يواجه السلفيون جملة من الاتهامات من النخبة ووسائل الإعلام وهم يرون أنها حملة ظالمة ومغرضة من' المثقفين العلمانيين' وبعضهم وصف هؤلاء المثقفين بالملحدين وتتلخص معظم الاتهامات الموجهة للسلفيين في عدة نقاط:
رفض الآخر وعدم الاعتراف بتعدد الآراء وتكريس التدين الشكلي
إشعال الفتنة الطائفية وخلق المناخ العدائي ضد الأقباط
العداء المستحكم ضد الشيعة والصوفية
التخلف عن العصر
الموالاة للحاكم وتحريم الإضرابات والتظاهرات أو الثورة
مخترقون من أمن الدولة
تبعيتهم للعلماء السعوديين وتلقيهم تمويلا سعوديا
واتهامات مضادة ضد الإعلام والمجتمع المدني
يؤكد السلفيون وبإلحاح علي تقصد وسائل الإعلام لهم وأن القائمين عليها يتعمدون تشويه صورتهم وكيل الاتهامات لهم بدون دليل أو سند عبر المذيعين والصحفيين أو عبر ضيوفهم ومصادرهم. كما يتهم السلفيون النخبة السياسية والثقافية بتشويه صورة الإسلام نفسه والعمل علي تفريغ الشريعة الإسلامية من مضمونها لصالح الثقافة الغربية المعادية للإسلام, ويتهم السلفيون وسائل الإعلام بالترويج للعري والخلاعة ومساوئ الأخلاق, كما يتهم نفر معتبر منهم المثقفين بالإلحاد ولا يترددون في وصف العلمانيين بالكفرة وخاصة أنصار الدولة المدنية التي يرونها النقيض للدولة الإسلامية التي تحكم بشرع الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق