قال إن الاتهامات الأمريكية "محاولة لإفساد سمعته"
بنك "مصر- إيران" ينفى علاقته بأى أنشطة محظورة لطهران
أخبار مصر - وكالات الأنباء
اعتبر بنك "مصر - إيران"، اتهامات مجلة " أتلانتيك" الشهرية الأمريكية له بمساعدة طهران على التحايل على العقوبات الاقتصادية الموقعة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية "محاولًة لإفساد سمعته". وقال عمرو طنطاوي مدير عام البنك، إن "مصر/إيران" ليس لها علاقة بأية ممارسات إيرانية"، فجميع أنشطته سواء ودائعه أو استثماراته أو قروضه تتم داخل السوق المصرية.
وأشار طنطاوي، في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام"، إلى أن البنك شركة مساهمة مصرية ويخضع لرقابة تامة من البنك المركزي المصري، موضحًا أن الجانب الإيراني مساهم في رأس المال ، إلا أن البنك ليس له علاقة بأية أنشطة محظورة أو بالحصار الاقتصادي المفروض على طهران . وأضاف ما نشرته المجلة الأمريكية قد يرجع إلى عدم معرفة كاتب التقرير أو تصوره وتخيله المسبق، حيث بني التقرير على اسم البنك فقط "مصر- إيران". وهذا دليل على سطحية التعامل، وكان يقتضي منه البحث عن التفاصيل الخاصة بنشأة البنك وقوامه وأساس نشأته وطبيعة عمله ومكان ممارسته لأنشطته قبل أن يسوق هذه الاتهامات.
كانت مجلة "أتلانتيك" الشهرية الأمريكية، قد زعمت في تقرير لها، بأن مصر توسع علاقاتها المالية مع إيران من خلال مؤسسة مالية مصرفية مشتركة تدعى "بنك مصر- إيران للتنمية"، الذي أنشئ عام 1975، قبل قيام الثورة الإيرانية بأربع سنوات.
وذكرت المجلة في تقرير كتبه محلل أمني سابق بوزارة الخزانة الأمريكية أن "بنك مصر إيران" يشكل اليوم عاملاً حيويًا لطهران في التحايل على محاولات الإدارة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية على إيران، بسبب برنامجها النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق