الاثنين، 20 سبتمبر 2010

اليوم السابع | "الإفتاء" تدعو لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا



بمؤتمر دولى فى اليابان..
"الإفتاء" تدعو لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا

السبت، 18 سبتمبر 2010 - 15:21
الدكتور إبراهيم نجم مستشار الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الخاص الدكتور إبراهيم نجم مستشار الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الخاص

كتب لؤى على


أناب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، مستشاره الخاص، للمشاركة فى حضور فعاليات المؤتمر العالمى للسلام بين الأديان فى اليابان فى الفترة من 19 إلى 23 من الشهر الجارى بمشاركة وفود من 18 دولة، وسوف يلقى د. نجـم بحثاًَ فى المؤتمر بعنوان "التعايش بين الأديان التحديات والآمال: رؤية إسلامية".

يؤكد نجـم فى بحثه أن التعايش بين المسلمين وغيرهم من أهل الأديان ينبغى أن ينطلق من الثقة والاحترام المتبادلين، ومن الرغبة فى التعاون لخير الإنسانية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك وإقامة جسور للتقارب الإنسانى، كذلك ينبغى أن يشمل التعايش بين الأديان العمل المشترك لمحاربة الانفلات والانحلال الخلقى وتفكك الأسرة والمحافظة على البيئة ومقاومة كل الآفات والأوبئة التى تهدد سلامة كيان الفرد والمجتمع الإنسانى ككل.

ويجب أن يتسع مفهوم التعايش بين الأديان للقضاء على أسباب التوتر وعدم الاستقرار فى أنحاء عديدة من العالم مثل فلسطين وكشمير والفلبين، وبذلك يصير التعايش بين الأديان وسيلة فعالة لدعم جهود المجتمع من أجل السلام وإقامة العلاقات السلمية بين الشعوب والأمم فى ظل سيادة القانون الدولى واحترام حقوق الإنسان.

وأشار د. نجم إلى أنه حتى يكون التعايش بين الأديان فى خدمة السلام يجب أن تتحد جهود المتدينين جميعا فى التصدى لظواهر التعصب والإسلاموفوبيا والتى زادت وتيرتها فى الفترة الأخيرة فى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية مثل ظاهرة حرق وتمزيق المصحف والخطاب العدائى فى العديد من وسائل الإعلام الغربية التى لا تبرح فى وصف الإسلام بالرجعية والإرهاب.

وأكد نجـم أن مثل هذه الموجات العدائية من شأنها أن تعرض كل جهد يبذل فى مجال التقارب والتعايش للخطر بأن يفقده جدواه ويفرغه من مضمونه ويسلبه أهميته.

ويختتم نجـم بحثه بالتأكيد على أن التعايش بين الأديان لا يعنى بأية حال من الأحوال تمييع المواقف وخلط الأوراق ومزج العقائد وتذويبها.. مشيرا إلى أن التعايش بين الأديان يقتضى بالضرورة احتفاظ كل طرف بدينه والالتزام والتمسك بمكونات هويته وخصوصياته وقيمه، لافتا إلى أن التعايش الذى يسلب المسلم هويته ويجعل توازنه يختل ويذيب خصوصياته وقيمه ليس بتعايش وإنما هو مسخ وتضليل.

ليست هناك تعليقات:

شارك

Share |