السبت، 1 يناير 2011

دراسة هامة جدا ينقل كاتبها رؤية اسرائيلية لموضوع النفط والغاز في فلسطين المحتلة وفقا لنبؤاتهم المتعلقة بآخر الزمان

جويل روزنبرغ: مستشرق يهودي يصف الإنجيليين للحرب الأخيرة
عبدالرحمن أبو المجد
http://www.alukah.net/Sharia/0/28533/
تاريخ الإضافة: 28/12/2010 ميلادي - 21/1/1432 هجري زيارة: 461


جويل روزنبرغ واحد من أكثر المستشرقين اليهوديين الإنجيليين المدافعين عن إسرائيل، والمتمسكين بالنبوءة التوراتية، ويعد أهم ورقة رابحة في الاستشراق اليهودي المعاصر لتجربته في استقطاب الإنجيليين.



عمل لمدة عشر سنوات في الاستشارات الإعلامية والسياسية لعدد من كبار الشخصيات الأمريكية والإسرائيلية، فاكتسب خبرة عميقة، واطلع على مخططات أعمق، كشف عن بعضها في كتبه ورواياته قبيل حدوثها، وزاده اطلاعه على بواطن الأمور حماسًا واندفاعًا في تفسير الواقع من خلال النبوءات التوراتية.



وقد حولته سوق الاستشراق الرائجة من خبير إعلامي غير ناجح إلى مستشرق مرموق ومؤلف لامع وكاتب كبير، ظهر في المئات من برامج الراديو والتلفزيون، وهكذا حول سجله الطويل الخاسر في الحملات السياسية إلى سجل ناجح في الاستشراق وتأليف كتب يقبل عليها الجمهور الغربي كثيرًا، ويتم الترويج لها لخدمة غرض أعظم وأخطر.



قدم اهتمامًا مثيرًا لدراسة النبوءة التوراتية كإعجاز توراتي ينسجم مع تقدم العالم الحديث، فافتتن به الإعلام العالمي وسُوقُه باعتباره يسوّق صحة نبوءة التوراة.



يقول روزنبرغ بأنه يدرس السياسة والشؤون الدولية، وإنه واسع الاطلاع على التوراة، وقد وجد روزن (تصغير لاسمه روزنبرغ) صلات بين بعض النبوءات التوراتية والأحداث الدولية، وبشكل خاص ما أشار إليه حزقيال 38-39 من قصة يأجوج ومأجوج.

صرح روزنبرغ بأن الإنجيلين أفضل أصدقاء لإسرائيل، والتزامهم لا يتطلب أي شيء لشيء، وأشار إلى كتاب السفير مايكل أورين الإسرائيلي والقوة والإيمان والخيال المتوافر لديهم تجاه إسرائيل، وأشار للتاريخ الطويل للارتباط الإنجيلي لإسرائيل.



يعمل معلقًا سياسيًّا حول العالم؛ يفسر الأحداث العالمية (لا سيما في الشرق الأوسط) وفق النبوءة التوراتية.



من سيرته الذاتية

ولد جويل روزنبرغ[1]في 1967 في بلدة فيربورت، بروتشيستر، بنيويورك، وتخرج في جامعة سيراكوز في 1988، ومعه شهادة في صنع الأفلام[2] ، وهو ابن لأب يهودي وأم غير يهودية من أصول إنجليزية بروتستانتية أنجلو سكسونية بيضاء، تحول جويل إلى مسيحي إنجيلي، لذا تحويل روزنبرغ إلى المسيحية، وكان هذا حدثًا غير عادي، كما قال دينس براغر: أكثر اليهود الذين يتركون اليهودية لا يتحولون إلى الآخر، لكن التحرك بالأحرى يملأ الفراغ بارتباط إلى علاقات تخدم اليهودية، يقول: تحولت إلى مؤمن يهودي في السيد المسيح[3]، ويستعمل العاطفة لاستقطاب توابع من كل الأمم لخدمة بني جلدته، ويقوم بتعليم نبوءة التوراة، وهو متزوج، وله أربعة أبناء، ويعيش بالقرب من واشنطن.



بعد التخرج فتح مكتبَ استشارة سياسي، وعمل مساعدًا لروش ليمباو، ثم عمل مستشارًا إعلاميًّا للمرشح الرئاسي الأمريكي ستيف فوربز لحملته الرئاسية، واستمر حتى 2000، وعمل مستشارًا لنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ناتان شارانسكي، ومستشارًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث كدس معظم معلوماته حول الشرق الأوسط، ثم استغل كل ذلك لاحقًا في كتبه[4].

لا يعتقد روزنبرغ بأن الدعم الإنجيلي لإسرائيل يتعلق بمحاولات متواصلة لتحويل اليهود إلى المسيحية الإنجيلية، وفي نفس الوقت، فإن عددًا قليلاً جدًّا من اليهود يتحول إلى المسيحية، ويضيف بأن هناك العديد من المسلمين الذين أصبحوا مسيحيين بفضل النجاح والأسبقية السياسية في جدول الأعمال الساري، والحق المسيحي الذي له سلطة سياسية ذات مغزى في أمريكا، وأما الإسلاميون فلا يلتزمون بتقديم مصالح للعالم الإسلامي.



يقول روزنبرغ: ساعد الحق المسيحي على انتخاب جورج دبليو بوش المكروه، لذا يمكن أن يُلاموا في حرب العراق، ورخصوا إلى محاربة الإسلام الأصولي ورُهاب الإسلام؛ لأن بعض اليساريين يشترك مع الإسلاميين في كراهية كثير من القيم الغربية، "ومنذ المساندة اليسارية، وتعددية الثقافات حول الإسلام، فإننا لا نستطيع حكمه بمعاييرنا".



من مستشار إعلامي غير ناجح لمستشرق شهير

عمل روزن مستشارًا إعلاميًّا وسياسيًّا لعدد كبير من الزعماء الأمريكيين والإسرائيليين، من بينهم ستيف فوربز، وروش ليمباو، ونتان شارانسكي، ولحملة نتنياهو الانتخابية في 1999، لكن بعد خسارة نتنياهو الفادحة قرر جويل التقاعد من الاستشارات الإعلامية والسياسية نهائيا، رأينا كثيرًا من أمثال دانيال بايس أخفق في دراسة العلوم فتحول لدراسة التاريخ والاستشراق فاشتهر شهرة عالمية، رأينا أيضا المستشرق مارشال فرانك حوله ناشر غربي من الكتابة في مجال تخصصه إلى الاستشراق واشتهر شهرة عالمية، وهذا جويل روزنبرغ في 2001 انطلق في الاستشراق بكتابة نبوءة التوراة، كقصص سياسية مثيرة حول سياسة الشرق الأوسط، وبدأ مهنة جديدة في كتابة[5] كتابه الأول: الجهاد الأخير، كان أول سلسلة خيالية ذات أجزاء خمسة تتضمن الإرهاب وما يتعلق بنبوءة التوراة، كتب ذلك قبل هجمات 11سبتمبر/ أيلول بتسعة أشهر[6] عندما نشر الجهاد الأخير ظل 11 أسبوعًا على قمة قائمة النيويورك تايمز الأكثر رواجًا، وظهر أيضًا على قوائم الناشرين الأسبوعية الأكثر رواجًا في الولايات المتحدة، وبعد نجاحات رواياته الأولى، نشر خيار حزقيال في 2005، ونشر اللفيفة النحاسية في 2006، والكتاب النهائي [7] سباق متعادل في 2008.



كتب روزنبرغ [8] أيضًا كتبًا عن الأحداث الحالية ونبوءة التوراة في مركز الكتاب، نشر في سبتمبر/ أيلول 2006 ورافق ذلك إنتاج فيلم دي في دي في صيف 2007، كتابه الثاني[9] بعنوان داخل الثورة، تحدث عن الطوائف المختلفة في الإسلام في الشرق الأوسط، وركز كمًّا وكيفًا على المسلمين المعتدلين –ويقصد بالمعتدلين المسلمين المرتدين المعتنقين للمسيحية في المنطقة– منطقة الشرق الأوسط- أصدر في 2009 وجعلوه أيضًا في قائمة النيويورك تايمز الأكثر رواجًا، بالرغم من أنه لا يستحق ذلك، لكن هناك آلية صهيونية تجعل الصغير كبيرًا إن أرادت.



أفكاره

بث روزنبرغ أفكاره في مختلف الجامعات، والكنائس، والأحداث السياسية، واتفاقيات بيع الكتب، وحفلات جمع التبرعات، ومتحف الجاسوس الدولي، وأعضاء الكونغرس الأمريكي، والبيت الأبيض، ووكالة المخابرات المركزية، ووزارة الدفاع الأمريكية.



الإسلام

في الوقت الذي يلتزم فيه كثير من علماء الإسلام وأئمتهم الصمت فلا ينتقدون النصرانية واليهودية، ولا يتحركون لنجدة المسلمات، نجد كثيرًا من القساوسة والأحبار يتطاولون على الإسلام بالنقد اللاذع، رأينا على سبيل المثال روبرت موري، وتيري جونز، وهذا الجديد روزنبرغ يزعم -بهتانا وزورًا- أن الإسلام دين خاطئ، وبحاجة لتركه من قبل معتنقيه، كم كرر ذلك، حتى في مقالة [10] بعنوان أرفض دعوة تيري جونز لحرق نسخ من القرآن أكد أفكاره نفسها حول الإسلام.



القرآن

قال جاك ويلر: يجب إعادة قراءة القرآن باعتبار أن كلماته غير معصومة، وغير معتبرة، يجب أن تقرأ بشكل مدروس في نطاق مدرسة الفكر الصوفية، هكذا يجب إعادة اختراع الإسلام، وهذا يرى عدم اعتبار القرآن كتابًا سماويًّا مقدسًا.



بدلا من أن يلتزم بالدعاية لدينه، يتهجم روزنبرغ، ولا يترك فرصة إلا ويحاول النيل فيها من الإسلام بطريقة سافرة، حتى في مقاله السابق بالرغم من أنه مقال مكتوب ضد دعوة تيري جونز، لكن المضمون يتناقض مع العنوان تمامًا، يقول: أنا لا أعتقد بأنه -أي القرآن- مقدس، أنا لا أعتقد أنه كلمة الله، أعتقد بأن الذين يتبعون الإسلام مخطئون، وبحاجة لترك الإسلام، ولتستقبل المسيح كمنقذ شخصي وإله، أدعو قس فلوريدا أن يشجع بناء جسور الصداقة على أمل أن يشاركوا الإنجيل -يعتنقوا الإنجيل- أدعوهم للانضمام إلى مجموعة دراسة التوراة.



غريب مقالك يا روزنبرغ، تنهى عن حرق القرآن، وفي الوقت نفسه تهاجم الإسلام وتقلل من شأن القرآن، وتحث القس لبناء جسور لتنصير المسلمين، ولا تنسى أن تحثه ليقوم بالدعوة لدراسة الإنجيل؟



إبراهيم عليه السلام

لا يتخلى روزنبرغ ولا أي يهودي عن الرؤية اليهودية التي ترى أن سارة نموذج للمعيشة اليهودية المخلصة، عندما كان إبراهيم وسارة Sarai في حران Haran، على سبيل المثال، كان إبراهيم نفسه يحول الوثنيين إلى اليهودية، وسارة كانت بجانبه تحول النساء.



ولله الفضل والمنة فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بدحض هذه الفرية بقوله: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 65-68].



قال تعالى: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ * تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 140-141].



يقول روزنبرغ[11]: في اعتراضاته على الفاتيكان ويذكرهم بأدلته في فصل التكوين 12:1-3، يجعل اللورد الأمر واضحًا، هو اختار أبراهام أن "يجعل أمة عظيمة" واللورد يقول له "أنا سأباركك وأجعل اسمك عظيما، ولذا أنت ستكون بركة، وأنا سأبارك أولئك الذين يباركونك، والواحد الذي يلعنك أنا سألعنه، وفيك كل عوائل الأرضِ ستكون موهوبة".



في التكوين 13:14-18، يأخذ اللورد إبراهيم بشكل محدد إلى الأرض (فلسطين المحتلة) يرفع عيونك الآن وننظر من المكان أين أنت (وادي الأردن)، شمالاً وجنوبًا وشرقًا وغربًا، كل الأرض التي ترى، أنا سأعطيه لك وإلى أحفادك إلى الأبد".



ويبقى السؤال: لماذا يصر أبناء إسحاق على جعل إرث إبراهيم عليه السلام في ابنه إسحاق خالصًا دون ابنه الأكبر أبينا إسماعيل؟ ولماذا لا يصر أبناء إسماعيل إصرارًا قويًّا يؤكد للعالم أحقيتهم بإرث إبراهيم؟



ويضيف روزنبرغ: بشكل مثير للانتباه، توقع الحواري بول بشكل نبوي أن المسيحيين في روما، ويعتقد بأن الله يرفض الشعب اليهودي ووعوده إليهم، لأن الكثير من اليهود رفضوا السيد المسيح باعتباره المسيح المنتظر. كتب بول هذا في رسالته إلى الرومان، فصل 11، آية 1 2.



محمد صلى الله عليه وسلم

لا يترك فرصة سانحة إلا ويقوم بالنقد، ويتطاول حتى على الإسراء والمعراج، في هذا المقال، يقول روزنبرغ: عندما قابل هيل[12] قال له من نفس المنطقة التي يزعم محمد أنه طار منها ليلاً (يقصد الصخرة المباركة).



دعم المرتدين

يحرص كل المستشرقين على دعم المرتدين، غير أن حرص المستشرقين اليهود أشد، رأينا فيليس تشسلر التي تعد أم المرتدات الجدد، وهذا لا يقف دعمه على التلميع الإعلامي فحسب، بل يدفعهم دفعًا للنقد والتجريح المقزز، في الوقت الذي يلتزم فيه المعتنقون للإسلام بالصمت الطويل، فلا ينتقدون عقائدهم السابقة، ولا يسمح لهم حتى بالكلام على حلاوة الإيمان التي يحلو لهم أن يتحدثوا طويلا عنها، فلا آذان المسلمين تسمع لهم، ولا التعليمات الشفوية تسمح، لا حول ولا قوة إلا بالله، على عكس ذلك لا يسمح للمرتدين فقط، بل يتم دفعهم دفعا للنقد والتطاول على الإسلام والقرآن، ورسول الله صلى الله عليه وسلم.



كتب روزنبرغ مقدمة كتاب "ذات مرة كنت رجلا من رجال عرفات" لدين ميريل والمرتد المدعو تاس سعادا (اسمه الحقيقي تيسير أبو سعدا)، قال -كذبا وبهتانًا- بأنه قناص إسلامي سابق، ولد في غزة، وتعلم الأصولية في السعودية، وأن عائلته لها قرابة بالأسرة السعودية، وعمل سائقًا سابقا لياسر عرفات، واعترف بأنه كان رجلا سيئا جدًّا، ألقيت سلاحي وتعلمت المحبة، انتقلت إلى أمريكا، وكونت عائلة، وأصبحت في النهاية مسيحيًّا.



كتب روزنبرغ في المقدمة قبل اسمه: يهودي صابرا، فهو يؤكد إيمانه واقتناعه، وبهذا يكشف زيفه في دعواه أنه مسيحي.



يذكر في الكتاب مواقف [13] (وليته ما ذكرها) منها هذا الموقف المؤلم: يقول: هناك رأيت فورًا أخي الأكبر سنًّا، وشقيقين أصغر مني، وأختي الأكبر سنًّا مع زوجها، لبس أخي القفطان الأبيض الطويل المألوف في قطر والسعودية، رأيتُ نتوء مسدس في جيبه.



ولما حضر الرجال الثلاثة، عرفت فورًا أنهم يعملون شهودًا قانونيين للقتل من أجل الشرف، وجه البندقية وسألني: هل تعود إلى الإسلام؟ فإن قلت لا، فسيسألني ثانيةً، فإن قلت لا، فسوف يسألني مرة ثالثة، أما لو قلت لا في المرة الأخيرة، فسوف يضربني فورًا في حديقة المطار.. (يحاول أن يصور لهم ما يتوافق مع الخلفية الغربية التي تقول بأن الناس تعتنق الإسلام خوفا من القتل، وليس بالاقتناع).



في أول أغسطس 2010 دعا روزنبرغ المشاهدين لمشاهدة طاس سعدا الذي ألقى سلاحه، وتعلم المحبة (يقصد تنصر) في حوار هاجم فيه الإسلام، وهاجم محمدًا صلى الله عليه وسلم، وهاجم المسلمين، واتهمهم بالتهمة نفسها التي يكررها المرتدون؛ أنهم يكرهون.



وشجعوا هذا المرتد أيضًا ليقوم بتأسيس مؤسسة الأمل لإسماعيل، وهي منظمة تستهدف مصالحة اليهود والمسلمين من خلال السيد المسيح، أي تشجع على التنصير والعياذ بالله.



صندوق يوشع

في الوقت الذي تم فيه تصفية كثير من الصناديق التي كانت تخفف المعاناة على الفلسطينيين لا سيما في غزة، كصندوق الأرض المحتلة، أسس روزنبرغ [14] ورأس صندوق يوشع, وهو منظمة تربوية خيرية لتعبئة المسيحيين لمباركة إسرائيل وجيرانها باسم السيد المسيح، بالغذاء والكساء، والإمدادات الطبية، والإغاثات الإنسانية الأخرى، يقصر إحسانه على بني جلدته في فلسطين المحتلة.



اندفع بحماس قوي لجمع التبرعات من مختلف الولايات، دفع الصندوق 1.2 مليون دولار في 2008، وكرس المال للمصابين في الحرب والإرهاب، وتحديدًا للإسرائيليين الذين أصيبوا في الأراضي الفلسطينية ولبنان.



مقالاته

كتب روزنبرغ[15] مئات المقالات، وظهر في المئات من برامج الراديو والتلفزيون، وعلى سبيل المثال برنامج نايت لاين، أي بي سي، عناوين أخبار السي إن إن، قناة أخبار فوكس، قناة هيستوري، إم إس إن بي سي، برنامج روش ليمباو، برنامج شون هاميتي، وجدول جلين.



كُتبت لمحة عنه بالنيويورك تايمز، والواشنطن تايمز، والجوروزليم بوست، والمجلة العالمية، وتهتم معظم مقالاته بإسرائيل أكثر من اهتماماتها بالهم المسيحي عامة، والإنجيلي خاصة، لم يترك شاردة ولا واردة إلا ويدافع فيها بإصرار عن إسرائيل، وعلى سبيل المثال دافع عن جريمتهم النكراء تجاه أسطول غزة الصغير، ودافع عن بناء المستوطنات بقوة، حتى في حرائق جبل كارمل دفع[16] العالم دفعًا مؤثرًا، فانهالت التبرعات سخية.



ولم ينس أن يدعو المتعاطفين للتبرع لصندوقه الخيري في نهاية السنة 5، أو 100، أو 250 دولار لمباركة الإسرائيليين المحتاجين (يهود وعرب) بالغذاء والكساء، والإمدادات الطبيّة، والمساعدة الأخرى، لتعليم المسيحيين حول العالم حبَّ الله الأبدي والخطة الرائعة لشعب إسرائيل والمركز، ولتعبئة المسيحيين للتعلم والصلاة والعطاء، والالتزام بإسرائيل في هذا الوقت المحرج.



ومع أنه يدعي اعتناق المسيحية، إلا أنه هاجم الفاتيكان، يقول روزنبرغ[17]: بكل الاحترام المُستحق تصريح الفاتيكان الأخير المؤلم على إسرائيل أنها خاطئة، دعا مجمع الفاتيكان الكنسي إلى إنهاء 'احتلال' إسرائيل (ينتقض هذه الدعوة، ويذكرهم بما جاء في التكوين بحب اللورد للشعب اليهودي، وقراره باختيار إبراهيم وإسحاق ويعقوب وأحفادهم لملكه، ووعده الأبدي لإعطاء الأرض المقدسة للشعب اليهودي، وفي الوقت نفسه يحذر الفاتيكان، فيقول لهم: لكننا لا يجب أبدًا أن نقبل التعاليم الخاطئة التي تقول بأن الله رفض الشعب اليهودي أو أبطل وعوده إلى أمة إسرائيل، (تأملوا المقال: يعترض، ويحتج، ويبطل المفاهيم المسيحية التي تنتقص اليهود).



ويقول في هذا المقال[18]: مستخدمًا نبوءة التوراة كإعجاز علمي توراتي يتم تسويقه عالميًّا، يقول: أتذكر أنني ذكرت في كتابي في الفصل الخامس بعنوان بارز اكتشف في إسرائيل احتياطيات هائلة من النفط والغاز، ذلك الفصل مستند على النبوءات في سفر التثنية الذي يشير بشكل محدد بأن "النفط" و"الكنوز المخفية" تحت البحر والرمال ستوجد في إسرائيل في الأيام الأخيرة، وهذا مستند أيضًا على نبوءات حزقيال 38:39 إشارة إلى أن إسرائيل ستكون ناجحة جدًّا في الأيام الأخيرة، قبل أن يشكل التحالف التركي الروسي الإيراني ضدها، بهدف تحطيمها، أرى تزايد اقتصاد إسرائيل فهي تجلس على احتياطي نفطي يمكن أن يُزودها بالطاقة والسيولة النقدية، والتأثير السياسي الدولي. كتب مقالة[19] قصيرة في الأخبار الأمريكية والتقرير العالمي، وأشارا إلى ذلك.



كتبه

كتب روزنبرغ خمس روايات تندرج تحت الأدب الدعائي، تتعلق بالإرهاب، وصور الأحداث التي حدثت في الحقيقة، وستشرف بعضها، تركيا تترك تحالفاتها العشرين التي عقدتها على مدى قرن، وتصبح خصم الغرب. كتب داخل الثورة على مدى 576 صفحة وصال وجال حول العالم الإسلامي برؤيته المغرضة, ونشر هذا الكتاب في 2009.



كتب رواية حول هجوم انتحاري على مدينة أمريكية قبل خمسة أشهر من 11/9، وقبل احتلال العراق 2003 كتب رواية حول الحرب مع صدام حسين، وموت ياسر عرفات قبل وقوع الأحداث[20]بثمانية أشهر، وكتب عن إعادة بناء مدينة بابل[21]، واكتشاف كميات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي في فلسطين المحتلة، اكتشاف الغاز حدث رئيسي حدث في يناير/ كانون الثاني 2009، بالرغم من كل ما ذكره، يقول روزنبرغ[22]أنا لست عرّافا, أو خبيرًا روحيًّا، لكن تفسيراته قدمت اهتماما مثيرًا لدراسة النبوءة التوراتية كإعجاز توراتي ينسجم مع تقدم العالم الحديث، افتتن به الإعلام العالمي وسوقه باعتباره يسوق صحة نبوءة التوراة.



يصر على ربط كتاباته بالنبوءة التوراتية، فاز خيار حزقيال بالنوط الذهبي، مركز الثورة وداخلها، يركز على التشابهات المزعومة للنبوءات التوراتية والأحداث الجارية.



نشر أعمالَه أيضًا بالصحف كالوول ستريت، والمراجعة الوطنية، والمراجعة السياسة.



الجهاد الأخير 2002 رواية يرى فيها أن الحرب على الإرهاب جهاد أخير.



الأيام الأخيرة 2003، خيار حزقيال 2005، اللفيفة النحاسية 2006، مركز 2006، سباق متعادل 2008داخل الثورة 2009، الإمام الثاني عشر2010.



مؤتمرات

لا تقف نشاطاته على كتابة المقالات والكتب، بل ينطلق في المؤتمرات لحشد التأييد لإسرائيل، خاطب المشاهدين في جميع أنحاء العالم، حتى في إسرائيل، والعراق، والأردن، ومصر، وتركيا، وروسيا، والفلبين. تكلم أيضًا في البيت الأبيض، ووزارة الدفاع الأمريكية، ومع أعضاء الكونجرس.



في 2008 أقام روزنبرغ واستضاف مؤتمر المركز الأول في القدس، جذب الحدث ألفي مسيحي ذهبوا وصلوا لأجل إسرائيل، مؤتمرات المركز اللاحقة في سان دياغو 2009 ، وفي مانيلا (اسمها الحقيقي أمان الله)، الفلبين 2010، وفيلاديلفيا 2010، تم بث المؤتمر الأخير على الإنترنت مباشرة، وتابعه 34 ألف شخص من 90 دولة، تكلم فيه النائب الإسرائيلي موشيه ياألون، وكبار القساوسة من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وإيران، والشخصيات الإنجيلية الشهيرة كجيري بويكن؛ وكاي آرثر، وجانيت بارسهول، وتوني بيركينز، ولم ينس أن يأتي بمرتد يؤكد به نجاح الجهود لتنصير المسلمين، كمثال لنجاح الإنجيليين في تنصير أبناء رموز المسلمين، جاء بتاس سآدا، وهذه المرة جاء بمصعب حسن يوسف.



لا يركز على الهم الإنجيلي فقط، بل يركز على التهديدات المزعومة، ونشر التبشير في البلاد العربية، يقول روزنبرغ[23]: في المؤتمر حوالي 400 قس مسيحي إنجيلي، أنا سأناقش مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وأدعو الناس للالتحاق بنا في جولة صندوق يوشع لأجل إسرائيل، ومؤتمر 2011 في القدس في أيار/ مارس القادم.



المؤتمر سيناقض تهديد الإسلام الأصولي ضد الجالية اليهودية، هنا أبناء الرجال الذين فهموا الأوقات، وعرفوا ما يجب أن تعمل إسرائيل (Chron. 12:32) وللإنجيل الذي سينشر في كافة أنحاء العراق على الرغم من هذا الشر المروع.



هكذا يندفع روزنبرغ لينصر نبوءات التوراة، ويستقطب الإنجيليين، ويدعم المرتدين، ويجلب التبرعات الضخمة السخية، تأملوا، وتعاونوا لنصرة الإسلام، والدفاع عن القرآن، ونصرة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تقدموا يرحمكم الله.

[1] Rosenbaum, David E. (15 November 2003). "Washington Journal; His Conservative Connections Help to Put Novelist on Best-Seller List". The New York Times. http://www.nytimes.com/2003/11/15/us/washington-journal-his-conservative-connections-help-put-novelist-best-seller.html. Retrieved 30 May 2009.

[2] Rosenberg, Joel C. (2007). "Joel's Bio". Tyndale House. http://www.joelrosenberg.com/about.asp. Retrieved 30 May 2009.

[3] Rosenberg, Joel C. (2007). "Spiritual Journey". Tyndale House. http://www.joelrosenberg.com/spiritual.asp. Retrieved 17 March 2010.

[4] Rosenberg, Joel (29 January 2003). "Elections in Israel: Israeli Perspective". The Washington Post.

http://discuss.washingtonpost.com/wp-srv/zforu/03/sp_world_rosenberg012903.htm. Retrieved 30 May 2009.

[5] Beck, Glenn; transcript by CNN (25 April 2008). "Honest Questions about the End of Days". Glenn Beck Program.

http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0804/25/gb.01.html. Retrieved 30 May 2009.

[6] Rosenberg, Joel (2006). "Author's Note to the 9/11 Anniversary Edition". The Last Jihad. Wheaton, Illinois: Tyndale House. pp. ix–xii. ISBN 978-1-4143-1272-7. http://files.tyndale.com/thpdata/FirstChapters/978-1-4143-1272-9.pdf.

[7] Did You Miss It?". Horizon Christian Fellowship. 7 December 2008. http://www.horizonsd.org/quicklinks.asp?P=790. Retrieved 30 May 2009.

[8] Rosenberg, Joel C. (2007). "DVD Details: Epicenter". Tyndale House. http://www.joelrosenberg.com/epicenter_dvd.asp. Retrieved 30 May 2009.

[9] "Hardcover Nonfiction". The New York Times. 27 March 2009. http://www.nytimes.com/2009/04/05/books/bestseller/besthardnonfiction.html. Retrieved 30 May 2009.

[10] Joel Rosenberg,We Must Say “No” to Burning Religious Books: Jesus taught us another way. September 8, 2010

[11] Joel Rosenberg,With All Due Respect, The Vatican’s Latest, Painful Pronouncement On Israel is Wrong, October 25, 2010

[12] E. D. Hill interviewed Joel C. Rosenberg,16 Aug 2006,www.newshounds.us

[13] Tass Saada & Dean Merrill, Once an Arafat man, 2008, p. 172-173

[14] Siegel-Itzkovich, Judy (29 January 2008). "Evangelicals 'adopt' Ashkelon hospital 'to bless Israel and her neighbors'". The Jerusalem Post.

http://www.jpost.com/servlet/Satellite? FShowFull. Retrieved 30 May 2009.

[15] Joel Rosenberg, As President Obama Hits Israel Again, Canada’s Prime Minister Yet Again Proves Himself To Be The Most Pro-Israel Leader On The Planet, November 12, 2010

[16] Joel c Rosenberg , THE GRACE OF THE GOD OF ISRAEL, FIRES FINALLY CONTAINED Posted, December 5, 2010

[17] Joel Rosenberg,With All Due Respect, The Vatican’s Latest, Painful Pronouncement On Israel is Wrong, October 25, 2010

[18] Joel Rosenberg, Bible Prophecy, Billion Barrels of Oil Discovered in Israel, August 18, 2010

[19] Joel Rosenberg, Bible Prophecy, Billion Barrels of Oil Discovered in Israel, August 18, 2010

[20] Bedard, Paul (26 October 2003). "Why those Bush state dinners end so early". U.S. News & World Report.

http://www.usnews.com/usnews/politics/whispers/articles/031103/3whisplead_2.htm. Retrieved 30 May 2009.

[21] Beck, Glenn; transcript by CNN (25 April 2008). "Honest Questions about the End of Days". Glenn Beck Program.

http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0804/25/gb.01.html. Retrieved 30 May 2009.

[22] Reuters (11 February 2009). "Babylon lost and found". The Straits Times. http://www.straitstimes.com/Breaking%2BNews/Lifestyl/Stor/STIStory_336849.html. Retrieved 30 May 2009.

[23] Rosenberg, Joel (2008). "Author's Note". Dead Heat. Wheaton, Illinois: Tyndale House.pp. xi–xii.

http://files.tyndale.com/thpdata/FirstChapter/978-1-4143-1161-6.pdf. Retrieved 30 May 2009.

-Joel Rosenberg, Netanyahu Coming to U.S. Amidst New Threats to American Jews

November 1, 2010.


ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |