السبت، 21 أغسطس 2010
الأمير نايف يرعى الندوة السلفية التي تنظمها جامعة الإمام, أخبــــــار
الأمير نايف يرعى الندوة السلفية التي تنظمها جامعة الإمام
محورها «منهج شرعي ومطلب وطني»
الرياض: «الشرق الأوسط»
يرعى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الندوة السلفية التي ستنطلق بعد نهاية حج هذا العام 1431هـ بعنوان «منهج شرعي ومطلب وطني»، والتي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منتصف الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1431هـ - 1432هـ.
وأوضح الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي وأنه يمثل الإسلام الصحيح الذي جاء به الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، كذلك تخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة والادعاءات الباطلة للسلفية المزعومة من بعض الجماعات المنحرفة فكريا التي تسعى في الأرض فسادا باسم السلفية، والسلفية الحقيقية منها براء. وأشار مدير الجامعة إلى أن الندوة تهدف أيضا إلى بيان حقيقة منهج الحكم في المملكة العربية السعودية، وأنه مستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وعملا بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط. كذلك بيان مدى التلاحم والتكامل الحاصل بين القيادة والعلماء في المملكة في تطبيق المنهج السلفي الصحيح علما وعملا.
وأضاف أن من أهم أهداف الندوة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر، وبيان أن واقع الحكم في المملكة يكذب ما يثار ضدها مما أشرنا إليه، ودفع الشبهات الواردة على المنهج السلفي من حيث أثره على المقررات والخطط الدراسية، وأنه أدى إلى الغلو والتطرف وما وقع من أحداث في المملكة العربية السعودية.
وقال إن من أهداف الندوة إظهار أثر المملكة العربية السعودية في السلم والأمن العالمي، وأن المنهج السلفي أثمر مواقف إنسانية نادرة تجاه العالم أجمع، وخاصة في الكوارث والأزمات.
من جانبه بين الدكتور أحمد الدريويش وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، أن هناك 7 محاور رئيسية تتناول مصطلح السلفية؛ حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي نشأته واستمداده وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، فيما تبحث الندوة أيضا المنهج السلفي في الخطاب الديني المعاصر، وسوف يركز المحور الخامس على الدولة السعودية، والمنهج السلفي نشأة وتطبيقا، وصلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب شبهات حول تطبيق المنهج السلفي في السعودية والرد عليها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق