في تقرير للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية
زيادة الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا خلال الربع الأول من 2013
وذكر مرصد ''الإسلاموفوبيا'' التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في تقرير له الأربعاء الفارط: ''الأعمال المعادية للإسلام بلغت خلال الربع الأول من العام 05 عملاً تمّ تسجيلها من قبل الشرطة والأمن الفرنسي، مقابل 04 فقط في نفس الفترة من العام 2012، أي بزيادة قدرها 25''.
وحذّر عبد الله زكري، رئيس مرصد الإسلاموفوبيا، من ''صعود الإسلام الراديكالي الذي يؤثّر على المواطنين الفرنسيين من المسلمين وأيضًا تعزيز الخطاب الصريح لبعض قادة الرأي هو سبب الأفعال المعادية للمسلمين''.
وأدان ما سمّاه ''الكراهية عبر الأنترنت''، حيث تنشر الأكاذيب ضدّ المسلمين والإسلام، مضيفًا أن هناك العديد من الرسائل الإلكترونية التي تربط وبشكل حصري بين الإسلام والإرهاب والتطرف وتهديد الثقافات الأخرى.
ودعا رئيس مرصد ''الإسلاموفوبيا''، مجدّدًا، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى ''إعلان محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا على المستوى الوطني، كما فعل لمكافحة معاداة السامية''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق