«فقه التلوّن» جدل بسبب «حساسية المرحلة»
مؤلفات وأزمات
«فقه التلوّن» جدل بسبب «حساسية المرحلة»
أثار كتاب «فقه التلوّن» للكاتب الصحافي المصري محمد طعيمة جدلاً في مصر، خلال الأسابيع الماضية، بعدما ذكر مؤلفه أن الكتاب مُنعت مناقشته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، خوفا من الأزمات التي من الممكن أن يتسبب فيها، خصوصا في هذه المرحلة الحساسة في مصر.
وقال طعيمة إن كتابه الصادر عن دار العين كان من المفترض أن يكون على قائمة الكتب المناقشة في المعرض، إذ إن «فقه التلون» يتناسب بشكل خاص مع اللحظة الراهنة، والتطورات التي تشهدها المنطقة من صعود لتيارات وجماعات إسلامية، مشيرا إلى أن شخصيات ثقافية، وبعض المسؤولين عن المعرض، آثروا السلامة، وحجبوا الكتاب عن المناقشة لـ«حساسية اللحظة، وعدم التصادم مع التيارات الدينية الصاعدة»، على حد تصريحات المؤلف بعد أزمة الكتاب.
في المقابل، نفى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، تعمد استبعاد «فقه التلون»، من معرض القاهرة للكتاب، مشيرا لـ«بوابة الأهرام» المصرية، حينها، إلى أن الكتاب لم يدرج على جدول مناقشات المعرض من الأساس، إذ رشحت دار النشر التابع لها كتابين فقط، كما حال بقية الدور الأخرى.
ويتطرق الكتاب إلى ما يصفه محمد طعيمة بــ«التوظيف النفعي للإسلام، لخدمة مشروعات وأهداف سياسية بحتة، سواء من خلال جماعات منظمة كجماعة الإخوان المسلمين (التي حازت نحو نصف مقاعد البرلمان المصري أخيرا)، أو من خلال أنظمة سياسية عربية كاملة، متناولا الظاهرة الأصولية، عامة والإخوانية خاصة من واقع ممارستها الواقعية». ويرصد طعيمة «موقف جماعة الإخوان المعادي تاريخياً لأماني الشعوب العربية.. في التحرر والتقدم وتحالفها الدائم مع السلطة، أياً كانت، منذ عشرينات القرن الماضي، وحتى سياقات الربيع العربي، ودائماً لصالح الغرب».
وبأسلوب ساخر يقول المؤلف في مقدمة كتابه: «هم يذكروننا دائماً بأداء (الفنان) العبقري حسن البارودي في فيلم (الزوجة الثانية)، حيث كان (يُشَرْعِن) اغتصاب زوجة، أما هم.. فأساتذة (شَرْعنة) ما أسماه المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي فكر الاستدراج للتركيز على قضايا جانبية وإدارة الظهر للقضايا الأساسية وللتوجهات الكبرى، ليعطّل أو يوقف تطور المسلمين، ونظل بين فكّي الاستعمار أو القابلية للاستعمار».
وقال طعيمة إن كتابه الصادر عن دار العين كان من المفترض أن يكون على قائمة الكتب المناقشة في المعرض، إذ إن «فقه التلون» يتناسب بشكل خاص مع اللحظة الراهنة، والتطورات التي تشهدها المنطقة من صعود لتيارات وجماعات إسلامية، مشيرا إلى أن شخصيات ثقافية، وبعض المسؤولين عن المعرض، آثروا السلامة، وحجبوا الكتاب عن المناقشة لـ«حساسية اللحظة، وعدم التصادم مع التيارات الدينية الصاعدة»، على حد تصريحات المؤلف بعد أزمة الكتاب.
في المقابل، نفى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، تعمد استبعاد «فقه التلون»، من معرض القاهرة للكتاب، مشيرا لـ«بوابة الأهرام» المصرية، حينها، إلى أن الكتاب لم يدرج على جدول مناقشات المعرض من الأساس، إذ رشحت دار النشر التابع لها كتابين فقط، كما حال بقية الدور الأخرى.
ويتطرق الكتاب إلى ما يصفه محمد طعيمة بــ«التوظيف النفعي للإسلام، لخدمة مشروعات وأهداف سياسية بحتة، سواء من خلال جماعات منظمة كجماعة الإخوان المسلمين (التي حازت نحو نصف مقاعد البرلمان المصري أخيرا)، أو من خلال أنظمة سياسية عربية كاملة، متناولا الظاهرة الأصولية، عامة والإخوانية خاصة من واقع ممارستها الواقعية». ويرصد طعيمة «موقف جماعة الإخوان المعادي تاريخياً لأماني الشعوب العربية.. في التحرر والتقدم وتحالفها الدائم مع السلطة، أياً كانت، منذ عشرينات القرن الماضي، وحتى سياقات الربيع العربي، ودائماً لصالح الغرب».
وبأسلوب ساخر يقول المؤلف في مقدمة كتابه: «هم يذكروننا دائماً بأداء (الفنان) العبقري حسن البارودي في فيلم (الزوجة الثانية)، حيث كان (يُشَرْعِن) اغتصاب زوجة، أما هم.. فأساتذة (شَرْعنة) ما أسماه المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي فكر الاستدراج للتركيز على قضايا جانبية وإدارة الظهر للقضايا الأساسية وللتوجهات الكبرى، ليعطّل أو يوقف تطور المسلمين، ونظل بين فكّي الاستعمار أو القابلية للاستعمار».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق