الأحد، 4 مارس 2012

تزايد الجدل حول تغيير مسمي وزارة الأوقاف

تزايد الجدل حول تغيير مسمي وزارة الأوقاف
تزايد الجدل حول تغيير مسمي وزارة الأوقاف
28 فبراير 2012 08:41 م

طالبت احدي نائبات مجلس الشعب منذ أيام بتغيير مسمي وزارة الأوقاف إلي وزارة الدعوة وانطلقت في ذلك من أن وزارة الأوقاف لم يعد لها صلاحيات حقيقية سوي مشاركتها في بناء بعض المشروعات السكنية،

وهي مهمة وزارة الإسكان في المقام الأول، وأكدت النائبة أهمية الاهتمام بدور الدعوة.

ولم يكن هذا هو المطلب الأول لتغيير مسمي الوزارة فقد سبق وأن طالب الائمة منذ سبعة أشهر، الدكتور القوصي وزير الأوقاف بتغيير مسمي الوزارة إلي وزارة الدعوة والشئون الإسلامية، باعتبار أن الوزارة لا ينحصر دورها في الأوقاف، حيث إن هناك هيئة خاصة للأوقاف، تسمي هيئة الأوقاف المصرية، وأن الوزارة دورها أشمل وأوسع في نشر صحيح الدين الإسلامي.

ومنذ سنوات، تقدم الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، بمذكرة إلي رئيس الوزراء، يطالبه بتغيير المسمي إلي وزارة الشئون الإسلامية.

فهل القضية هي في المسميات، أم في الاتجاه إلي الإصلاح، وتفعيل دور الوزارة..؟

الدكتور سالم عبدالجليل وكيل الأزهر لشئون الدعوة أكد أن الحل السريع لمشكلة الدعوة في مصر، ضرورة تفعيل دور اللجنة العليا للدعوة، والتي تضم قيادات الأزهر والأوقاف، برئاسة شيخ الأزهر، لترسم شهريا سياسة العمل الدعوي وتناقش القضايا الكبري، وتقوم اللجان الفرعية المنبثقة عنها بكل محافظة، بتفعيل توصياتها وقراراتها التي تصدر عنها.

وأشار عبدالجليل إلي أنه كان مؤيدا منذ سنوات، لأن يرفق مصطلح الشئون الدينية إلي وزارة الأوقاف، حتي يكون المسمي وزارة الأوقاف والشئون الدينية يدل علي المهام الملقاة علي عاتق الوزارة، فهي من جانب تعني بالوقف وتنميته من خلال هيئة الأوقاف، ومن جانب آخر تعني بالشئون الدينية والدعوة، فمعظم وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي، تزاوج بين الأوقاف والشئون الدينية والإرشاد في مسماها.

وأشار الشيخ أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف، إلي أن المطالبين بتغيير مسمي الوزارة يريدون تقليص دورها في الدعوة فقط، وذلك لا يعقل، فالدعوة تعتبر قسماً يندرج تحت مسمي وزارة الأوقاف، فالدعوة والأوقاف شيء واحد، فالقضية ليست في المسميات، ولكن في المضمون وتفعيل دورها في الإرشاد والإصلاح والحفاظ علي الأموال الموقوفة.

وأوضح الدكتور ماهر أبو عامر عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الائمة يتفقون مع مطلب تغيير مسمي الوزارة، لأن اسم وزارة الأوقاف فقط، يعد إهانة لها، حيث يعني تقليص دورها للوقف المادي فقط، فدورها أشمل من ذلك، وقال منذ شهور نادينا بأن يتم تغييرها إلي وزارة الدعوة والشئون الإسلامية، حيث يتبعها آلاف الائمة، ويعملون علي نشر صحيح الدين الإسلامي.

المصدر:بوابه الوفد


ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |