علماء مجمع البحوث الإسلامية يصفون مطلب حذف اسم "محمد" من الأذان بـ"التفاهة والخزعبلات".. وعبد المعطى بيومى: من يتحدثون عن الأذان لا يفقهون شيئا على الإطلاق
الجمعة، 9 يوليو 2010 - 10:09
كتب لؤى على
هجمة تتعرض لها ثوابت الدين الإسلامى بأجندة أمريكية أوروبية لتشكيك المسلمين فى ثوابت عقيدتهم، هذا ما أكده علماء مجمع البحوث الإسلامية، لليوم السابع، حول ما طالب به الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين من أمريكا بحذف اسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم من الأذان.
وكان الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين، قال فى بيان له إن وجود اسم سيدنا محمد فى الأذان بدعة أدخلها المسلمون عليه بهدف رفع شأن النبى محمد ومساواته برب العزة على حسب وصفه.
وبعيدا عما ذكره زعيم القرآنيين الدكتور أحمد صبحى منصور،كان لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية رأى مختلف فى هذه القضية إذ رفض عدد منهم التعليق على ذلك الأمر الذى وصفوه "بالخزعبلات والتفاهات" بينما رد عدد آخر لتوضيح الصورة.
الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن المتحدثين عن الأذان لا يفقهون شيئا، كما أن كلامهم لا قيمة له على الإطلاق، وهذا الكلام الصادر من زعيم القرآنيين يكشف تناقضهم وهم أبعد عن القرآن، لأن الأذان الذى يؤذن به اليوم هو نفسه الذى كان يؤذن به سيدنا بلال رضى الله عنه.
أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يحذف اسم محمد من الأذان يعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن المسلمين أجمعوا منذ شروع الأذان حتى يومنا هذا على تلك الصيغة، ومن يسعى لحذف اسم النبى يعتبر فى حكم المرتد عن الإسلام.
وأضاف مهنى أن أحمد صبحى منصور، تم فصله من جامعة الأزهر لخروجه عن ثوابت الإسلام، مؤكدا أن منصور سافر إلى أمريكا للخارج تحت غطاء اللجوء السياسى ليبث سمومه فى الداخل، وهو جزء من مشروع لتحويل العالم الإسلامى إلى ما تريده أمريكا، لذلك فإن نظرية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كانت مهتمة بالتحريض على الشريعة الإسلامية، عن طريق هذا المجون من أفواه المسلمين العلمانيين الملحدين.
وتابع مهنى قائلا: إن الشيعة يكفرون سيدنا عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق رضى الله عنهما ويزعمون أن سيدنا عمر أدخل على الأذان جملة "حى على خير العمل" فكيف ينطقونها فى الأذان.
أما الدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يطالب بحذف اسم النبى الأعظم من الأذان فهو من باب التعدى على مقام النبوة والرسالة.
وقال إن هذا الكلام باطل لا أساس له من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية المطهرة ولا بإجماع الأمة، والأذان إعلام بوقت دخول الصلاة، والسنة الفعلية تقول بعد أشهد أن لا إله إلا الله، جاءت أشهد أن محمدا رسول الله، فهى سنة فعلية نقلت عن أصحاب رسول الله ثم بعدهم جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحالى.
وأضاف الجندى أن من يدعى أن وجود اسم النبى فى الأذان بدعة إنما هو المبتدع ويخل بجلال النبوة ويفترى على الرسول صلى الله عليه وسلم فى أمور معلومة من الدين بالضرورة.
كتب محرر دار الغربة: بالرجوع إلى موقع أهل القرآن وقراءة النص الأصلي وجدت ما لا يمكن وصفه من جهل في فهم اللغة العربية و جرأة على القول بغير علم و لا دليل مما جعلني أمتنع عن نقل النص لكن للمهتمين هذا هو رابط "الإجتهاد" المزعوم :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6717
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق