كتب محرر دار الغربة : أوردنا الخبر من جهة " التعليم الديني " , ولكن لاحظ قارئي العزيز تعبير " الجالية المسلمة في بلغاريا " فيما المتجول في أرجاء بلغاريا بشاهد مقابر المسلمين التي تحمل شواهد تعود لمئات السنين ومن كل المذاهب ويبكون على عدم جدوائية الحوار
إذاعة الفاتيكان - الموقع الرسمي
27/09/2010 15.25.42 الجالية المسلمة في بلغاريا تؤيد حملة الكنيسة الأرثوذكسية الهادفة إلى جعل التعليم الديني إلزاميا في المدارس أعلن رئيس الجالية المسلمة في بلغاريا أن المسلمين في البلد الأوروبي يدعمون حملة الكنيسة الأرثوذكسية المحلية الهادفة إلى جعل التعليم الديني إلزاميا في المدارس. وكانت الكنيسة المحلية قد نظمت مسيرة حاشدة في العاصمة صوفيا رُفعت خلالها لافتات تطالب بتعديل القانون الذي يعود إلى الحقبة الشيوعية وبإعادة التعليم الديني إلى المناهج التربوية. وأوردت صحيفة كلاسا البلغارية نقلا عن رئيس الجالية المسلمة التي تشكل ثاني أكبر جماعة دينية في البلاد أن هذا الأخير يدعو جميع المواطنين البلغاريين المسلمين إلى دعم جهود الكنيسة الأرثوذكسية وتأييد الحملة التي أطلقتها. وقد وافق السينودس المقدس للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية على الحملة الهادفة إلى حمل المدارس على إدخال التعليم الديني إلى مناهجها، وتُترك لها حرية اختيار الديانات الواجب تدريسها. واعتبر متروبوليت بلوفديف، ثاني أكبر مدينة في بلغاريا، أن التعليم الديني في المدارس "يساهم في ترسيخ القيم الخلقية لدى الأجيال الناشئة ويقربهم أيضا من الانجازات الثقافية التي حققتها الحضارة الأوروبية ذات الجذور المسيحية". وأضاف المتروبوليت نيكولاي في حديث صحفي: من مصلحة الجميع أن يعمل المربون على حماية الأطفال والمراهقين من الإدمان على المخدرات والعنف والاستغلال، والكنيسة تدل على الطريق الواجب اتباعها لبلوغ هذا الهدف. يُشار إلى أن رئيس نقابة المعلمين في بلغاريا يانكا تاكيفا أعرب عن دعمه حملة الكنيسة الأرثوذكسية فيما أعلن وزير التربية، من حكومة اليمين الوسط، أنه يعارض جعل التعليم الديني إلزاميا لأنه سيحول المدارس إلى ساحة للصراعات بين الأديان والحضارات. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق