الأحد، 19 يونيو 2011

الشرق الأوسط:::دراسة متخصصة: المسلمون سيشكلون 8% من سكان أوروبا 2030, أخبــــــار


دراسة متخصصة: المسلمون سيشكلون 8% من سكان أوروبا 2030
قالت إن عدد الشباب المسلم في إسرائيل يساوي ضعفي عدد الشباب اليهودي
أبوظبي: محمد نصار توقعت مؤسسة بحثية أمس أن تتزايد أعداد المسلمين في الأميركتين بنسبة 4.1 في المائة سنويا، وأن يصبح 8% من سكان أوروبا مسلمين بحلول عام 2030، حيث توصلت الدراسة إلى أن عدد المسلمين في العالم يبلغ 1.6 مليار نسمة، وتوقعت أن ينمو عددهم إلى 2.2 مليار نسمة بحلول 2030، فيما يشير التقرير إلى أن عدد الشباب المسلم في إسرائيل يساوي ضعفي عدد الشباب اليهودي.
وقالت المؤسسة التي يرأسها الداعية الإسلامي الحبيب الجفري خلال ندوة «المسلمون في المستقبل» في أبوظبي إن دراسة عن أعداد المسلمين في الأميركتين أثبت أن أكبر أعداد للمسلمين موجودة في الولايات المتحدة الأميركية تليها كندا، وكانت الزيادة في أعداد المسلمين في القارتين قد بلغت 2 في المائة عام 1990 وارتفعت إلى ثلاثة في المائة خلال العقد الماضي، ويتوقع أن تبلغ 4.1% سنويا.
وقال بريان جريم مدير البيانات بمنتدى بيو للأديان، خلال جلسات الندوة: «نتوقع في عام 2030 أن يكون 8 في المائة من أوروبا مسلمين، مضيفا أنه وعلى الرغم من وجود مسلمين في فرنسا وروسيا وألمانيا «فإن العدد لا يزيد على 10% من هذه الدول، وهناك مصطلح يسمى (يوروبيا)، ويعني العرب الذين ينجبون عددا كبيرا من الأطفال المسلمين».
وتوقف جريم في بيانات البحث عند الأميركتين؛ حيث «أكبر عدد للمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية ثم كندا وكانت الزيادة في الأميركتين في 1990 2% وفي العقد الماضي كانت 3% ويتوقع أن تصل إلى 4.1% كل عام». وفي عام 1990 هاجر 50 ألف شخص مسلم إلى الولايات المتحدة وفي عام 2000 استقبلت أميركا 66 ألف مسلم وفي 2009 استقبلت 115 ألف مسلم. إذن هناك عدد متنام من المسلمين يهاجرون إلى أميركا إذ إن فرص العمل هناك أفضل.
وعن توقعات حجم السكان في أميركا يقول جريم مستعينا ببيانات الدراسة أنه «يوجد مسلمون فيها يقدر عددهم بنحو 2.5 مليون نسمة، والبعض يقول إنهم أكثر من ذلك، من التسعينات إلى 2010 أقل من ميلوني نسمة وصلوا أميركا، لكن هناك تغيرا في المستقبل بالنسبة للمسلمين في أميركا لو نظرنا إلى عام 2010 هناك 35% تقريبا من المسلمين في أميركا ولدوا هناك ومعظمهم يعيشون هناك وبحلول عام 2030 ستكون النسبة 50% ولدوا ويعيشون هناك إلى 50 في المائة من المهاجرين».
ويعلق جريم على ذلك بالقول: «لو نظرنا إلى نمو عدد السكان المسلمين وغير المسلمين من 1990 إلى 2000 لوجدنا أن عدد المسلمين يزداد بنسبة 2.3% وتتضاعف أكثر من عدد غير المسلمين، ولو نظرنا إلى المستقبل لوجدنا أن الفجوة بين نمو السكان المسلمين وغيرهم من غير المسلمين ستستمر، لكن نمو السكان المسلمين سيكون بمعدل أبطأ في السنوات القليلة المقبلة، ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات الخصوبة في البلدان ذات الأكثرية المسلمة بما فيها الدول ذات التعدادات السكانية مثل إندونيسيا وبنغلاديش. ومن الملاحظ أن عدد المسلمين مازال يتزايد عن غيرهم، «ولو قارنا بين خمس مناطق في معدلات النمو السنوي المتوقعة للمسلمين، سيلاحظ وجود أشد معدلات نموللسكان المسلمين في الأميركتين. ووفقا للدراسة فإن من الأشياء التي لها تأثير كبير على زيادة عدد المسلمين في العالم هو قضية تحديد النسل، وكذلك انخفاض معدل الخصوبة في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك البلدان ذات التعدادات السكانية الكبيرةمثل إندونيسيا وبنغلاديش، وينخفض معدل الخصوبة بسبب حصول المزيد من السيدات على مستويات تعليمية ثانوية، وارتفاع مستوى المعيشة وانتقال السكان من المناطق الريفية إلى الحضر والمدن.
ففي آسيا والمحيط الهادي، وفقا للدراسة، هناك تنمية وتعليم أقل ونسبة كبيرة من الفقر. أما في إندونيسيا ففيها أكبر عدد سكان من المسلمين في العالم، ونحن نتوقع لباكستان في عام 2030 أن تضم أكبر عدد من المسلمين، فزيادة السكان في إندونيسيا تقل شيئا فشيئا وستكون الهند في المرتبة الثانية أو الثالثة من حيث عدد المسلمين في العالم، ورغم أنها ليست الأكثر في عدد المسلمين. ويتوقف التقرير عند نسبة المسلمين في "إسرائيل"؛ فنسبة 40 في المائة من سكان "إسرائيل" المسلمين دون 14 سنة، أما من يعتنقون اليهودية فنسبتهم 25 في المائة دون 14 سنة، إلى جانب 5 في المائة من المسلمين من 60 سنة فما فوق، مقابل 16 في المائة من اليهود فوق 60 سنة وهو ما يبين أن عدد الشباب المسلمين أكثر من الشباب اليهود في "إسرائيل".
زيادة الأقواس واللون الأحمر من محرر دار الغربة

ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |