كتب محرر دار الغربة :
لم أعرف كيف أقدم لهذا المقال .."فلسطيني" .. "سلفي" .. "صوفي" ينشردعوته من الصومال :
إقرأ واحزن!!
الإسلام قادم
الإسلام قادم |
مقالات - مقالات سياسية |
Written by هيثم جميل خليل سمّوح |
Sunday, 13 January 2013 08:02 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ذهاب المتصوفة في سلوك الطرق الوعرة في حياتهم لينالوا رضا الله وما من الله عطاء يأخذوه جعلهم غرباء عن مجتمعاتهم مستوحشين من خلق الله آنسين بالله فلهم كرامات كثيرة لا ينكرها أحد عاقل ولكن أساطير الخوارق والكرامات جعل الجاهل ينفر منهم لأن لها أعاجيب في حياتهم لا يدركها إلا من هو غير غافل عنهم ولكن المعيب في مذهب الصوفية أنهم يتمسحون بقبور الأولياء وهذا شرك بالله والعياذ بالله ولكن ما أنتقده فيهم أنهم أعانوا الظالم على ظلمهم في حين أن الظلم يحيد بالإنسان المظلوم عن صواب القول والفعل والعمل ويجعل الظالم يزداد ظلما في حق الضعيف وفي حق من يراه الظالم أن المظلوم أهلا لأن يظلم لسبب أو أكثر من الأسباب .
أحيانا يكون الجهل بعلم الأمور يضع الجاهل محل الإتهام والظلم فيكون قد ظلم نفسه وساعد الغير بدون أن يدري أو لا يدري على ظلمه .
إن إعادة إحياء أسباب حياة الصوفي اليومية تدريجيا بوتيرة متصاعدة بتسارع أو غير تسارع حسب قدرة الشخص الصوفي على تحمل الحياة الصوفية يؤهله في المستقبل لنيل الكرامات الآلهية وكل الكرامات الآلهية لها منفعة على المستوى الشخصي أو على المستوى الأممي مثل حالات أئمة الصوفية أمثال عبدالقادر الجيلاني أو الرفاعي أو البدوي أو غيرهم من أعلام الصوفية وهم أهل الخطوة وأهل الحظوة عند الله سبحانه وتعالى ومن أراد أن يكون حاله مثل حالهم عليه أن يأخذ منهم ما هو المستطاع فعله .
إن تزايد وتكاثر أعداء الأمم الكتابية والمشركة على النيل من الإسلام والمسلمين هو سبب ضاغط لجعل الصوفية لها المركزية في المستقبل لإدارة شؤون الأمة الإسلامية تحت لواء دولة الخلافة الإسلامية الواحدة بإعتبارها الرجل الثاني أو الرجل الثالث بعد سلطان المسلمين الأعظم ومن أسباب إنهيار وهزيمة الأمم الكافرة أمام الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر هم الصوفية كيف ذلك ؟
إن من طبيعة مزاج الكافر اليومي هو التلذذ بمناعم الحياة الدنيا لأنه يرى الدنيا أنها مبلغ علمه وأعظم شأنه وإن من ملذات الحياة الدنيا في هذا العصر الحياة الرياضية سواء رياضات الألعاب الجماعية أو الفردية أو ألعاب القوى أو غيرها الكثير من الرياضات المختلفة والمتنوعة التي تملىء العالم وإن كل رياضة لها محبيها وعشاقها وإن أعظم الرياضات الجماعية في العصر الحاضر هي رياضة كرة القدم وهي آخذة بلب القلوب عند جميع الناس على وجه الأغلب لما لها من طبيعة جمالية في قوانينها تؤدي بالقوي فيها والذكي إلى التغلب على خصمه فإن رياضة كرة القدم هي أعظم سبب لإنكسار الأمم المعادية للإسلام والمسلمين كيف ذلك؟
1- إن جميع الأندية العربية والإسلامية في كافة توجهاتها الرياضية وأشكالها وخاصة رياضة كرة القدم ستكون سببا في هداية الناس إلى الإسلام وكسر جميع الحواجز النفسية والإجتماعية والدينية في كافة مجتمعات العالم المسيحي والمشرك وذلك بأن تجعل الأندية العربية والإسلامية لها مكتب صوفي ومكتب دعوي فأما المكتب الصوفي هدفه هو تجميع كل ما هو ممكن من ثقافة الحضارة الإسلامية على مدرجات الملعب الرياضي لكرة القدم أو لغيرها من الملاعب والرياضات هذه الثقافة مكونة من
2- القرآن الكريم
3- الحديث الشريف
4- أقوال الصحابة
5- أقوال التابعين
6- أقوال أئمة أهل السنّة والجماعة الأربعة
7- أقوال العلماء المجتهدين
8- أقوال أبطال الحرب والسياسة الإسلاميين
هذه العناصر ال7 هي أعظم رافد لنصر لاعبي كرة القدم لكل فريق إسلامي فإن على النادي المسلم أن يجعل رئيس رابطة المشجعين لفريقه إمام صوفي يقود أوركسترا الحضارة الإسلامية وفق سيمفونية العناصر ال7 + عناصر الذكر والتسابيح + المدائح والثناء الآلهية + المدائح النبوية هذه ال10 عناصر هي المفتاح الأساسي والرئيسي الداعم لنصر فريق النادي المسلم وإن لباس رئيس رابطة المشجعين الصوفي سيكون من تحف الألبسة الإسلامية العريقة فرونق اللباس له مرآة لدين الإسلام أمام مشجعي الفريق الخصم المسيحي أو المشرك وإن من وظائف رئيس رابطة المشجعين هو إدارة شؤون المشجعين وذلك بطرف عصا الأوركسترا الإسلامية الرياضية وإن لباس من يقرأ القرآن الكريم على مدرجات الملعب يختلف عن من يقرأ لباس أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا الأمر مع باقي مجموعات المشجعين فمثلا رابطة المشجعين مؤلفة من 1000 مشجع كلهم من قرّاء وحفظة القرآن الكريم أصحاب الأصوات الجميلة الناعمة الخاشعة وإن رئيس رابطة المشجعين الصوفي يدير المشجعين بالأدوار لكل مجموعة حسب مجريات المباراة فمثلا حينما يكون الفريق المسلم فائزا في مجريات المباراة له ترديد للقرآن الكريم في سور وآيات معينة والعكس صحيح وحينما الكرة مع الفريق المسلم يكون القرآن الكريم في ترديد آية أو سورة معينة حسب ضرورة المباراة وحسب نوعية الخصم وحسب حالة المباراة مع الخصم إذا كان الخصم يريد أن يلعب ليكسب المباراة + فاصلة فلها أهمية قصوى عند الفريق المسلم إذا أقل فيكون نوع قرآءة القرآن الكريم مختلف وهكذا وإذا سجل الفريق المسلم هدفا نوع الذكر سيكون مثلا الله أكبر وإذا كان الخصم المسيحي عمل خطأ يبادر مثلا رئيس رابطة مشجعي الفريق المسلم بقول أحد أقوال أبطال الحرب المسلمين .
إن دراسة القرآن الكريم والحديث الشريف وجميع ما سبق ذكرهم يؤدي بجميع مشجعي الفريق المسلم من الرابطة أو خارجها أن يرددوا جميعهم ما يقوله الرئيس الصوفي وهذا يؤدي حتما إلى حالة من الهوس الديني الرياضي العاشق للفريق مما يجعل جميع مشجعي الفرق الإسلامية على إمتداد الوطن العربي والإسلامي إلى إعادة محاسبة الذات والعودة إلى قراءة القرآن الكريم ودراسة الثقافة وتاريخ الحضارة الإسلامية مما يؤدي هذا الأمر إلى جعل القرآن الكريم المنصب الأعلى في الأهتمام داخل نفوس المسلمين وهذا الأمر له عظيم الأثر في نفوس مشجعي العالم المسيحي خاصة في الملعب مما يؤدي بالبعض منهم إلى الهداية ودخول الإسلام أفواجا وإذا ما أصبح الأمر كذلك فإن جميع قوى الغرب والشرق الكافرين ستعيد حساباتها آلاف المرات وتتردد في صنع قرار ضد أحد بلدان المسلمين .
إن إستلاب القرار السياسي من يد رؤساء الغرب يؤدي بهم إلى ضعضعة قواهم جميعهم فكل القوانين والسياسات التي وضعوها لحرب الإسلام التي يقولونها في شعار الحرب على الإرهاب ستكون باءت بالفشل إذ أن أمم أوروبا التي سيدخل من أبناءها الإسلام سيكون سببا في دراسة الإسلام مجددا وبنظرة صلح وود وإجتهاد للحصول على الحقيقة وإحقاقها وستكون سببا في تعطيل الكثير من أنظمة الفسق والفجور إن عنصر المفاجأة والمباغتة من جانب النادي المسلم على الملعب على يد اللاعبين أو على يد مدرجات الملعب على يد الرئيس الصوفي سيؤدي للهلاك وهو هلاك معتقداتهم الفاسدة بين جميع أمم الأرض .
إن بروز علم جديد هو علم الفقه الرياضي أصبح لازم الوجود وإن على جميع قرّاء وحفظة القرآن الكريم وعلوم الحديث الشريف وعلماء الحضارة والثقافة الإسلاميتين واجب ديني مقدّس على رجال الدعوة فرئيس الدعوة بجانب الرئيس الصوفي في الملعب سيشعل حروبا دينية مع الشرق والغرب على أرض الملعب مما يبعد خطر هجوم الكفار على بلاد المسلمين أمرا أصبح من الماضي وسيصيب جميع أسلحة الكفار الشلل التام وفي حدوث حالة عدم جدوى وجود أسلحة للكفار مع توالي الزمان وإنني أحذر رؤساء أندية العالم العربي والعالم الإسلامي أن يقبلوا شروط تعجيزية في فرضها على العالم الإسلامي عبر أنديته بمنع هذا التشجيع الديني في كل ملاعبهم فعليهم أن يقاطعوا جميع البطولات العالمية إذا أراد الإتحاد الدولي لكرة القدم في فرض عقوبات أو غرامات مالية ويجب ما إذا تم ذلك من هذه العقوبات أو الغرامات بإستبدالها ببطولات محلية على مستوى العالمين العربي والإسلامي لتفويت الفرصة على الكفار في التدخل في الشؤون الداخلية لبلاد الإسلام إذ أن بلاد الإسلام مستباحة من الجميع ولكن إدراك الخطر يبعد المخاطر ولهذا يجب أن يتفق جميع رؤساء أندية العالم العربي والإسلامي على ذلك وإذا ما إتفقوا على ذلك فليعلم العالم أن المسلمون لا محالة هم المنتصرون على جميع أنحاء العالم في كل مجالات الحياة ولو بعد حين .
إنني أتوقع وأتنبئ أن جميع أمم أوروبا وأمريكا وجميع بني الأصفر سيصيبهم الذل والهوان ويقفون عاجزين أمام وقفة المسلمين هذه وتكاتفهم مع بعضهم البعض في هذا المجال الرياضي فعلم الفقه الرياضي هو سيصبح علم قائم بذاته وهو الوجه العصري للإسلام ومنثبت للعالم كله أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف وإن كنا نحن له أهل لذلك وإن إسرائيل سيصيبها الرعب والخوف والهلع من هذا المد الإسلامي الجديد على إمتداد ربوع العالم كله .
وفي حالة كان الفريقين ناديين مسلمين فعلى إدارة المذهب الصوفي في كلا الفريقين وتحت رعاية إتحاد الكرة أن يتفقوا قبل بدء المباراة على قراءة السور والآيات الكريمة المحددة سلفا ليكون كل الملعب أنشودة أناشيد سيمفونية الإسلام الرياضية فكل مباراة إنما تعبّر عن حالة خاصة لكلا الفريقين ولكن يجب أن يبقى دائما هناك أرضية واقعية عريضة تجمع كل فرق ونوادي العالم الإسلامي وسيكون المذهب الصوفي قادرا إن شاء الله على القيام بوضعها بعد أن يتباحث جميع أئمة وفقهاء الصوفية وأئمة الدعوة الإسلامية بالتوافق والتناغم والإنسجام بكل محبة وود ووئام .
إن عمل أهل الدعوة والإرشاد وأهل العمل الصوفي سيكونان سببا في دخول بني الأصفر في دين الله أفواجا وسيكونون سببا لهلاك فاعلية أسلحتهم التقليدية والإستراتيجية وسيكونون سببا لإندثار حضارة الإنغماس في الملذات المحرّمة والقوانين الوضعية التي تسيّر حياتهم في إتجاه محاربة الإسلام وسيكونون سببا لزوال دولة إسرائيل وسيكونون سببا لعودة دراسة الإسلام والمسلمين من منطلق البحث عن الحقيقة والبحث عن الذات ونقد أديانهم وطوائفهم المسيحية المتشعبة التي طرأ عليها التحريف والتزييف وإخفاء الحقيقة التبشيرية بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيقع عليهم اللوم وفيهم البكاء على ما مضى من مأساة ظلم من هم أعلى شأنا عند الله من جميع الأمم ألا وهم العرب والمسلمون العجم .
إن إستسلام إسرائيل لجميع المسلمين أصبحت مجرد مسألة وقت وإن كان اليهود لا يرون في المسلمين والغير مسلمين من غير اليهود لهم الحق في السيادة على العالم ولكن اليهودي كما أخبر عنهم الله في كتابه الكريم أنهم يودون لو كانوا خالدين في الأرض حتى لو كان الثمن أن يعيشوا عند مزابل القمامة فالمبادئ عندهم يبيعونها بسهولة إذا ما تم تهديد وجودهم الحياتي على الأرض فالحياة أغلى من الشرف والكرامة وهذا عند أمة الإسلام مرفوض لأن المسلم يأنف من أن يكون على هامش الحياة ولكن حال المسلمين اليوم وهم على هامش الحياة حالة إضطرارية لها أسباب كثيرة وأعظم الأسباب هو الإختلاف فيما بينهم بسبب حب الدنيا فحب الدنيا رأس كل خطيئة وإن زوال دولة الخلافة الأموية في الأندلس بعد زوالها في المشرق والمغرب هو الذي أدى إلى تفسخ العقائد الثابتة في صدور أهل السنّة والجماعة مثل أنهم تهاونوا في أمور الحكم في الإسلام فوجود أكثر من أمير للمؤمنين هو الذي جعل المسلمين بعيدين عن رضا الله .
إن دراسة المذهب الصوفي دراسة دقيقة ومستفيضة من جانب الأندية العربية والإسلامية ووضع قوانين عريضة خاصة متفق عليها من جميع الأئمة وشيوخ الإسلام بالتوافق مع إدارات إتحادات الرياضية المختلفة ومع إدارات الأندية العربية والإسلامية وتفعيل هذه القوانين وبدء حياتها مع بدء صافرة كل مباراة يجعل للمباراة الحياة الإسلامية السلسة السهلة الفهم مما يؤدي إلى جذب مشجعي الخصوم الأندية المسيحية لما يقوله مشجعي الفرق الإسلامية مما يدق ناقوس الخطر على قلوب قادة العالم المسيحي وهذا سيؤدي إلى تخفيف الضغط السياسي الواقع على البلاد الإسلامية من جانب أوروبا وأمريكا ومن حالفهما على محاربة الإسلام .
إن الأذكار الإلهية من جانب مشجعي الفرق الإسلامية ستعيد الإسلام إلى صدور المسلمين وستكون رمحا عميق الأثر بعد كل مباراة في صدور خصوم الفرق الإسلامية وإنني من هذا المنطلق أدعو نادي الزمالك الرياضي بإعتباره مدرسة الكرة المصرية أن يكون مدرسة الكرة الفقهية الإسلامية العالمية فيكون الرائد في نصر الدين الإسلامي بتأسيس هذه المدرسة الفقهية الكروية الإسلامية العالمية وسيكون نادي الزمالك قادرا على الدوام على تبني الأفكار الجديدة والأطروحات البحثية الإسلامية الإسلامية مما يؤدي إلى نجاح نادي الزمالك للوصول إلى العالمية في الأداء على المستوى الكروي وعلى المستوى الفقهي الإسلامي فالإسلام صالح لكل زمان ومكان وليجعل نادي الزمالك ملاعب الكرة من هذه الأمكنة للإسلام وإنني أرجو من نادي الزمالك أن يكون على الدوام قادرا على إستقبال وإستيعاب كل ما هو جديد ليكون قادرا على المواصلة في المشوار الرياضي الفقهي الإسلامي العالمي ودمتم بخير بحفظ الله .
ملاحظة إن قراءة سورة مريم أمام الخصوم المسيحيين على مدرجات الملاعب سيجعل الكثير من المسيحيين مسلمين إن شاء الله تعالى .
هيثم جميل خليل سمّوح
أبو محمد
فلسطين _ الخليل
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق