الاثنين، 11 يوليو 2011

إيلاف عن الوطن السعودية ::: جدل بين الشيخ عبدالرحمن والداعية الحصين: ألم يقل لك الشيخ ابن باز ؟



جدل بين الشيخ عبدالرحمن والداعية الحصين: ألم يقل لك الشيخ ابن باز ؟
الوطن السعودية

GMT 0:00:00 2011 الإثنين 11 يوليو

الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق يعلق مجدداً على رد الداعية سعد الحصين:

ألم يقل لك الشيخ ابن باز إن كتاباتك المشتملة على الفظاظة والسب لن تُخضع إخوانك في الدعوة؟!


الشيخ ابن باز كان يختم كل حرف يمليه بخاتمه.. فكيف تزعم أن كُتّابه أشبه باجتماع الطوائف في الحكومة اللبنانية!

أدخلت جمهور أمة الإسلام من أهل السنة والجماعة في النار وجعلتهم أشر من اليهود والنصارى وهو ما يرفضه كل علماء المسلمين
دعوتُك للمباهلة منذ أكثر من 20 سنة فرفضت.. أفلم تشبع عداوتُك لي نهمتك؟!!
إلحاقك جماعات الدعوة بالفرق الضالة افتراء تام على ابن باز واللجنة الدائمة للإفتاء
تمنيت لو كنت شعرة في صدر ابن باز.. ولو أن الأعمار تهدى لأهديت الشيخ بقية عمري
تفترون على علماء الأمة وتقوّلونهم ما لم يقولوه وتخرجون خيار الأمة وصالحيها من الدين!
الشيخ الجليل أفتى بأن كل الجماعات العاملة في الساحة الإسلامية تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج من أصل الإيمان
كُتّاب الشيخ ابن باز كانوا من الأبرار وقد كان فيهم ومن خيرتهم شقيقك إبراهيم الذي لم تقع عيني على مثله دماثة خلق وتواضعاً وتفانياً
ادعيت أني استشفعت بك في الاعتذار عن ذنب فأقسمت لك بالله أني كنت أريد رفع مظلمة ومع ذلك تصر على أني أحقد عليك من أجل ذلك
في مساجلة فكرية بطلاها داعيتان مهمان.. تبادل الشيخان سعد الحصين وعبدالرحمن عبدالخالق الردود والتعليقات التي تناولت الكثير من الافكار والوقائع التاريخية والشخصية.
وجاءت هذه المساجلة الساخنة عقب الحوار الذي اجرته «الوطن» مع الداعية عبدالرحمن عبدالخالق على حلقتين بتاريخ 27 و28 ابريل الماضي واثنى فيه على الثورات العربية واعتبرها من اطهر الثورات الانسانية.
وشدد عبدالخالق في الحوار على السلفيين بأن يقبلوا بما تجيء به صناديق الانتخابات، داعيا كل القوى الاسلامية الى الاتحاد في كيان واحد في مواجهة المشروعات الفكرية الاخرى التي تستخدمهم كـ «فزاعة» لتخويف الجماهير من المشروع الاسلامي، كما اكد الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق على انه لا خلاف بين السلفيين والاخوان المسلمين الا في ترتيب الاولويات بالنسبة للعمل الاسلامي.
ورفض الداعية السعودي الشيخ سعد الحصين هذه المقولات معتبرا الثورات العربية الحالية خروجا في رده الاول على الحكام، وان الاسلام يرفض الحزبية تماما.
وتعجب عبدالرحمن عبدالخالق في رده على رد الشيخ سعد الحصين من الدعاة الذين يبيحون للحكام سحق شعوبهم بالدبابات ولا يعطون ذات الحق للشعوب المظلومة بأن تطالب بتغيير هذه الانظمة الظالمة، واستشهد الحصين وعبدالخالق بالكثير من آراء الشيخ الراحل عبدالعزيز بن باز، حيث اكد الشيخ سعد الحصين في تعليقه على رد عبدالرحمن عبدالخالق ان الشيخ بن باز مزق كل فتاواه التي يؤيد فيها بعض الجماعات أو تتحدث بإيجابية عن الاخوان المسلمين وغيرها من الجماعات العاملة في المجال الدعوي.
وفي هذا الرد الذي نعتبره الحلقة الاخيرة في هذه المساجلة الفكرية التي طالت واوشكت على ان تتحول الى «مواجهات شخصية» يتحدث الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق عن موقف الشيخ ابن باز كما عرفه في شأن جماعة التبليغ وغيرها، ويرد على رأي الحصين الذي يعتبر الاخوان والتبليغ وغيرها من الاثنتين وسبعين فرقة التي في النار وغيرها من القضايا الاخرى وفيما يلي نص رد الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق:
لم أكن أتصور ان يفتري الشيخ سعد الحصين على الشيخ ابن باز رحمه الله بالزعم بأنه أمر بتمزيق فتاواه ورسائله في شأن الجماعات الدعوية قبل موته وأن كتّابه والعاملين معه في مكتبه كانوا أخلاطا وأوشابا من الفرق الضالة التبليغيين والاخوان المسلمين والحزبيين، وأنهم كانوا في تجمعهم في مكتب الشيخ أشبه باجتماع الطوائف اللبنانية في الحكومة اللبنانية، وأن الشيخ لم يكن يكتب رسائله بنفسه بل كان هؤلاء الكَتَبَة يكتبون للشيخ ثم يوقع الشيخ على ذلك؟! فيكتب التبليغي منهم اذا سئل الشيخ عن التبليغ ويكتب الاخواني اذا سئل الشيخ عن الاخوان وهكذا؟!.
يقول الشيخ سعد الحصين:
(وأن ابن باز يُملي فتاواه ولا يُملي رسائله التي يكتبها كتّابه وفيهم التّبليغي والاخواني وهم متعايشون تعايش الطوائف في لبنان لا يكتب عن التّبليغ الا تبليغي ولا عن الاخوان الا اخواني، وسماحة الشيخ رحمه الله تغاضى عن الخلل في الرسالة لو قرئت عليه أو قرئ عليه أكثرها).
وأقول سبحان الله لقد أصبت بما يشبه الصدمة من هول ذلك وما كنت أظن ان يبلغ الأمر بهذا التقول على الشيخ.
فالشيخ سعد كان يعرف الشيخ ابن باز وأن خاتم الشيخ الذي يمهر به فتاواه ورسائله كان في جيب صدره دائما، وأن الشيخ هو الذي كان يملي كل حرف في رسائله وفتاواه ثم تقرأ عليه، ثم يعطي الخاتم لكاتبه ليمهر الرسالة أو الفتوى، وأن الشيخ كان من احرص الناس على تحقيق ما يصدر منه من كلمة مكتوبة أو مسموعة وكان من أكثر الناس دقة في تحرير كلامه وفتاواه حتى انه وجد أنها تتطابق ألفاظها مع تباعد الزمان بين فتوى وفتوى أصدرهما الشيخ.

رسالة الشيخ ابن باز الى سعد الحصين في شأن جماعة التبليغ.
وهذا النموذج الأول من رسائل الشيخ التي كتبها للشيخ سعد الحصين وكأن الشيخ ابن باز رحمه الله كان ينظر بنور الله وهو يصف الشيخ سعد الحصين وعمله في الدعوة الى الله ويعظه في ذلك.
(من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصين وفقه الله لكلمة الحق في الغضب والرضا، وأعاذنا واياه من شرور النفس والهوى آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: فقد وصلني كتابك المؤرخ 1408/3/3هـ ومشفوعاته كتابك لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري وفضيلة الشيخ يوسف الملاحي وما أرفقت بهما واطلعت عليها كلها، ولا أكتمك سراً اذا قلت اني لم ارتح لها ولم ينشرح صدري لها لأن هذه الطريقة التي سلكت لا تفيد الدعوة شيئا لأنها تهدم ولا تبني وتفسد ولا تصلح وضرها أقرب من نفعها، ولم يعد ضررها الا على الدعوة وعلى اخوانك في الله من خيرة المشايخ وطلبة العلم نشأوا على التوحيد والعقيدة الصحيحة علما وتعليما ودعوة وارشادا وقد استغلها من لا بصيرة له في مناصبتهم العداء وتكفير بعضهم لهم واستباحة بعضهم لدمائهم والعياذ بالله مع الوشاية بهم واستعداء المسؤولين وتهويل أمرهم عندهم وتخويفهم منهم ورميهم بالعظائم والصاق التهم بهم مما هم برآء منه حتى حصل على الدعوة والدعاة من الضرر ما الله به عليم.
أمَّا أقمتم الدنيا وأقعدتموها من اجلهم فينطبق عليكم قول الشاعر:
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
لكونهم بمنأى عنكم في بلادهم سائرين في دعوتهم في حماية من دولتهم لاحترامها لهم لأنك ذكرت في بعض كتاباتك لنا ان رئيس الحكومة يحضر اجتماعاتهم ويشجعهم كما ذكر لنا هذه الأيام بعض أبنائنا المتخرجين من كلية الشريعة بالجامعة الاسلامية ممن شاركهم في الدعوة سنين طويلة ان مركزهم في راولبندي مفتوح 24 ساعة وجماعات تخرج في سبيل الله وجماعات ترجع فما دام الأمر هكذا فلن تخضعهم كتاباتك وكتابات أمثالك المشتملة على الفظاظة والغلظة والسب والشتم بل ان هذه الكتابات ستكون سببا في نفرتهم من الحق وبعدهم عنه لقول الله سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك} وقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم «ان الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله، وان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه، وان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ولا على ما سواه» والله سبحانه وتعالى نهى عن سب الكفار اذا كان يفضي الى سب الله فكيف بسب المسلمين اذا كان يفضي الى تنفيرهم من الحق وبعدهم عنه وعن الداعين اليه فالواجب ان تسعوا في الاصلاح لا في الافساد وأن تخالطوهم وتنبهوهم على ما قد يقع من بعضهم من الخطأ بالرفق واللين لا بالعنف والقسوة أما تشديدك في انكار البيعة على التوبة فقد اقترحت على قادتهم لما اجتمعت بهم في موسم الحج الماضي بمكة وحصل بيني وبينهم من التفاهم ما نرجو فيه الفائدة ان يكون عهد على بدل بيعة فقبلوا ذلك ولعلهم تعلقوا بما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الجزء 28 ص 21 من الفتاوى من عدم انكار ذلك.
وكذلك تشديدك النكير عليهم في ابقائهم أحد الدعاة في المسجد للدعاء لهم ولعل قصدهم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حين بقي في العريش يوم بدر مع الصديق يناشد ربه النصر حتى سقط رداؤه عن منكبيه فرده الصديق وقال يا رسول الله بعض مناشدتك ربك فان الله منجز لك ما وعدك، ولا يوجب هذا العمل هذا التشنيع الفظيع هدانا الله واياك وقد تمنيت أنك قبلت نصيحتي المتكررة لك، وما أشرت به عليك سابقا ولاحقا في كتبي المرفق بعضها مع بعض صور مما صدر منك في الموضوع لأني كتبتها عن بصيرة وتأن ونظر في العواقب وموازنة بين جلب المصالح ودفع المضار وخبرة تامة بهم لتكرر اجتماعي بهم في مكة والمدينة والرياض مع ما استفدته من ثقات المشايخ الذين سافروا اليهم وحضروا اجتماعاتهم واطلعوا عليها عن كثب وأعجبوا بها، وكنت نصحتك بما نصحت به محمود استانبولي لما تهجم عليهم على غير بصيرة كحال أكثر من شن عليهم الغارة في هذا الوقت بدافع الجهل والهوى نعوذ بالله من ذلك وقد قلت في رسالتك المذكورة لمحمود:
«وصلتني رسالة منك حول جماعة التبليغ ويؤسفني ان ينهج أحد الدعاة الى الله هذا النهج المخالف لشرع الله سبحانه وتعالى أقرانه في الدعوة الى الله وشتمهم وتضليلهم واتهامهم بتنفيذ مخططات أعداء الله في الكيد للاسلام والمسلمين، كل ما في الأمر ان جماعة التبليغ نهجت في الدعوة الى الله منهجا أخطأت – فيما نرى- في بعض الجوانب منه ونرى من الواجب الاعتراف بما في منهجهم من صواب وليت أخي يخرج معهم ليتعلم منهم اللين بدل القسوة والدعاء للمسلمين بدل الدعاء عليهم والجدل بالتي هي أحسن بدل الجهر بالسوء وكلنا محتاج لتفقد نفسه وتصحيح منهجه والرجوع الى الله والى سنة رسوله في طاعة الله والدعوة اليه».
انتهى كتابك بحروفه وقد كتبته بعد اختلافك معهم في الرأي ولكن الله أنطقك بالحق فالحمد لله على ذلك، واليك رسالتك المذكورة مع شكرنا لك عليها برفقة.
وربما اغتر بكتاباتك القاسية – ثقة بك – من لم يخالطهم في عمره ولم يخرج معهم ولم يعرف عنهم شيئا الا من كلامك فيكون عليك وزرك ومثل أوزار من انخدع بما كتبت الى يوم القيامة.
فاتهم الرأي يا بني واعلم ان الله عند لسان كل قائل وقلبه وأن الله سيحاسب الانسان عما يلفظ به أو يعمله، والجأ الى ربك واضرع اليه ألا يجعلك سببا في الصد عن سبيله وأذية المسلمين، وأسأل الله عز وجل ان يشرح صدرك لما هو الأحب اليه والأنفع لعباده وأن يختم لي ولك بالخاتمة الحسنة انه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام
لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد
1408/4/11هـ - رقم 414/ج).
وأقول فهل يا فضيلة الشيخ سعد هذه الرسالة التي كتبها لك شيخنا ابن باز وكأنه كان ينظر بنور من الله (ولا أكتمك سراً اذا قلت اني لم ارتح لها ولم ينشرح صدري لها لأن هذه الطريقة التي سلكت لا تفيد الدعوة شيئا لأنها تهدم ولا تبني وتفسد ولا تصلح وضرها أقرب من نفعها، ولم يعد ضررها الا على الدعوة وعلى اخوانك في الله من خيرة المشايخ وطلبة العلم نشأوا على التوحيد والعقيدة الصحيحة علما وتعليما ودعوة وارشادا وقد استغلها من لا بصيرة له في مناصبتهم العداء وتكفير بعضهم لهم واستباحة بعضهم لدمائهم والعياذ بالله مع الوشاية بهم واستعداء المسؤولين وتهويل أمرهم عندهم وتخويفهم منهم ورميهم بالعظائم والصاق التهم بهم مما هم برآء منه حتى حصل على الدعوة والدعاة من الضرر ما الله به عليم).

ما توقعه بن باز من سعد الحصين
وأقول قد وقع ما حذر منه الشيخ وقد انخدع بكلامك مجموعات من الذين اغتروا بكلامك وجندتهم هنا وهناك حربا لكل داع للاسلام، واخراجاً لأهل السنة من السنة، وتسمية لما انتم عليه سيراً على منهاج النبوة؟!.
تفترون على علماء الأمة وتقوِّلونهم ما لم يقولوه، وتخرجون خيار الأمة وصالحيها ودعاتها من الدين والسنة وترمونهم بالبدعة والضلال، وتتلمسون عوراتهم وذلاتهم وتجعلون الوشاية بهم دينا وقربة!!.
وأقول رحمك الله يا شيخنا ابن باز ها هو يتحقق كل ما حذرت منه سعد الحصين...
ومن أجل ذلك يريد ان يهيل التراب على علمك وفتاواك ومواعظك ويدعي عليك انك مزقت هذا كله قبل موتك!!.
وأقول للشيخ سعد هل تلك الرسالة كتبها كتّاب الشيخ من الحزبيين، وقد كان فيهم ومن خيرتهم شقيقك الشيخ ابراهيم بن عبدالرحمن الحصين الذي لم تقع عيني على مثله: دماثة خلق وتواضعاً وتفانياً في خدمة الشيخ ابن باز فقد كان كاتبه الأمين وقائده وخادمه مما تمنيت ان أقوم مقامه يوما فهل كان شقيقك هذا رحمه الله من الحزبيين الملتفين حول الشيخ؟!

فتوى ورسالة
وسئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله من بعض طلاب العلم في المدينة هل مازال عند رأيه في جماعة التبليغ فأجاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد...
فأخبركم أني لا زلت على رأيي في الجماعة المذكورة فيما كتبته عنهم قديما وحديثا من الكتابات الكثيرة وما كتبه سلفي شيخنا الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ قدس الله روحه ونور ضريحه وما كتبه غيرنا من العلماء وأيده جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وجلالة الملك فهد وفقه الله فيما كتبه إلي لأنهم قد نفع الله بهم نفعا كبيرا وهدى بهم جمعا غفيرا فالواجب شكرهم على عملهم وتشجيعهم وتنبيههم على ما قد يخفى عليهم وذلك من باب التعاون على البر والتقوى والتناصح بين المسلمين الا اني انصحهم وجميع المسلمين لاسيما الشباب ألا يسافر منهم الى بلاد الكفار إلا أهل العلم والبصيرة لما في ذلك من الخطر العظيم على كل من ليس له علم بالشريعة الاسلامية والعقيدة الصحيحة التي بعث الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ودرج عليها سلف الأمة أما ما نسبه المعارضون لهم عني من الرجوع عن رأيي فيهم فهو كذب علي بل اني نصحتهم ووبختهم على عملهم وقلت لهم فيما قلت متمثلا بقول الشاعر:
أقلوا عليهموا لا أبا لأبيكموا من اللوم
أو سدوا المكان الذي سدوا
وحرضتهم على كثرة الاجتماع بهم والخروج معهم وأوضحت لهم ما فيه من الفوائد وطلبت منهم ان يتهموا الرأي وينظروا في العواقب وبينت لهم ما في انشقاقهم وخلافهم من الشر العظيم وسوء العواقب في الدنيا والآخرة وأن ذلك من الشيطان..أعاذنا الله منه ليصرف الناس عن الدعوة الى الله ويشغلهم عنها بفساد ذات البين وكثرة القيل والقال هذا ما أدين الله به واعتقده وأسأل الله ان يرينا الحق حقا ويمنحنا الثبات عليه والباطل باطلا ويمن علينا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الذي بعثه رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الرئيس العام لادارات البحوث العلمية
والافتاء والدعوة والارشاد
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
1407/1/27هـ

فهل هذا ومثله يا فضيلة الشيخ سعد يكتبه كاتب من كتاب الشيخ من عند نفسه، ويوقع الشيخ عليه وهو لا يدري علام يوقع؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
وهل يا شيخ سعد في دفاعك عن نفسك تكذب على الشيخ بأن هذه الرسائل كتبها كاتب حزبي من حول الشيخ.!! ثم تدعي كذبا وزورا أيضا انه الشيخ أمر بتمزيق كل ذلك؟!!.
وهل لا يعلم الشيخ ان تمزيق رسائله لا يغني شيئا لأن رسائله أصبحت بأيدي الناس؟ وهل يا شيخ سعد في دفاعك عن نفسك تدمر عَلَمِ الأمة ونورها لو صدق الناس هذا الذي افتريته على الشيخ ماذا سيبقى للشيخ من قبول لفتاواه ومواعظه ورسائله اذا كان تراجع عنها ومزقها قبل ان يموت ثم كيف يجمع الشيخ في مكتبه هذه الاوشاب من اخوان وتبليغ وحزبيين والذي تزعم ان توافقهم حول الشيخ كتوافق أخلاط الحكومات اللبنانية؟ أهذا ما يوصف به النخبة الذين كانوا في مكتب الشيخ؟!.
ثم كيف يرضى الشيخ ان يكون أهل مكتبه من أفراد هذه الفرق الضالة بحسب تصنيفك للتبليغ والاخوان وغيرهم!! بل وأفراد هذه الفرق الضالة هم الذين يكتبون كتب الشيخ ورسائله؟!.

إن إلحاق جماعات الدعوة بالفرق الضالة افتراء عظيم على ابن باز واللجنة الدائمة للافتاء وعلماء الاسلام.
ثم انك تدعي بأن الشيخ ابن باز رحمه الله وعلماء السنة كانوا يعتقدون ان التبليغ والاخوان وسائر جماعات الدعوة انما هم من الاثنين وسبعين فرقة الضالة، فكيف يرضى الشيخ ابن باز ان يوظفوا في مكتبه وأنهم كانوا بطانة له، بل وأن يكتبوا عنه رسائله وكتبه، وهذا الذي تدعيه وتنسبه الى الشيخ ابن باز رحمه الله وعلماء السنة واللجنة الدائمة للافتاء من ابلغ الكذب على هؤلاء جميعا.فهلا اذا كان الشيخ يعتقد ان أتباع هذه الجماعات من الفرق الضالة ألا يجعلهم بطانة له!! وكيف يمكّنهم من كتابة رسائله باسمه ويوقعها والحال أنهم خارجون عن أهل النجاة ومن أهل النار؟.
وأما الافتراء على اللجنة الدائمة للافتاء وعلى رأسهم سماحة الشيخ ابن باز بأنهم كانوا يعتقدون بأن التبليغ والاخوان وسائر الجماعات فرق ضالة خارجة عن أهل السنة والجماعة فهو كذلك من أبشع المفتريات التي لا تتوقف عن ترديدها وهذه هي بعض فتاوى اللجنة الدائمة في هذا الشأن مكتوبة ومنشورة:
الفتوى رقم 6250

في العالم الاسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلاً هناك جماعة التبليغ والاخوان المسلمين، السنيين فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه...وبعد
أقرب الجماعات الاسلامية الى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الاخوان المسلمين، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء من التناصح والتعاون على البر والتقوى.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو/ عبدالله بن قعود
عضو/ عبدالله بن غديان
عضو/ عبد الرزاق عفيفي
الرئيس العام/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

الفتوى رقم 6280
الجماعات والفرق الموجودة الآن أقصد بها جماعة الاخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية والسلفيين ومن يسمونهم التكفير والهجرة وهذه كلها وغيرها قائمة بمصر أسأل ما موقف المسلم منها وهل ينطبق عليها حديث حذيفة رضي الله عنه (فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) رواه الامام مسلم في الصحيح؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.... وبعد:
كل هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب وبعضها أقرب الى الحق والصواب وأكثر خيراً وأعم نفعاً من بعض فعليك ان تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ ودع ما يريبك الى ما لا يريبك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو/ عبدالله بن قعود
عضو/ عبدالله بن غديان
عضو/ عبد الرزاق عفيفي
الرئيس العام/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

الفتوى رقم (7122)
س: في هذا الزمان عديد من الجماعات وكل منها يدعي الانضواء تحت الفرقة الناجية ولا ندري أيهما على حق فنتبعه ونرجو من سيادتكم ان تدلونا على أفضل هذه الجماعات وأخيرها فنتبع الحق فيها مع الأدلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه....وبعد:
ج: كل هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية الا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الايمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفاً بقدر اصابتهم للحق وعملهم به، فأهداهم أسعدهم بالدليل، فأعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين اخوّتهم في الاسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو/ عبدالله بن قعود
عضو/ عبدالله بن غديان
عضو/ عبد الرزاق عفيفي
الرئيس العام/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز)

الحكم على جمهور المسلمين
ثم هل يتصور ان رجلا مسلما عنده مسكة من عقل يخرج جمهور امة الاسلام من أهل السنة والجماعة عن الفرقة الناجية ويجعلهم من أهل النار وعامة المسلمين منتمين الى هذه الجماعات الدعوية ومن لم يكن منتميا الى واحدة منها فهو من الذين يرون أنهم من أهل الفضل والدين.
وأستطيع ان اعد لك المئات من علماء الأمة ودعاتها المعاصرين لا يعتقد احد منهم هذه العقيدة التي تدعيها وتنسبها زورا وافتراء الى امام الأمة ابن باز واللجنة الدائمة للافتاء وعلماء الأمة من الأموات والأحياء الذين تفتري عليهم هذه الفرية.
وانظر الى ساحة العالم الاسلامي الواسعة في البلدان المختلفة تجد دعاة الأمة وقادتها من السلفيين ومن غيرهم من الجماعات وأئمة الدعوة السلفية في السعودية ومصر وسائر بلاد العالم الاسلامي.
وهؤلاء جميعهم وغيرهم أعلم أنكم تخرجونهم من أهل السنة وتتهمونهم بالبدعة وتجعلونهم اشر على امة الاسلام من اليهود والنصارى وتحكمون عليهم أنهم من أهل النار، أليس كذلك؟.
وليس في هؤلاء جميعا من يقول بمقالتك الظالمة في الجماعات والأحزاب الاسلامية والدعاة والمصلحين.

أي حوار إذن
والآن يا فضيلة الشيخ قد علمتُ انه لا يمكن الاحتجاج عليك بشيء، فقد بدأت مشوارك الأخير بالرد عليّ بأن علمتَ أني كتبت كتابا بعنوان كرامات الصوفية فاعتقدتَ باني أصبحت صوفيا، وكما ذكرت لك ان هذا الكتاب الذي لم تفقهه عنوانا ولم تقرأه محتوى، هو حلقة في سلسلة كتب في الرد على الصوفية بدءا بفضائح الصوفية، وكذلك الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة، وحقيقة التصوف، وقلت لك ان هذا الكتاب الأخير – كرامات الصوفية- كفيل ان شاء الله بالقضاء على التصوف في مصر والعالم العربي ولم تفهم معنى العبارة فقلت انظروا عبدالرحمن يدّعي ما لم يدّعه نوح والنبيون من بعده، وجهلت أنه قضاء حجة وبرهان لا قضاء وجود كما قال تعالى {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق} ولم يفهم أحد من الآية ان القرآن سينهي وجود الباطل في الأرض.
وقبل بضع وعشرين سنة ادعيت علي بأنني أسب شيخي ابن باز بالعمى، ودعوتك الى المباهلة حول هذه الفرية ومع ذلك أعرضت عن ذلك وأصررت على فريتك.
وادعيت أني استشفعت بك في الاعتذار عن ذنب، فأقسمت لك بالله انه لم يكن لي ذنب اعتذر منه، وانما كنت أريد رفع مظلمة، فأبيت بعد قسمي لك أنني كنت مرتكبا ما يوجب عذرا، علما انك تستطيع ان تتحقق من ذلك بنفسك، ثم ادعيت أنني حقدت عليك من اجل ذلك، وقلت لك أني لا ألومك على ان الله لم يجر على يديك خيرا لي، بل احمد الله على ذلك والا كان ذلاً لي ابد الدهر، وقلت لك ليس من المروءة ان تفشي سرا كان بيني وبينك وليس من الدين المن والأذى، فأصررت الا منا ومبالغة في الأذى.
ولما أردت ان احتج عليك بكلام امام الأمة وعالمها شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله في شأن الجماعات الاسلامية عموما وجماعة التبليغ خصوصا وسقت لكم رسائله لكم والتي ذكركم فيها بالله وخوفكم من عقابه فما كان منكم الا ان رفعتم معول الهدم على رأس الشيخ ابن باز وهو في قبره تتهمونه بأنه كان يجمع حوله أوشاب الحزبيين من اخوان وتبليغ وأنهم هم الذين كانوا يكتبون له رسائله وفتاواه في الجماعات وأنه مزق ذلك كله قبل موته ثم جئتم تهيلون التراب على فقهه وعلمه، بل وعلى أخلاقه وسلوكه، فزعمت انه كان يجمع حوله أوشاب الناس من الجماعات الحزبية اخوانا وتبليغا....الخ، وان هؤلاء الاوشاب كانوا يتوافقون حوله توافق الطوائف اللبنانية في حكوماتهم وأنه مع ذلك كان يعتقد أنهم من الفرق الضالة.
وهكذا يا فضيلة الشيخ أردت ان تدافع عن نفسِك فجمعت كل هذه المفتريات عن الشيخ، وهذا الذي قلته عن الشيخ يسقط حرمة الشيخ في نفوس عامة الناس، ويمحو وثوقهم في علمه وفتاواه، ويمحو من نفوسهم صدقه وأمانته، اذ كيف يجمع في مكتبه ويقرب اليه أوشاب الناس من الفرق الضالة والجماعات الحزبية التي زعمت ان الشيخ قال انهم فرق ضلال وهم من أهل النار.
فهل يا فضيلة الشيخ وقد أردت الدفاع عن باطلك ان تسقط شيخ الأمة وامامها على هذا النحو؟.
ثم يا فضيلة الشيخ ادعيت ان الشيخ ابن باز وعلماء السنة كانوا يعتقدون بأن الاخوان والتبليغ وسائر جماعات الدعوة انما هي فرق ضالة وكلها في النار، ثم أنت تدعي ان الشيخ ابن باز كان من حوله في مكتبه كلهم أو جلهم من هذه الفرق وأنهم كانوا متوافقين حوله توافق الفرق والطوائف اللبنانية، بل وأنهم كانوا يكتبون له رسائله وفتاواه فهلا كان الشيخ يعلم ان أتباع الفرق الضالة لا يجوز ان يجعلهم بطانة!! بل وكيف يُمَكِّنَهم وهم من أهل الضلال ان يكتبوا في ضلالهم ومدح فرقهم الضالة، ويردوا على مخالفيهم ثم بعد ذلك يضع الشيخ خاتمه على كل ذلك؟.

استصغرت أذاك
والحق يا فضيلة الشيخ سعد بعد ان ذكرت عن شيخنا ابن باز كل هذه المفتريات فاني استصغرت كل ما افتريته علي فاني كنت أتمنى لو خلقني الله شعرة في صدره، ويوم ان قدمته لحجاج حملة الجيران وقد زارهم بنفسه تواضعا في منزلهم بالعزيزية قلتُ أنا أمام الحاضرين لو ان الأعمار تهدى لأهديت بقية عمري للشيخ امتدادا لعمره لأن حياته لأهل الاسلام انفع من حياتي.
لست اعلم ان كان فضيلة الشيخ سعد كان يعرف ما يقول، ان ابن باز كانت تكتب له الفتاوى والرسائل من الحزبيين الذين جمعهم حوله، ولست اعلم ان كان الشيخ سعد يعي خطورة ما قاله ليس على الشيخ ابن باز بل على مقام الافتاء العام في المملكة.
وبعد فأنا لا اعلم عالما واحدا ممن يؤخذ عنهم العلم في عصرنا يقول عن جماعات الدعوة إنهم فرق ضالة خارجون عن أهل السنة والجماعة والفرق الناجية وإنهم جميعهم من أهل النار لا اعلم أحدا قط من أهل العلم يقول بذلك لا ابن باز الذي كان يجمع حوله الحزبيين كما يقول الشيخ بل ويكتبون له رسائله وفتاواه وانما هناك من ينتقدهم من بعض أهل العلم لما يقع بعضهم في البدعة أو القصور، وهذا لا يخرجهم من أهل السنة والجماعة، والا لو كان كُلُ من تلبس ببدعة أسقطناه وأخرجناه من الدين والسنة، لما سلم لنا ابن حجر، والنووي ولا ابن عبد السلام، ولا الجوزي، ولا أبو حنيفة، ولا الجمع العظيم من أعلام التابعين والسلف الصالحين، الذين اشتملوا على شيء من البدع كالارجاء والتجهم.
بل ولا اعلم من يقول بمقالات الشيخ سعد الا بعض المتهوكين الذين جعلوا أرجى عملهم عند ربهم الوقيعة في الدعاة والعلماء والمصلحين، وقدموا هذه الوقيعة واللعن والسباب على الصلاة والصيام وسائر الطاعات، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا بذلك، وسلم منهم اليهود والنصارى وسائر فرق الضلال من مرجئة وقدرية وجهمية وغيرهم، وجعلوا الخطر الذي يهدد أمتهم هو خطر جماعات الدعوة الى الله.
وجعلوا من يقول لهم ترفقوا بالمسلمين واجعلوا عداءكم لأعداء الأمة الحقيقيين واجعلوا موالاتكم للمؤمنين والمسلمين، والمسلم يوالي بقدر ما فيه من الخير ويعادي بقدر ما فيه من الشر، فيجتمع فيه الولاءُ والبراء، ولكنهم يجعلون هذا القول أيضا من الزور والباطل.
وهذه النماذج يا فضيلة الشيخ هي التي تذكرها في مقالاتك فتقول (ذكر لي أخ كريم في الدّين والدعوة على منهاج النبوّة)- (ثم طلب أخ كريم آخر في الدّين والدعوة على منهاج النّبوّة) فأي منهاج للنبوة والدين والدعوة الذي يقوم على تضليل المسلمين واخراج أهل السنة من السنة ورميهم بالضلال والبدعة والحكم بأنهم من أهل النار؟!!.

بضع وعشرون سنة من عداوتك لي ألم تُشبع نهمتك؟.
وبعد يا فضيلة الشيخ منذ بضع وعشرين سنة وأنت تفتري عليّ، وقد دعوتك الى المباهلة فأعرضت وظللت تردد نفس الأقاويل وتوشي بها هنا وهناك، ولا يأتيك من يعرفني ومن لا يعرفني الا وتحذر مني، ولما ذكرناك بالله ثم ذكرناك بما وعظك به شيخنا ابن باز أنهلت على رأسه بمفتريات تهد الجبال (الشيخ يكتب له الحزبيون حوله رسائله وفتاواه– الشيخ يجمع الاوشاب من الحزبيين حوله– الشيخ مزق رسائله وفتاواه في الجماعات قبل موته)، ثم افتريت على الشيخ ابن باز وعلماء اللجنة الدائمة للافتاء أنهم يقولون بأن جماعات الدعوة من تبليغ واخوان....الخ من الفرق الضالة!! وأنهم من أهل النار!!، ثم انك يا فضيلة الشيخ سعد جعلت خير سعيك في الحياة ان تقف لجميع جماعات الدعوة بالمرصاد، وسميت هذا الذي تقوم به ومن يساعدك في ذلك من الصد عن سبيل الله سعيا على منهاج النبوة.
فسبحان من يطمس البصائر حتى ترى الباطل حقا والحق باطلا....كفانا الله اياك وهو حسبنا ونعم الوكيل.

كتبه/ عبدالرحمن عبدالخالق

ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |