السبت، 10 يوليو 2010
حرب أزهرية ضد ماهر ومنصور الأهرام المسائي - الأحد 22 من رجب 1431 هـــــ 4 يوليو 2010 السنة 20 العدد 7007
حرب أزهرية ضد ماهر ومنصور
كتب ـ محمد ربيع:
شن عدد من علماء الأزهر حربا شديدة ضد المستشار أحمد ماهر والدكتور صبحي منصور رئيس جماعة القرآنيين
واللذين شككا في بعض أحاديث البخاري وطلبا تدخل مجمع البحوث الإسلامية لتنقية كتاب البخاري من بعض الأحاديث.وأشار علماء الأزهر إلي أن من ينكر أحاديث البخاري فهو منكر للسنة النبوية, وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية إن يشكك في تلك الأحاديث مارق ومنكر للسنة وما يفعلونه جزء من مؤامرة ضد الإسلام, وتمسك د. عبدالمهدي عبدالقادر أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين إن كتاب البخاري عليه إجماع الأمة, وأن هذا الكتاب سمعه وحققه أكثر من90 ألفا من تلاميذ البخاري, وهم من المشايخ الثقاة. وأكد الدكتور أحمد كريمة أن السنة النبوية مصدر رئيسي من مصادر التشريع الإسلامي, والدليل علي ذلك قوله تعالي: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.
وأشار كريمة إلي أن الرسول أخبر عن هؤلاء الأشخاص في قوله: يوشك أن يتكئ رجل شبعان علي أريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ألا وأني أوتيت القرآن ومثله معه, وهذا يؤكد أن هؤلاء ممن وصفهم بالمنكرين تم الإخبار بهم وهم ما يسمون بالقرآنيين.وقال إن إنكار السنة تزعمه بعض الملاحدة علي مر التاريخ وعاصر الإمام الشافعي بعضهم ورد عليهم في كتاب الأم مشددا علي أنه حديثا تحتضن الولايات المتحدة تلك الشخصيات في مسجد توسان بأمريكيا, بالإضافة إلي وجود أحد المراكز المعروفة بالمقطم لتجميع هؤلاء الملحدين ويكون بمثابة رواق لهم.وأوضح أن هذه مؤامرة علي الحديث النبوي من بعض المنسوبين والمارقين والخارجين علي الإسلام لأنهم لو نجحوا في درء السنة سيتجهون للقرآن الكريم, مؤكدا أن المسلمين في غيبوبة ويجب أن يفيقوا من ذلك.
وذكر أن إنكار السنة النبوية له عدة محاور منها الانكار الكلي لها ويمثله القرآنيون ورد الصحيح ويمثله تيار علماني بدعوي الحداثة والتنوير والغلاة من بعض الصوفية والسلفية الذين يستخدمون الأحاديث النبوية ولا يعرفون المتواتر والمشهود والآحاد منها.
وطالب منكرو السنة بأن يتعلموا أصول الفقه ورواية الحديث قبل الحديث في أي شي, موضحا أنه قدم ملفا كاملا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب عن الموضوع ولإنشاء معاهد أزهرية وكلية تختص بدراسة الحديث الشريف علي غرار القرآن الكريم, وأن الدراسة الكاملة عن المقترح مرفقة بالملف.من جانبه, قال الدكتور عبدالمهدي عبدالقادر إن صحيح البخاري قبلته الأمة بالقبول وبإعلاء قدره حتي قالوا إنه أصح الكتب بعد كتاب الله والبخاري إذا كانوا يقولون عليه إنه بشر فنعم هو كذلك ولكن كتابه تم تأليفه وعرضه علي جميع الشيوخ فسمة90 ألفا من تلامذته وحققوه واعترفوا بوضوحه وثبوت ما فيه وأنه أصح الصحيح.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق