية وسلفية معتدلة داخل مصر.
قال نعيم: «مرجعية هؤلاء هى الوهابية، والتطبيق الخاطئ لأحكام الشريعة، التى يتصورونها من وجهة نظرهم»، ولفت إلى أن هؤلاء لهم امتدادات فكرية فى الخارج وليست امتدادات تنظيمية.
ونفى أن يكون المتسبب فى هذه الأعمال السلفيين فى الإسكندرية والقاهرة، على الرغم من أنهم يرون أن هذا شرك وكفر، فإن أسلوبهم فى الدعوة لا يستخدم العنف والقوة فى التغيير، وقال: «حين خفت قبضة أمن الدولة على التيار الإسلامى، انطلقوا فى اتجاهات خاطئة؛ وعندما نرى من يزور مقاما أو ضريحا، نعتبرهم جهلة لا بد من تعريفهم، لكن لو واجهتهم بالعنف، فسيؤدى ذلك إلى إدخال الأمة فى طريق الدماء والقتل، والله لم يأمر بذلك»، وأوضح أن هذا نوع من أنواع الجهل فى الدعوة، مثلما فعلت «طالبان» بهدم تماثيل بوذا، على الرغم من أن المسلمين لم يهدموه فى عصر بنى أمية.
وقال المهندس محمد الظوهرى، القيادى الجهادى، وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، أن الزج بالتيار الإسلامى فى أحداث السويس مغرض ومفتعل؛ لأنها أفعال «عادية» تحدث فى أى مكان، مؤكدا أن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، يقف وراءها جماعات منسوبة للنظام السابق.
وأضاف إن من يؤمن بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لا يمكن أن يفعل تلك الأفعال البسيطة، بل يذهب ليقتل مباشرة، ونسب تلك الأفعال للتيار غرضه التشويه، أما البيانات المنسوبة لجماعات الأمر بالمعروف فهى ليست إلا محاولة للتشويه متعمدة ومخططة.
طالب عدد من الجهاديين، بقتل المتهمين فى أحداث العنف الأخيرة، التى نسبت إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وتطبيق القانون عليهم، رافضين فى الوقت ذاته، الزج باسم التيار الإسلامى فى تلك الأحداث، كما أكد بعضهم أن من يقف وراء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مراكز قوى كانت جزءا من النظام السابق، وحذر من أن عدوى التغيير بالقوة تهدد بالانتقال إلى جماعات إسلامية وسلفية معتدلة داخل مصر.
وصف هشام أباظة، زعيم التنظيم الجهادى بمصر، ما حدث فى السويس والشرقية والإسكندرية، من حوادث هجوم بعض الملتحين على بعض الموسيقيين، والفتيات، بأنه مجرد خديعة للزج بالتيار الإسلامى فى صراعات وهمية، فالأصل عند التيار الإسلامى، هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف لـ«الوطن»: «إذا كان بيننا وبين النظام الديكتاتورى السابق، تاريخ اضطررنا فيه لحمل السلاح؛ فليس معنى ذلك أننا سنحارب نظاماً يحترم الحريات وحقوق الإنسان»، وأشار إلى أنه ليس من مصلحة الإسلاميين ارتكاب أفعال تعكر هذا الصفو؛ لأن الدعوة تعمل وتنتشر فى ظل الحريات.
ورفض أباظة الاتهامات الموجهة إليهم بعدم القيام بفاعليات لمواجهة جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقال إنه موضوع مفتعل، الغرض منه إشغال التيارات الإسلامية عن المشاركة فى النهضة؛ وأضاف: «الأولى أن نعقد الفعاليات والنشاطات للعمل على النهوض بالدولة فى ظل المشروع الرئاسى، بدلا من بذل الجهود فى ظواهر وهمية»، وطالب بتطبيق القانون على كل من يخرج عن الدولة وقتلهم، قائلا إن من قتل شاباً فى مقتبل العمر ولم يقترف جريمة، فعقابه القتل، وإن الجهاد شرّعه الله لرفع الظلم عن الناس والحريات.
فى سياق متصل، حذر نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد، من استفحال ظاهرة التغيير بالقوة على يد جماعة «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، واتهم من سماهم «السلفيين التكفيريين» بالوقوف وراء هذه الأحداث، وأوضح أن عدوى التغيير بالقوة تهدد بالانتقال إلى جماعات إسلامية وسلفية معتدلة داخل مصر.
قال نعيم: «مرجعية هؤلاء هى الوهابية، والتطبيق الخاطئ لأحكام الشريعة، التى يتصورونها من وجهة نظرهم»، ولفت إلى أن هؤلاء لهم امتدادات فكرية فى الخارج وليست امتدادات تنظيمية.
ونفى أن يكون المتسبب فى هذه الأعمال السلفيين فى الإسكندرية والقاهرة، على الرغم من أنهم يرون أن هذا شرك وكفر، فإن أسلوبهم فى الدعوة لا يستخدم العنف والقوة فى التغيير، وقال: «حين خفت قبضة أمن الدولة على التيار الإسلامى، انطلقوا فى اتجاهات خاطئة؛ وعندما نرى من يزور مقاما أو ضريحا، نعتبرهم جهلة لا بد من تعريفهم، لكن لو واجهتهم بالعنف، فسيؤدى ذلك إلى إدخال الأمة فى طريق الدماء والقتل، والله لم يأمر بذلك»، وأوضح أن هذا نوع من أنواع الجهل فى الدعوة، مثلما فعلت «طالبان» بهدم تماثيل بوذا، على الرغم من أن المسلمين لم يهدموه فى عصر بنى أمية.
وقال المهندس محمد الظوهرى، القيادى الجهادى، وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، أن الزج بالتيار الإسلامى فى أحداث السويس مغرض ومفتعل؛ لأنها أفعال «عادية» تحدث فى أى مكان، مؤكدا أن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، يقف وراءها جماعات منسوبة للنظام السابق.
وأضاف إن من يؤمن بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لا يمكن أن يفعل تلك الأفعال البسيطة، بل يذهب ليقتل مباشرة، ونسب تلك الأفعال للتيار غرضه التشويه، أما البيانات المنسوبة لجماعات الأمر بالمعروف فهى ليست إلا محاولة للتشويه متعمدة ومخططة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق