وزير البترول المصري: نسعى للحصول على امتيازات للتنقيب في لبنان والعراق
18 تشرين الثاني 2010
أعلن وزير البترول المصري سامح فهمي عن برنامج للانطلاق بعمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز خارج الحدود بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية وان باكورة هذه الأعمال ستكون في العراق والغابون ولبنان وذلك بهدف ايجاد شركات مصرية تصل للعالمية في مجالات البحث والتنقيب أسوة بالشركات العاملة في المجالات الهندسية والفنية والمقاولات البترولية والخدمات. واعتبر إن شركات البحث والتنقيب المصرية مؤهلة بما لديها من خبرات للوصول للعالمية وان الاتفاقيات الموقعة مع كبرى الشركات العالمية مثل "ايني" الايطالية تنص علي العمل في العديد من المناطق مع الشركات المصرية خاصة في العراق، مشيرا إلى أنه بحث خلال زيارته الأسبوع الماضي للعراق بدء نشاط عمليات البحث والتنقيب في الأراضي العراقية والأنشطة الأخرى للشركات المصرية هناك. وأشار الوزير إلي ان الهدف من ذلك يتمثل في تحقيق العديد من المزايا في مقدمتها زيادة الاحتياطيات البترولية المصرية خارج مصر من خلال عائدات الشركات المصرية واقتسامها الانتاج الذي يتم انتاجه في مناطق الامتياز التي تحصل عليها. كما اشار الى ان ذلك من شأنه اكساب الشركات المصرية للخبرة والتكنولوجيات التي تؤهلها لتنفيذ كافة الأعمال في الداخل ذاتيا لتعظيم العائدات للاقتصاد القومي، كما يتيح للشركات المصرية المشاركة في كافة المناقصات والمزايدات التي تطرح في دول العالم وزيادة فرص العمل المتاحة في هذا المجال. وأكد الوزير المصري ان استراتيجية قطاع البترول تقوم علي دعم كافة الشركات المصرية للوصول للعالمية وان ذلك بدأ من خلال دعم شركات المقاولات والخدمات" إنبي" و"بتروغت" و"خدمات البترول البحرية" و"صان مصر" التي انطلقت بأنشطتها لتعمل حاليا في 15 دولة بترولية وبعائدات بلغت 6 مليارات دولار، لافتا الى ان هذه الشركات اصبحت لها سابقة خبرة ومقدرة علي المنافسة في مختلف الأسواق العالمية. واشار الى أن "التحدي الأكبر في هذه الفترة يتضمن الوصول بالشركات المنتجة للبترول وفي مقدمتها شركة ثروة والعامة للبترول للعالمية والحصول على مناطق امتياز في مختلف دول العالم وان هذا الهدف بدأ يتحقق حاليا من خلال اتفاقيات العمل للبحث والتنقيب واستخراج البترول العراقي وفي الغابون،وكذلك في الأراضي اللبنانية التي تتشابه ظروفها كثيراً مع مصر خاصة في المياه العميقة".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق