اليوم السابع | أبو الفتوح : يجب استقلال الأزهر عن السلطة التنفيذية
أبو الفتوح
أبو الفتوح : يجب استقلال الأزهر عن السلطة التنفيذية
الجمعة، 23 مارس 2012 - 01:38
أبو الفتوح كتب محمد حجاج
طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، شباب الأزهر أن يعملوا من أجل مؤسسة الأزهر الشريف فى جميع النواحى السلوكية والشكلية والتربوية، ويسعوا إلى استقلاله عن السلطة التنفيذية بإعادة النظر فى القانون الخاص به، جاء ذلك خلال لقاءه بطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فى محافظة أسيوط.
وأضاف أبو الفتوح، " أنتم يا شبابنا مَن سيرفع من شأن الأزهر مجددّاً، بمعرفتكم الجيدة به كونه صرحا عظيما يجب أن نُعيد له مكانته المؤثرة فى الأمة كلها، لذا عليكم أن تُفعّلوا من نشاطاتكم الطلابية وتستعينوا بعلماء الأزهر وخبرائه فى جميع المجالات، لأننا نمتلك كنوزاً منهم تعمّد النظام السابق تهميشهم وإقصاءهم والتعسّف معهم، فنحن رفعنا شعار "فليرتفع شأن الأزهر" فى مظاهرات السبعينات لمعرفتنا أنه إذا صَلُحَ صَلُحَتْ الأمة كلها، فعلى الرغم من سهام العداء الموجهة للأزهر إلاّ أنه مازال حتى يومنا هذا علما من أعلام الإسلام الوسطى، ويجب أن يستمر كذلك".
وأوضح أبوالفتوح: "إن مشروعنا الوطنى يقوم على تحرير مصر من المركزية كما يسعى إلى استقلال الجامعات فتكون ذات إدارة وميزانية مستقلة، لذا يجب أن نُعيد انتخاب هيئة علماء الأزهر، وأن يكون شيخ الأزهر مُنتَخباً وليس مُعيّناً من قِبل رئيس الجمهورية، حتى لا يكون للحاكم أو جهازه الأمنى سلطة عليه وعلى قراراته، أو يتسلّط على علمائه الذين يُعدّون منبر العلم للأمة".
وتابع أبو الفتوح: "يجب أن يتمّ إعادة النظر فى قانون الأوقاف التى تُعدّ أحد أركان تنمية المجتمع، بما لا يسمح للحكومة أن تُغيّر فى نية الواقف أو أن تأخذ الأموال من الوقف لصالح شىء آخر غير ما وُهب إليه هذا الوقف، ومن أجل ذلك لا بدّ أن يعود الوقف إلى مؤسسة الأزهر مجدّداً، ويتمّ زيادة ميزانيته، فالوقف فى تركيا يُشكّل نسبة 7% من ميزانيتها".
وشدّد أبو الفتوح على ضرورة إنشاء معاهد أزهرية خاصة، وكذلك تطوير التعليم الأزهرى، وإضافة اللغات المختلفة والحاسب الآلى كمواد دراسية فى منظومته، حتى نخلق جيلا من علماء الأزهر يُواكب العصر وتطوراته المستمرة بكل تحدياتها".
وعلى صعيدٍ متصل أكدّ د.عبد المنعم أبو الفتوح فى مؤتمره الجماهيرى الذى التقى فيه أهالى مدينة أسيوط: "إن مشروعنا الوطنى ليس مركزياً، فالشعب كله أعضاء به، لأنه مشروع للوطن وليس لشخص بعينه، فيجب أن تستشعروا أهميتكم ومكانتكم فيه، وسنُقدّم للشعب ما حققناه من إنجازات وما فشلنا فيه وأسباب هذا الفشل".
وأكمل د.عبد المنعم أبو الفتوح: "إن محافظة أسيوط من أفقر المحافظات والتى تعمّد النظام السابق تهميشها كمعظم محافظات الصعيد، إلاّ أن متطلّبات الشعب يجب أن تكون لها الأولوية لدى خادم الشعب المتمثل فى الرئيس ومساعديه ووزرائه فـ (اللى يعوزه المصريين يحرم على الغريب وعلى الدول الأخرى)، فنحن نسعى فى مشروعنا الوطنى إلى التوسّع فى الظهير الصحراوى ونقل المشروعات والاستصلاح الزراعى وإنشاء مدن جديدة لأهلنا فى الصعيد، هذا بالإضافة إلى وجوب ضبط القانون الضرائبى وإعادة مؤسسات الزكاة واستثمار الفريضة فى مشروعات التنمية لصالح مصر والبسطاء فى شعبنا العظيم".
وأضاف أبو الفتوح، " أنتم يا شبابنا مَن سيرفع من شأن الأزهر مجددّاً، بمعرفتكم الجيدة به كونه صرحا عظيما يجب أن نُعيد له مكانته المؤثرة فى الأمة كلها، لذا عليكم أن تُفعّلوا من نشاطاتكم الطلابية وتستعينوا بعلماء الأزهر وخبرائه فى جميع المجالات، لأننا نمتلك كنوزاً منهم تعمّد النظام السابق تهميشهم وإقصاءهم والتعسّف معهم، فنحن رفعنا شعار "فليرتفع شأن الأزهر" فى مظاهرات السبعينات لمعرفتنا أنه إذا صَلُحَ صَلُحَتْ الأمة كلها، فعلى الرغم من سهام العداء الموجهة للأزهر إلاّ أنه مازال حتى يومنا هذا علما من أعلام الإسلام الوسطى، ويجب أن يستمر كذلك".
وأوضح أبوالفتوح: "إن مشروعنا الوطنى يقوم على تحرير مصر من المركزية كما يسعى إلى استقلال الجامعات فتكون ذات إدارة وميزانية مستقلة، لذا يجب أن نُعيد انتخاب هيئة علماء الأزهر، وأن يكون شيخ الأزهر مُنتَخباً وليس مُعيّناً من قِبل رئيس الجمهورية، حتى لا يكون للحاكم أو جهازه الأمنى سلطة عليه وعلى قراراته، أو يتسلّط على علمائه الذين يُعدّون منبر العلم للأمة".
وتابع أبو الفتوح: "يجب أن يتمّ إعادة النظر فى قانون الأوقاف التى تُعدّ أحد أركان تنمية المجتمع، بما لا يسمح للحكومة أن تُغيّر فى نية الواقف أو أن تأخذ الأموال من الوقف لصالح شىء آخر غير ما وُهب إليه هذا الوقف، ومن أجل ذلك لا بدّ أن يعود الوقف إلى مؤسسة الأزهر مجدّداً، ويتمّ زيادة ميزانيته، فالوقف فى تركيا يُشكّل نسبة 7% من ميزانيتها".
وشدّد أبو الفتوح على ضرورة إنشاء معاهد أزهرية خاصة، وكذلك تطوير التعليم الأزهرى، وإضافة اللغات المختلفة والحاسب الآلى كمواد دراسية فى منظومته، حتى نخلق جيلا من علماء الأزهر يُواكب العصر وتطوراته المستمرة بكل تحدياتها".
وعلى صعيدٍ متصل أكدّ د.عبد المنعم أبو الفتوح فى مؤتمره الجماهيرى الذى التقى فيه أهالى مدينة أسيوط: "إن مشروعنا الوطنى ليس مركزياً، فالشعب كله أعضاء به، لأنه مشروع للوطن وليس لشخص بعينه، فيجب أن تستشعروا أهميتكم ومكانتكم فيه، وسنُقدّم للشعب ما حققناه من إنجازات وما فشلنا فيه وأسباب هذا الفشل".
وأكمل د.عبد المنعم أبو الفتوح: "إن محافظة أسيوط من أفقر المحافظات والتى تعمّد النظام السابق تهميشها كمعظم محافظات الصعيد، إلاّ أن متطلّبات الشعب يجب أن تكون لها الأولوية لدى خادم الشعب المتمثل فى الرئيس ومساعديه ووزرائه فـ (اللى يعوزه المصريين يحرم على الغريب وعلى الدول الأخرى)، فنحن نسعى فى مشروعنا الوطنى إلى التوسّع فى الظهير الصحراوى ونقل المشروعات والاستصلاح الزراعى وإنشاء مدن جديدة لأهلنا فى الصعيد، هذا بالإضافة إلى وجوب ضبط القانون الضرائبى وإعادة مؤسسات الزكاة واستثمار الفريضة فى مشروعات التنمية لصالح مصر والبسطاء فى شعبنا العظيم".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق