الأحد، 17 يوليو 2011

كلينتون واحسان أوغلو يتفقان على تهدئة خلاف بشأن ازدراء الاديان | أخبار عالمية | Reuters


كلينتون واحسان أوغلو يتفقان على تهدئة خلاف بشأن ازدراء الاديان
Fri Jul 15, 2011 7:12pm GMT


وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون و امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في اسطنبول يوم الجمعة - رويترز




اسطنبول (رويترز) - اتفقت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة مع منظمة المؤتمر الاسلامي على اتباع سبل جديدة لحل الخلافات بسبب الدين دون اللجوء الى اتخاذ خطوات قانونية ضد الازدراء.

واجتمعت كلينتون في اسطنبول مع أكمل الدين احسان أوغلو الامين العام للمنظمة التي تضم 57 دولة للمساعدة على وضع اليات دولية جديدة لحماية حرية التعبير ومكافحة التمييز الديني في أرجاء العالم في الوقت نفسه.

وقالت كلينتون "بدأنا معا التغلب على الانقسام الزائف الذي يضع الحساسيات الدينية في مواجهة الحرية الدينية. نتبع منهجا جديدا يقوم على خطوات ملموسة لمحاربة عدم التسامح أينما وجد."

ووافقت منظمة المؤتمر الاسلامي في مارس اذار الماضي تحت ضغوط أمريكية شديدة على أن تنحي جانبا حملتها المستمرة منذ 12 عاما لحماية الاديان من الازدراء مما سمح لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بالاتفاق على خطة أوسع نطاقا بخصوص التسامح الديني.

وانضمت الدول الغربية وحلفاؤها في أمريكا اللاتينية وهم خصوم أقوياء لمفهوم الازدراء للدول الاسلامية والافريقية دون تصويت في تأييد المنهج الجديد الذي ينقل التركيز من حماية المعتقدات الى حماية المؤمنين.

وأكد احسان أوغلو أن هدف منظمة المؤتمر الاسلامي ليس تقييد حرية التعبير وانما محاربة التعصب الديني الذي قال انه ينتشر بشكل خطير في أرجاء العالم.

وقال "لا يجب تفسير دعوتنا التي تنبع من قلقنا العام على أنها دعوات لتقييد الحرية.

"نعتقد أن التفاهم والتسامح والاحترام والتعاطف المتبادل يجب أن تكون أيضا عناصر مصاحبة عندما نتحدث عن أولوية حرية التعبير."

وأوضح كل من اسلام أوغلو وكلينتون خطوات لرعاية التنوع الديني والثقافي وفقا للقواعد الارشادية التي وضعتها مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان في اطار عملية ستشرف عليها المنظمة العالمية.

وقالت كلينتون "هناك حريات أساسية تخص جميع البشر في كل مكان وهي بالتاكيد ضرورية للديمقراطية." وتابعت "نريد الان أن ننتقل الى التطبيق."

ويدعو المنهج الجديد الدول الى حماية الحرية الدينية والتصدي للتعبير المسيء من خلال التعليم والحوار والنقاش العام. ويدعو كذلك الى حظر جرائم الكراهية والتمييز لكنه لا يجرم حرية الرأي الا اذا تضمنت تحريضا على العنف الوشيك.

© Thomson Reuters 2011 All rights reserved

ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |