الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

جريدة الرياض : أبا الخيل: علماء مسلمون وغير مسلمين


خادم الحرمين يرعى مؤتمر "نبي الرحمة" في جامعة الإمام.. السبت
أبا الخيل: علماء مسلمون وغير مسلمين يشاركون في المؤتمر بأكثر من 70 بحثاً


يرعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - السبت القادم المؤتمر الدولي (نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم) الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتستمر فعالياته خلال الفترة من 23-25 شوال 1431ه.

وأبان مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان ابا الخيل خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس ان المؤتمر سيناقش 70بحثا موزعة على 13 جلسة علمية وعلى مدى يومي الاحد والاثنين بمشاركة علماء وباحثون من المسلمين وغير المسلمين من 40 دولة.


السعيد: هناك بحوث فيها معلومات خاطئة.. وسيتم الرد عليها وتصحيحها خلال الجلسات


وثمن أبا الخيل هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين للمؤتمر، مؤكدا انه يأتي امتدادا لدعمه –حفظه الله - لكل ما يخدم الأمة الإسلامية في شتى المجالات، وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعريف برسالة الإسلام وما اشتملت عليه شريعته صلى الله عليه وسلم من رحمة للعالمين، والتعريف بشخص النبي صلى الله عليه وسلم وإبراز جوانب الرحمة في سيرته، ودراسة اتجاهات الرأي في الغرب حول الإسلام ورسالته ونبيه صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الدفاع عن جنابه عليه الصلاة والسلام بالأسلوب الصحيح، المرتكز على الدليل الشرعي، والإقناع العقلي، والمثالي في سيرته، أيضا تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى العالم الغربي، والرد على الشبهات المثارة حول الرسول والإسلام، وتصحيح سلوك بعض المسلمين المخالف لهديه صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن المؤتمر سيناقش ثمانية محاور الأول معالم الرحمة في شخص النبي صلى الله عليه وسلم، وسيرته، والحديث عن دلائل النبوة، وصفاته في الكتب السابقة، ومعالم الرحمة في أخلاقه وعلاقته بمجتمعه وأسرته وبالمخالفين، والمحور الثاني معالم الرحمة في شريعته صلى الله عليه وسلم سواء في الشعائر التعبدية والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاقتصاد والمعاملات، وأحكام الأسرة، والحدود والتعزيرات، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق المساكين واليتامى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والرحمة بالحيوان.


والمحور الثالث دراسة تقويمية لآراء الكتاب غير المسلمين في الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، وموقفهم من الوحي، والحديث النبوي، وموقفهم من نبي الرحمة، ومن الإسلام، ومن وصفه الإسلام بالإرهاب. والمحور الرابع حقوق النبي بين الغلو والجفاء وصلة رسالته برسالات الأنبياء، والإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبته وحقيقة اتباعه.

والمحور الخامس وسائل الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء والضوابط الشرعية في ذلك، والدعوة إلى الله بالطريقة الشرعية، والحوار والرد على الشبهات المثارة حول النبي صلى الله عليه وسلم، والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بالبراهين الشرعية والعقلية، والتدليل بذلك على صدق نبوته ورسالته، وتقويم المفاهيم والأعمال الخاطئة في الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم.

والمحور السادس جهود السلف وعلماء المسلمين في الدفاع عن النبي صلى الله وعليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين. والمحور السابع دور الإعلام والتقنية الحديثة في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم.

والمحور الثامن دور المؤسسات العلمية والدعوية والأفراد في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقال ابا الخيل: إن المؤتمر سيعتمد لغة الحوار الهادف لايصال المعلومات الى كل شخص وان المؤتمر سيشارك فيه الجميع من الجنسين، مشيرا في الوقت ذاته ان المؤتمر سيعمل على ترجمة البحوث الناتجة عنه كما سيبث عبر الشبكة العنكبوتية.

ولفت ابا الخيل إلى ان الجامعة لديها مقترح لا يزال تحت الدراسة لانشاء مركز يعنى بكل ما يصدر في العالم ويسيء لشخص الرسول صلى الله علية و سلم و من ثم تحليله والرد عليه معلنا في الوقت ذاته عن دراسة لتنظيم مؤتمر عن الحوار واثره في الدعوة عن الرسول صلى الله عليه و سلم .

واشار ابا الخيل الى ان المؤتمر يناقش فقط سيرة الرسول ولن يتطرق لاي شخصية اخرى من زوجاته بشكل مستقل موضحا انه سيتم الرد على الاساءة التي صدرت ضد زوجات الرسول من خلال ذكر سيرته وعلاقته علية الصلاة و السلام مع ازواجه.

من جانبه أوضح رئيس الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها (سنن) الدكتور عبدالعزيز السعيد ان المؤتمر وجه الدعوة الى جميع المراكز العلمية في العالم من بينها مراكز في السويد والدينمارك مؤكدا ان المؤتمر يهدف الى تصحيح الصورة المغلوطة عن الرسول صلى الله عليه و سلم..

واشار الى ان بعض البحوث يوجد بها معلومات خاطئة وسيتم الرد عليها وتصحيحها من خلال الرد عليها في الجلسات و قال إن المؤتمر سيترجم البحوث بعد اعتمادها على جميع المراكز والبحوث في الداخل والخارج، مبينا ان المؤتمر طبع البحوث المقدمة في 9 مجلدات وقال ان الجمعية ستعمل على ترجمة وبث الجلسات بشكل مباشر على موقع الجمعية الالكتروني، مؤكداً أن الجمعية ترجمت العديد من الكتب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باللغات الانجليزية والفرنسية و التركية.

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار:: اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية في لبنان: لمحاكمة ستيوارت وملاحقة جونز 22/09/2010

المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار:: اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية في لبنان: لمحاكمة ستيوارت وملاحقة جونز
اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية في لبنان: لمحاكمة ستيوارت وملاحقة جونز


22/09/2010

عقد لقاء تشاوري للمرجعيات الدينية في لبنان قبل ظهر اليوم في مقر تجمع العلماء المسلمين - حارة حريك. تم خلاله مناقشة مسألة التعرض للكتب السماوية المقدسة (القرآن والانجيل).

شارك في اللقاء الامين العام للجنة الاسقفية للحوار المسيحي -الاسلامي الاب الدكتور انطوان ضو. والشيخ محمد المقداد ممثلا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. الشيخ نزيه العريضي ممثلا الشيخ ناصر الدين الغريب. الشيخ حسين غبريس والشيخ شريف الضاهر والشيخ ماهر مزهر عن تجمع العلماء المسلمين.

وبعد الاجتماع تلا الاب ضو بيانا اكد ان ممثلي الديانتين المسيحية والاسلامية يبرؤون براءة مطلقة من كل من تسول له نفسه القيام بأية خطوة تجاه اي مقدس ديني سواء كان كتابا سماويا منزلا او رسولا او ما شاكل ذلك.

أضاف"ان المجتمعين يشجبون بشدة ما قام به القس ستيوارت من تحد لمشاعر المؤمنين بالله وذلك بإقدامه السافر على تمزيق نسخة من القرآن الكريم واخرى من الانجيل المقدس ويدعو اللقاء التشاوري حكومة استراليا الى معاقبة هذا الملحد بأشد انواع العقاب ليكون عبرة لغيره.

وتابع"ان الحكومة الاميركية والكنيسة التابع لها مدعوتان لاتخاذ خطوة متميزة وذلك بملاحقة القس الاميركي جونز الذي كان محرك الفتن بدعوته لحرق المصحف الشريف. وتراجعه عن الخطوة تحت سيل من الضغوط العالمية من مسيحيين ومسلمين ومن مختلف شعوب الارض. وتقديمه للمحاكمة بتهمة التعرض لقدسية دين سماوي وتأليب الناس عليه. مما وتر الاجواء على مستوى العالم لمدة اسابيع. وكاد ان يحدث فتنة طخياء عمياء لولا تعقل العقلاء والحكماء.

ووجه البيان نداء الى الدول خصوصا الغربية ان تحترم خصوصيات اتباع الديانات حتى لو كانوا اقليات في بلدانهم وعدم اصدار اية قوانين تمنع هؤلاء من ممارسة شعائرهم الدينية(كمنع الحجاب او ما شاكل) حتى لا تتأزم الامور اكثر وبالتالي عدم افساح المجال للمصطادين بالماء العكر . كي يحدثوا فتنة بين فترة واخرى".

22/09/2010

روزاليوسف : الرسول مات ولم ينته

الرسول مات ولم ينته

شيوخ وعلماء > الرسول مات ولم ينته



حالفني الحظ يوم الجمعة الماضي لحضور إحدي الندوات الصوفية التي نادرا ما تسفر عن وجود سخونة في حوارها نتيجة لخلاف يحدث، فغالبا يكون هناك اتفاق بين الحاضرين من اتباع الطرق الصوفية علي كل ما يقال في المؤتمر أو الندوة الصوفية .. لكن هذه المرة كان هناك اختلاف بسبب اقحام الكاتب عمار علي حسن المتخصص في الشئون الصوفية مسألة السنة وموت الرسول في قضية كانت بعيدة عن موضوع الندوة التي دارت حول دعوات حرق القرآن الكريم.

الكاتب عمار أراد خلال الندوة عمل مقارنة بين حب المسلمين للرسول وسنته في أزمة الرسوم المسيئة وبين حبهم للقرآن في أزمة دعوة القس الأمريكي لحرقه يوم 11 سبتمبر ، وقال:" إن هذا يعطي لديه اسقاطا بأن الناس أصبحوا يهتمون بالسنة أكثر من اهتمامهم بالقرآن مع أنه هو الأصل في الدين،» كما ان الرسول ـ بحسب قوله ـ "بلغ ومات أما القرآن فما زال باقيا وهو الذي جعل من المسلمين أمة".

في الحقيقة كلام الدكتور عمار لم يكن موفقا، فطالب الناس بألا يحبوا الرسول ولا السنة بشدة، واتهم المسلمين بانهم يحبون القرآن أقل من السنة وهو أمر غير صحيح.

وردا علي إسقاطات الدكتور عمار نقول: "إن الأمر في الرسوم المسيئة كان جديدا علي العقلية المسلمة ولم ير المسلمون بشاعة في الاستهزاء برسولهم اكثر من تلك الرسوم ولم يكن أمامهم سوي ما فعلوه وأظهروه، وهم مثابون عليه لأنهم يدافعون عن نبيهم الذي جاء بالرسالة وبلغ الأمة كلام الله ، أما دعوة حرق المصحف فلم تكن حادثة جديدة فقد تم الحرق أثناء غزو العراق، وعلي مدي الزمان هوجم القرآن أكثر من ذلك، والمسلمون واثقون من حفظ كتاب الله، وانه لو حرقت نسخ من القرآن فستطبع منه ملايين النسخ، وأن عليهم أن يتصرفوا بعقلانية بعد الأزمة التي واجهوها نتيجة رد الفعل الغاضب في أزمة الرسوم، فكل هذه أمور منطقية في رد فعل المسلمين علي دعوة حرق المصحف.

وما كان لينبغي علي الباحث الفاضل أن يسير بالمسألة لحد القول بأن الرسول صلي الله عليه وسلم "بلغ وانتهي" اي مات ، فالرسول دوره في حياة المسلمين لم ينته بموته فسنته وأفعاله وأقواله ما زالت هي القدوة والمثل الذي امرنا الله باتباعه حيث قال في كتابه الكريم في سورة الأحزاب :" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يرْجُو اللَّهَ وَالْيوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً"، كما أن الرسول سيظل بحكم الله تعالي شاهدا علينا .

والغريب ان الدكتور عمار لم يعجبه ما تم التعليق عليه من قبل الحاضرين من الصوفية العاديين الذين رفضوا كلمته عن الرسول واتهم احدهم بأنه يكفره وهو ما لم يحدث ، ولكن الشعور بالوقوع في خطأ لفظي خاص بالرسول جعله منفعلا واعتبر أن من حوله يكفرونه. إن القرآن الكريم هو دستور المسلمين ومنهاجهم في الحياة ، كما أن السنة مفسرة لهذا القرآن وموجهة للمسلمين في تطبيقهم له ، ولا ينبغي ان نعقد مقارنات بين الاهتمام بالسنة والاهتمام بالقرآن فكلاهما من منبع واحد لكننا مطالبون بتحري الأحاديث الصادقة الصحيحة عن الرسول صلي الله عليه وسلم ، وتطبيق ما جاء فيها .

Why Won’t the FBI Stand Up to Islamic Extremism? - Abigail R. Esman - Pen & Sword - Forbes

Sep. 23 2010 - 11:07 am | 1,012 views | 1 recommendation | 0 comments

Why Won’t the FBI Stand Up to Islamic Extremism?

This time, I’ve had it.

While “outrage” has been pretty much the key word this summer, my own reached its upper limits with the news that cartoonist Molly Norris had been forced into hiding by a fatwa threatening her life for an idea: to establish “Everybody Draw Mohammed Day,” on which the world would sketch images of the Prophet Mohammed in defiance of efforts by Muslims to censor such images, and, in some cases, to murder those who created them. Norris’s suggestion came in response to a decision by executives at Comedy Central to censor the satirical show, “South Park,” which aired an episode that joked about showing Mohammed dressed in a bear suit.

Funny, right?

Well, not to religious Muslims, who, unable to distinguish fact from fiction or truth from allegory, view parodies of their holiest figure as an assault on Islam itself. We’ve encountered that kind of ignorant hate before, of course – most famously in the case of the so-called “Danish cartoons,” created by cartoonist Kurt Westergaard for Denmark’s news daily, the Jyllands Posten. In that case, not only was Westergaard targeted for assassination, but Danish and other Scandinavian embassies across the Middle East were torched, and violent demonstrations left numerous people dead.

But Norris didn’t even draw a cartoon of the Prophet. Rather, she sketched a number of commonplace objects – -a teacup, a spool of thread, a domino – with the caption, “Will the real likeness of the prophet Mohammed please stand up?”

Funny, right?

Apparently not – at least, not to some people, whose idea of “funny” is what happens when American civilians die. (Cut to images of Palestinians and of Moroccan immigrants in the Netherlands dancing in the streets on 9/11.)

The Yemen-based cleric Anwar al-Awlaki is one Muslim unamused by Norris’s idea. Writing in the English language magazine Inspire, an online publication produced by al Qaeda, he declared: “A soul that is so debased, as to enjoy the ridicule of the messenger of Allah, the mercy to mankind; a soul that is so ungrateful toward its lord that it defames the Prophet of the religion Allah has chosen for his creation does not deserve life, does not deserve to breathe the air.”

Not funny.

Apparently, the FBI doesn’t think so, either; and here is where my outrage boiled over. Cautioning Norris to take al-Awlaki’s threat seriously, they have now advised her to change her identity, move far from her home in Seattle (where she, until now, worked for the Seattle Weekly), and start over – essentially entering into a witness protection program – only without the accompanying protection.

Let me repeat: The U.S. government is suggesting that Ms. Norris change her name, strip away her past, possibly even change her appearance, because she has been targeted by Muslim extremists who are not amused by her work or her ideas. Rather than protect her, rather than defend her, rather than stand up for her Constitutional and democratic rights, declaring their intention to route al-Awlaki out and bring him (and others who are threatening her life) to justice, the American government, as it were, is itself in essence allying with him by taking away her freedom and her life .

And here’s the kicker: it’s likely not that hard to find Al-Awlaki – who has been linked to the Fort Hood massacre, the so-called “Christmas bomber,” and the attempted bombing of Times Square. Anwar Al-Awlaki, born in Las Cruces, New-Mexico, is a citizen of the United States.

And yet, unlike the British, who for years protected and defended Salman Rushdie from the edicts of Ayatollah Khomeini and others, the USA has thrown up its hands, leaving her to her own devices, the victim of the same sick Islamic ideology that permits women to be stoned to death for the crime of having loved.

And so it becomes clear: If we are not involved in a physical war against Islam, we certainly are engaged in an ideological one. And as a woman with a secular, democratic ideal runs, now, for her life, the knights in armor assigned to save her stand aside.

This is how we protect our values? This is what has become, now, of America? That even the suggestion “Draw Mohammed” can cost a woman’s life and the Federal Bureau of Investigation will do nothing? That even the voicing of a threat has America putting down its arms?

We have spent untold billions of dollars in Afghanistan and Iraq at the cost of more than 5,000 US lives.

And all the Islamic militants had to do to conquer us was speak.

Such is the power of the word: and America now sits silenced, silent, dumb.

Why Won’t the FBI Stand Up to Islamic Extremism? - Abigail R. Esman - Pen & Sword - Forbes

EDITORIAL: A sharia charade?- The Register Citizen

EDITORIAL: A sharia charade?

Among that influential segment of the media that views itself as progressive, there has been little curiosity about “Ground Zero” Imam Feisal Abdul Rauf’s keen interest in promoting sharia — Islamic law.

Neither have others in the progressive community — the ACLU leaps to mind — who are always quick to sound the klaxon and summon all hands to battle stations at the first note of a Christmas carol during public school “holiday season” festivities.

The usually adamantly secular progressives are willing to stick with the sharia-promoting imam against his doubters and critics because, we’d hazard the guess, he reflects their political propensity to blame America first, whatever the controversy. Imam Rauf allows, for example, that yes, 9/11 was a lamentable event. However, he hastens to add, America brought it upon itself.

Likewise he allows that yes, Osama bin Laden is a lamentable individual. However, he hastens to add, America brought him upon itself.

The secularists seem to have issued Imam Rauf a pass to advocate Islamic law without comment, never mind criticism. The pass gives him wide latitude to posture as an apostle of ecumenical, interfaith brotherhood. Only Fox News and certain right-wingers — quickly dismissed as Islamophobes — dare to give the imam any guff.

The imam, as we and many other of his critics have said, is constitutionally entitled to build his Islamic community center wherever he wishes, whether 60 feet or 600 feet from Ground Zero. But others are constitutionally entitled to question his agenda and to withhold their trust of him until he addresses certain issues without evasion.

Rauf’s “Sharia Index Project” seeks to rate the degree of adherence to Islamic law around the world. Rauf’s website notes the participation in this project of the Gallup poll takers, seemingly giving the project a scholarly, objective aura.

But the imam, judging by his own words on the subject, is more an advocate of sharia than an impartial researcher of it. He has observed that “an Islamic state” can be established in a democracy. He glosses over the reality as manifested in much of the Muslim world that an “Islamic state” is far more amenable to authoritarian government and compulsory religious observance than to the secular, multi-cultural arrangement that distinguishes America — Land of Liberty.

“The important issue,” he has proclaimed, “is to establish the general fundamentals of sharia that are required to govern.”

More impartial observers are notably less optimistic about the prospects of individual liberty, especially freedom of conscience, flourishing alongside the accommodation of sharia. The center-right but nonpartisan Center for Security Policy — a group including former generals and officials in defense, intelligence and law enforcement — has declared sharia inimical to constitutional principles Americans take for granted.

The center’s 177-page study is available on its Web site. The title sums up its conclusions: “Sharia: The New Threat to America.”

Editorial courtesy of The Trentonian, a Journal Register Co. newspaper.


EDITORIAL: A sharia charade?- The Register Citizen

Anti-Islamic resolution undermines secular society | Viewpoints, Outlook | Chron.com - Houston Chronicle

Anti-Islamic resolution undermines secular society

By USSAMA MAKDISI
HOUSTON CHRONICLE

Sept. 23, 2010, 8:13PM

Islamophobia has reached America. In Austin today, a resolution by members of the Texas State Board of Education to rectify "pro-Islamic/anti-Christian bias" in "past Texas Social Studies textbooks" is being put to a vote.

The board determines Texas public school curriculum standards for well over 4 million public school children. There is nothing wrong with honest debate, but there is something wrong with xenophobia, fear-mongering and patently obvious distortions of basic historical truths in the name of education and objectivity. The resolution egregiously takes different quotations out of context from different textbooks and strings them together to create the misleading impression of a pro-Muslim narrative. Above all, there is the appeal to anti-Muslim sentiment by claiming that Middle Easterners desire to "buy into [sic] the U.S. public school textbook oligopoly." As absurd as this allegation is in fact, it nevertheless evokes the conspiratorial idea that foreigners are attempting to brainwash unsuspecting Americans. Substitute the word "Jews" or "Reds" for "Middle Easterners" and you get the idea. The same Texas State Board of Education voted earlier this year to introduce major changes to the social studies curriculum in line with the prejudices of its extremist members: McCarthyism was effectively whitewashed, and the secular democratic basis of the United States was downplayed in favor of a "Judeo-Christian" view of America. Moreover, teachers were instructed not to teach a balanced view of the origins of the Arab-Israeli conflict. Palestinians were the only national group associated with "terrorism" and Islam was the only religion associated with "fundamentalism." Needless to say, it is not Texas educators who are the forefront of this radical revisionism; it is demagogic individuals who are blatantly politicizing education and exploiting a wave of anti-Muslim bigotry and ignorance that is sweeping across America.

For what is occurring in Texas is not limited to Texas. The manufactured controversy about textbooks is part of a sad movement evident across this country: from numerous acts of anti-Muslim vandalism in California, Tennessee and Arizona to the sudden demonstrations against the so-called Ground Zero "mosque" in New York City, to the threats of a hitherto unknown Floridian to burn Qurans, to the polling data that reveals that one in five Americans believe that President Barack Obama is Muslim and that an outright majority could not identify him as a Christian (regardless of how many times he has publicly affirmed his Christian belief). Ironically, President Obama and Secretary of Defense Robert Gates may have inadvertently reinforced this astonishing data. They appealed to the publicity-seeking Floridian not to burn the Quran because, they insisted, such an act may jeopardize our troops overseas. They flattered his vanity. They should have just said that it is morally reprehensible and unacceptable to burn books, just as Obama should have stuck to his initially strong position on the validity and legality of the construction of the Islamic center in New York. Instead, he backtracked and said that he did not necessarily agree with the construction of the Islamic community center. Obama missed an opportunity to take a firm stand against the forces in America that want to retreat into spiritual isolation and false patriotism — and who would take us all with them.

Fortunately, in Texas and in other parts of this country, saner, more rational American voices are insisting that racism and hatred are not part of either modern American or Christian identity. Even if President Obama has only timidly and cautiously defended fundamental American freedoms, New York Mayor Michael Bloomberg has forcefully come out for a fundamental principle that has made this country prosper: its secularism and its embrace of difference. Even if the neoconservative New Republic editor Martin Peretz has recently insisted that Muslim-Americans don't deserve First Amendment rights and that Muslim life is "cheap," other Americans such as Jon Stewart have strongly come out in favor of fundamental American freedoms for all Americans. And here in Texas, the shenanigans of extremists on the Texas State Board of Education reflect only one side of America, the side that has previously hated blacks, Catholics, Japanese and Jews and now feels free to hate Arabs and Muslims. But there has always been a more noble side of America that has time and again overcome xenophobia and racism.

Ultimately, this wave of Islamophobia will pass. In the meantime, it will not only further erode America's standing in the Muslim world, but will undermine the fabric of a secular, democratic American society. Like all other hatreds, Islamophobia is not an indictment of real Muslim and Arabs, but of those Americans who have projected onto them all their fears and insecurities. It is also a test of what kind of America we really want to be.

Makdisi is a professor of history at Rice University and is the author of "Faith Misplaced: The Broken Promise of U.S.-Arab Relations, 1820-2001" (Public Affairs, New York).

Anti-Islamic resolution undermines secular society | Viewpoints, Outlook | Chron.com - Houston Chronicle

Accountancy giant Deloitte calls for tightening of Sharia finance rules - The National Newspaper

Accountancy giant Deloitte calls for tightening of Sharia finance rules

Tom Arnold

  • Last Updated: September 23. 2010 8:51PM UAE / September 23. 2010 4:51PM GMT

The Islamic finance industry has been tipped for further growth. Ahmad Yusni / EPA

Islamic finance needs more regulation to boost the detection of risk and restore its reputation after a series of financial troubles within the industry’s GCC heartland, says Deloitte & Touche.

A “sizeable” number of Sharia-compliant financial companies were not following industry best practices, the international accounting company found in a survey of the Middle East.


A multilateral framework of rules controlling Islamic finance in the region was needed if the industry was serious about entering new markets, said Hatim el Tahir, the director of Deloitte’s Islamic finance knowledge centre in Bahrain. “Failure cases have triggered interest in more transparency and disclosure,” he said. “Increased corporate governance is needed within the management of Islamic finance products.”


With assets of about US$1 trillion (Dh3.67tn) already under management, the Islamic finance industry has been tipped for further growth as it attracts more funds from the world’s Muslim population. Yet defaults and other financial problems involving Gulf companies have shaken investor confidence and led to questions about regulatory oversight within the industry.

First came a default by the Kuwaiti company, The Investment Dar, on a $100 million Islamic bond in May last year.


Another Sharia-compliant lender, Kuwait Finance House, was downgraded by the ratings agency Standards & Poor’s (S&P) in May due to a deterioration in its asset quality and profitability.

“Although Islamic finance is expected to continue its growth path, the development of the industry’s infrastructure and regulatory framework is of high concern to most executives who took part in this survey,” said Mr el Tahir.


Only half the firms responding to the survey said they had risk management systems in place to manage Islamic financial product requirements. Sixty-four per cent of participants agreed that Islamic finance was lagging on the implementation of risk management systems. Deloitte said some institutions had failed to develop risk management systems addressing Islamic financial products.

It recommended Islamic finance should adopt robust disclosure procedures to identify important areas in which it could develop a comprehensive risk management system.


Regulators, including those in the GCC, are already examining ways to improve the assessment of risks of Islamic banks, sukuk and other Sharia-compliant products to raise their appeal to global investors.

The absence of a standard legal framework for Islamic financial contracts recognised as Sharia-compliant by scholars from outside the sector was a barrier to enabling the industry to grow internationally, Rasheed al Maraj, the governor of Bahrain’s central bank, said in June.


Nonetheless, the industry is expected to gradually build its presence worldwide. The Islamic financial services board in Malaysia has estimated the industry’s assets under management could quadruple to $2.8tn by 2015 from about $700 billion in 2005.

Although Malaysia is considered the foremost global base for Islamic banking, both the UAE and Bahrain are vying as regionally important centres for the industry. In the UAE, the assets of Islamic banks last year stood at $65.8bn, representing 16 per cent of the total banking system. Bahrain’s Islamic bank assets were $26bn last year, accounting for 11 per cent of the total banking industry.


Mr el Tahir said there was room for both countries to offer complementary services within Islamic finance. While Bahrain was focused more on Islamic funds, the UAE was looking to establish itself as a centre for Islamic capital, he said.



tarnold@thenational.ae

Accountancy giant Deloitte calls for tightening of Sharia finance rules - The National Newspaper

Constitutional Law Trumps Sharia Law in Michigan

September 23, 2010

Constitutional Law Trumps Sharia Law in Michigan

Andrew G. Bostom
Diametrically opposed governmental reactions to recent Koran burning episodes are on display in Britain and the United States.

The British reaction demonstrates the extent to which our "mother country" has retrogressed toward a full self-imposed dhimmitude of the non-Muslim majority under Sharia-based tenets dictated by its mainstream fundamentalist Muslim community -- despite the latter being a relatively small demographic minority. According to The Daily Mail,

Six suspects were seized after allegedly torching the Muslim holy book in the backyard of a pub... Two men were arrested on suspicion of stirring racial hatred, and have since been released on bail. On Wednesday (9/23/10) four more Gateshead men were arrested and bailed....Police confirmed the arrests were in relation to burning the book, not for making, distributing or watching the video. "On Wednesday, September 22, four men from Gateshead were arrested on suspicion of stirring racial hatred," a spokesman said.

Contrast this craven abandonment of free speech and capitulation to Islamic supremacism in Britain with the sober -- and US Constitution-affirming -- reaction of Stuart Dunnings III, prosecuting attorney in Ingham County. Michigan.

As reported in the Detroit News, Dunnings categorically rejected intense pressure from local Muslim leaders to pursue charges against a Lansing, Michigan man who admitted to burning a Koran outside an East Lansing mosque. For example, Dawud Walid, executive director of the Hamas front and unindicted co-conspirator in the Holy Land Foundation jihad terrorism fundin trial, Council on American-Islamic Relations-Michigan, argued vociferously that the Koran burner, whose identity has been protected by local authorities, face federal charges. Walid fumed,

Not to prosecute this hate crime would send a terrible message to bigots that there will be no legal repercussion against those who intimidate Muslims at their houses of worship.

But Dunnings refused to abide the hypocritical, taqiyya-laden arguments by the Sharia-supremacist organization CAIR and its Michigan spokesperson. Prosecutor Dunnings simply "..didn't find there was any violation of Michigan law." Elaborating, Dunnings further denied there was any evidence of a "hate crime," and he also affirmed that the act itself was Constitutionally protected free expression, as had been determined previously for flag burning

Burning a holy book, whose pages were found outside the Islamic Center of East Lansing on Sept. 11, doesn't qualify as a hate crime...We don't have a hate crime. There was no threat of physical intimidation because (the man who burned the Koran) was the only one there at the time...The act also was protected by the First Amendment
Constitutional Law Trumps Sharia Law in Michigan

The Reporter: Religious freedom isn't just for Christians

Religious freedom isn't just for Christians


In Other Words

By Donald Kaul

It seems that the quickest path to popularity these days is to say terrible things about Islam.

If it’s not some sleazy politician vacuuming votes by opposing a mosque near Ground Zero, it’s a tinhorn evangelist in Florida threatening to start a bonfire with copies of the Koran, the holy book of Islam.

(The Florida guy — who called off the bonfire, by the way — heads a congregation of 50. Fifty! An evangelist who sleeps in his car can get a following of 50 in Florida with a bullhorn and a street corner.)

When it comes to the Manhattan mosque, what’s fine by the Constitution is fine by me. As far as burning the Koran goes, I’m against it.

And I’m against burning books of any kind. The Koran, the Bible, “Lady Chatterley’s Lover”; doesn’t make any difference. Burning books reminds me of the Nuremburg rallies.

In other words, I counsel tolerance in all things. Which doesn’t get me as much love as you might think. For example, one fellow writes:

“Are you suggesting that we are to be tolerant of a religion that espouses the treatment of women as indicted in the following article?” (The treatment referred to involves stoning, beating, rape, and virtual slavery.)

“Having read the Koran from cover to cover I find that they talk “peace” when in the minority in a country, and conquest by any means when they are in the position of power ... a mosque (no matter what they may chose to call it to disguise their real intent) near the Twin Towers is a monument to their victory in destroying and killing.

“Remember that in many countries they danced in the streets rejoicing at the destruction and murder of about 3,000 people on 9/11.”

Yes they did, some of them, and shame on them for it. On the other hand, when I was a child my parents took me downtown to celebrate V-J Day, which was the result of our incineration of tens of thousands of Japanese. It was the happiest crowd I’ve ever been in.

In other words, every society and every religion has its dark side, which war tends to bring to the fore.

You can’t judge Islam exclusively by its worst moments — women being stoned to death for abandoning their abusive husbands, girls being disfigured by Muslim vigilantes for the crime of going to school, the oppression of women in conservative Muslim countries (some of them our allies).

I know what you’re going to say. “And those conservatives justify their actions by quoting the Koran, verbatim. The religion is rotten at its very core.”

Oh stop. There is no moral outrage committed in the name of Christianity that has not found its justification in the Bible, from the Crusades to the Inquisition, from slavery to the persecution of homosexuals and the subjugation of women. They were just doing God’s will. It’s the same with radical Islam.

And let’s be frank. All of the great religions have exploited and oppressed women throughout their histories and, at the extreme orthodox end of the spectrum, still do. Tell me, which religions — again, in their most conservative form — treat women as equals? They seal women off from the levers of power and do what they can to marginalize them in the church.

Admittedly, even by the debased standards of mainstream religion, radical Islam is bonkers on the subject of women. And while I see Muslims riot in the streets when someone publishes an image of the prophet Mohammad, I don’t see it happening when they stone a poor rape victim to death in a Muslim village.

That’s too bad. And yet I still think we should recognize that no religion or philosophical system is homogeneous in its beliefs.

As Americans, we are committed to protecting the rights of Muslims even as we protect the rights of Christians and Jews.

Because that’s who we are.

Donald Kaul lives in Ann Arbor, Mich. Email him at otherwords. org.

This is part of the September 23, 2010 online edition of The Reporter.

Mainstream Islam Rejects Freedom of Conscience | EnerPub - Energy Publisher

Mainstream Islam Rejects Freedom of Conscience

Thursday, September 23, 2010
by Andrew Bostom

On September 28-30, 2010, the Organization of Islamic Conference [1] (OIC), in cooperation with the American Islamic College (AIC), is sponsoring a program at the AIC’s Chicago campus entitled, “The Role of the OIC and the scope for its relations with American Muslims [1].”

Founded in 1969, the OIC is now a 56-state collective which includes every Islamic nation on Earth. Currently headed by Turkey’s Ekmeleddin Ihsanoglu [2], the OIC thus represents the entire Muslim umma (or global community of individual Muslims) and is the largest single voting bloc in the United Nations.

John Laffin, the late (d. 2000) military historian and prolific writer on Islam, warned in 1988 [3] that the Jedda-based OIC, under Saudi Arabia’s patronage, was persuading Muslim nations to jettison even their inchoate adoption of “Western models and codes,” and to revert to pre-colonial era (pre-Western) retrograde systems of Sharia, or Islamic Law. The Saudis proffered sizable loans and grants from their institutions in return for the more extensive application of Sharia in these targeted OIC countries. Laffin also noted the unprecedented Saudi distribution of media and print materials which extended to non-Muslim countries, including tens of millions of Korans, translated into many languages for the hundreds of millions of Muslims (and non-Muslims) who did not read Arabic. He concluded [3] at that time:

Propaganda is carried on from Riyadh on a scale comparable to Moscow’s effort to spread communism.

Fast forward 22 years, and two special U.S. envoys to the OIC later (both the former, Sada Cumber, and current envoy, Rashad Hussain, will be in attendance at the Chicago OIC program), and one must seriously consider the extent of OIC propaganda efforts aimed at the Islamization of our country. Perhaps in Chicago some intrepid (and informed) mainstream media reporter — underscoring how the OIC’s agenda is diametrically opposed to the U.S. Constitution — will ask the representatives of this avatar of mainstream Islam about its blatant rejection of freedom of conscience, described below.

Elizabeth Kendal, in a recent commentary [4] about the plight of brutalized Egytpian Muslim “apostates” Maher el-Gowhary and Nagla Al-Imam, made a series of apt observations which illustrate the most salient aspect of Islam’s persistent religious totalitarianism: the absence of freedom of conscience in Islamic societies. Egypt, Kendal notes, amended its secular-leaning constitution in 1980, reverting to its pre-colonial past and designating Sharia (Islamic law) as “the principal source of legislation” — an omnipresent feature of contemporary Muslim constitutions, including the new constitutions of Afghanistan and Iraq — rendering “constitutional guarantees of religious liberty and equality before the law illusory.” This is the inevitable outcome of a Sharia-based legal system, because [4]:

Sharia’s principal aim concerning religious liberty, is to eradicate apostasy (rejection of Islam) through the elimination of fitna (anything that could tempt a Muslim to reject Islam) and the establishment of dhimmitude — the humiliation and subjugation of Jews and Christians as second class citizens [or non-citizen pariahs]; crippling systematic discrimination; violent religious apartheid …

In Egypt, as in virtually all Muslim states, a person’s official religion is displayed on their identity card. According to Sharia, every child born to a Muslim father is deemed Muslim from birth. According to Sharia, a Muslim woman is only permitted to marry a Muslim man. (This is the main reason why Christian men convert to Islam, and why female converts to Christianity will risk life and liberty to secure a falsified/illegal ID, for without a Christian ID they cannot marry a Christian.)

Thus Kendal concludes [4]:

There is no religious liberty in Islam, for Islam survives as religious totalitarianism that refuses rejection.

Islam’s refusal to abide rejection by its votaries — the global Muslim umma’s strident rejection of freedom of conscience — is now openly codified, and has been for two decades. The 1990 Cairo Declaration [5], or so-called “Universal Declaration of Human Rights in Islam [5]”, was drafted and subsequently ratified by all the Muslim member nations of the Organization of the Islamic Conference [2].

Both the preamble and concluding articles (24 and 25) make plain that the OIC [2]’s Cairo Declaration [5] is designed to supersede Western conceptions of human rights as enunciated, for example, in the U.S. Bill of Rights [6] and the UN’s 1948 Universal Declaration of Human Rights [7].

The opening of the preamble to the Cairo Declaration [5] repeats a Koranic injunction affirming Islamic supremacism (Koran 3:110 [8]; “You are the best nation ever brought forth to men … you believe in Allah”), and states:

Reaffirming the civilizing and historical role of the Islamic Ummah which Allah made the best nation …

The preamble [5] continues:

Believing that fundamental rights and universal freedoms in Islam are an integral part of the Islamic religion and that no one as a matter of principle has the right to suspend them in whole or in part or violate or ignore them in as much as they are binding divine commandments, which are contained in the Revealed Books of God and were sent through the last of His Prophets to complete the preceding divine messages thereby making their observance an act of worship and their neglect or violation an abominable sin, and accordingly every person is individually responsible — and the Ummah collectively responsible — for their safeguard.

In its last articles 24 and 25, the Cairo Declaration [5] maintains

[Article 24] All the rights and freedoms stipulated in this Declaration are subject to the Islamic Sharia. … [Article 25] The Islamic Sharia is the only source of reference for the explanation or clarification to any of the articles of this Declaration.

These statements capture the indelible influence of the Islamic religious law Sharia: the Cairo Declaration claiming supremacy based on “divine revelation,” which renders sacred and permanent the notion of inequality between the community of Allah and the infidels. Thus we can see clearly the differences between the Cairo Declaration, which sanctions the gross inequalities inherent in the Sharia, and its Western human rights counterparts (the U.S. Bill of Rights; the 1948 Universal Declaration of Human Rights), which do not refer to any specific religion or to the superiority of any group over another, and stress the absolute equality of all human beings.

Enshrined in the First Amendment [9] of the U.S. Bill of Rights [6] is the guarantee that laws may not be made that interfere with religion “or prohibiting the free exercise thereof.” Absent the right to freedom of thought, or conscience, other rights such as the right to freedom of speech [10] are rendered meaningless. U.S. Supreme Court Justice [11] Benjamin Cardozo [12] reasoned elegantly in Palko v. Connecticut [13] (1937):

Freedom of thought … is the matrix, the indispensable condition, of nearly every other form of freedom. With rare aberrations a pervasive recognition of this truth can be traced in our history, political and legal.

This principle of freedom of conscience is also upheld in Article 18 of the 1948 Universal Declaration of Human Rights [14], which further makes explicit the fundamental right to change one’s religion:

Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship, and observance.

The gravely negative implications of the OIC’s Sharia-based Cairo Declaration [5] are most apparent in its transparent rejection of freedom of conscience in Article 10 [5], which proclaims:

Islam is the religion of unspoiled nature. It is prohibited to exercise any form of compulsion on man or to exploit his poverty or ignorance in order to convert him to another religion, or to atheism.

Ominously, Articles 19 [5] and 22 [5] reiterate a principle stated elsewhere throughout the document, which clearly applies to the “punishment” of so-called “apostates” from Islam:

[19d] There shall be no crime or punishment except as provided for in the Sharia.

[22a] Everyone shall have the right to express his opinion freely in such manner as would not be contrary to the principles of the Sharia.

[22b] Everyone shall have the right to advocate what is right, and propagate what is good, and warn against what is wrong and evil according to the norms of Islamic Sharia.

[22c] Information is a vital necessity to society. It may not be exploited or misused in such a way as may violate sanctities and the dignity of Prophets, undermine moral and ethical values or disintegrate, corrupt or harm society or weaken its faith.

Punishment by death for apostasy from Islam is firmly rooted in Islam’s foundational texts, both the Koran (verses such as 2:217 [15] , 4:89 [16], and their classical exegesis by renowned Koranic commentators such as Qurtubi, Baydawi, Ibn Kathir, and Suyuti) and the hadith (i.e., collections of the putative words and deeds of the Muslim prophet Muhammad, as compiled by pious Muslim transmitters), as well as the sacred Islamic Law (the Sharia). For example, Muhammad is reported to have said “Kill him who changes his religion,” in hadith collections of both Bukhari and Abu Dawud [17]. There is also a consensus by all four schools of Sunni Islamic jurisprudence [17] (i.e., Maliki, Hanbali, Hanafi, and Shafi’i), as well as Shi’ite jurists, that apostates from Islam must be put to death. Averroes [17] (d. 1198), the renowned philosopher and scholar of the natural sciences who was also an important Maliki jurist, provided this typical Muslim legal opinion on the punishment for apostasy:

An apostate … is to be executed by agreement in the case of a man, because of the words of the Prophet, “Slay those who change their din [religion]” … Asking the apostate to repent was stipulated as a condition … prior to his execution.

The contemporary (i.e., 1991) Al-Azhar (Cairo) Islamic Research Academy endorsed manual of Islamic Law, Umdat al-Salik (pp. 595-96) states [18]:

Leaving Islam is the ugliest form of unbelief (kufr) and the worst. … When a person who has reached puberty and is sane voluntarily apostasizes from Islam, he deserves to be killed. In such a case, it is obligatory … to ask him to repent and return to Islam. If he does it is accepted from him, but if he refuses, he is immediately killed.

This doctrinal and historical legitimacy of Sharia-mandated killing of apostates from Islam is affirmed by Heffening in his scholarly review for the authoritative, mainstream academic reference work, the Encyclopedia of Islam:

In Fiqh (Islamic jurisprudence), there is unanimity that the male apostate must be put to death … A woman, on the other hand, is imprisoned … until she again adopts Islam … [or] she also is put to death.

As noted by historian David Littman [19], Adama Dieng, then a prominent Muslim Senegalese jurist, alerted the international community to the Cairo Declaration’s profoundly dangerous impact [5], which under the rubric of Sharia, deliberately restricted certain fundamental freedoms and rights — most notably, freedom of conscience. He also argued that the Cairo Declaration [5] introduced “in the name of defense of human rights,” unacceptable discrimination against non-Muslims and women, while sanctioning the legitimacy of heinous practices — Sharia-compliant punishments (from corporal punishments, to mutilation, and stoning) — “which attack the integrity and dignity of the human being.”

Pew Survey data published August 13, 2009 [20] reflects starkly the depth and prevalence of popular support among the Muslim masses for these hideous views, sanctioned by their theo-political Islamic leadership within the OIC [2], and contrary to our foundational Western freedoms. Specifically, the Pew findings reveal that among Pakistani Muslims:

78% favor death for [apostates] those who leave Islam; 80% favor whippings and cutting off hands for crimes like theft and robbery; and 83% favor stoning adulterers.

The universality of these Islamic attitudes affects Muslim communities in the West, including North America. Syed Mumtaz Ali [21], the late [22] architect of Canada’s Sharia (Islamic Law) tribunal, and law professor Ali Khan, both have openly advocated extending Islamic apostasy laws to the West. Mumtaz Ali, in a disturbing essay, affirmed the traditional Islamic legal viewpoint that apostates must “choose between Islam and the sword,” arguing further that if Canada were to act in accord with its own Charter of Rights and Freedoms, the Canadian government must grant the country’s Islamic community authority to punish those Muslims who apostasize, or malign their faith.

Washburn University Law Professor, Ali Khan, another practicing Muslim, provided a more original, but no less chilling rationale for Muslims in the West to violate, fatally, the basic freedom of conscience of their co-religionists. Khan argued in The Cumberland Law Review [23] that apostasy from Islam is an “attack” upon “protected knowledge,” which if deemed (i.e., by some Islamic tribunal one must assume!) to be “open, hostile, and voiced contemptuously,” justified punishment by death. Ali Khan is convinced that traditional Islamic law precepts antipodean to freedom of conscience nevertheless trump this foundational Western freedom:

Islam is the truth beyond doubt. [These] rules preserve the dignity of protected knowledge, discouraging an “easy in, easy out” attitude toward Islam.

In April 2009 Harvard Muslim chaplain Taha Abdul-Basser explained approvingly to a Muslim student [24] that the traditional Islamic practice of executing apostates from Islam remained both venerable and applicable:

There is great wisdom (hikma) associated with the established and preserved position (capital punishment), and so, even if it makes some uncomfortable in the face of the hegemonic modern human-rights discourse, one should not dismiss it out of hand.

The Assembly of Muslim Jurists of America [25], consistent with modern fatwas published by Yusuf Al-Qaradawi [26], president of the International Union for Muslim Scholars (IUMS), and other prominent, mainstream Muslim clerics in Egypt [27], Lebanon [28], Iran [29], and Malaysia [30], has also mandated lethal punishment for apostates from Islam. Their mission statement maintains:

[The organization was] founded to provide guidance for Muslims living in North America … AMJA is a religious organization that does not exploit religion to achieve any political ends, but instead provides practical solutions within the guidelines of Islam and the nation’s laws to the various challenges experienced by Muslim communities.

They further issued these rulings, in 2006 and 2009:

Dr. Hatem al-Haj 2006-04-17 [31] As for the Sharia ruling, it is the punishment of killing for the man with the grand Four Fiqh Sharia scholars, and the same with the woman with the major Shari`ah scholars, and she is jailed with Al-Hanafiyyah scholars, as the prophet, prayers and peace of Allah be upon him, said: “Whoever a Muslim changes his/her religion, kill him/her”, and his saying: “A Muslim`s blood, who testifies that there is no god except Allah and that I am the Messenger of Allah, is not made permissible except by three reasons: the life for the life; the married adulterer and the that who abandons his/her religion.”

Dr. Main Khalid Al-Qudah 2009-01-02 [32] Under the authority of the Muslim state, the People of the Book have the right to stay on their belief without being compelled to embrace Islam. But if one of them has embraced Islam, it would not be acceptable from him to go back to his original religion. The same rule applies to those who are born into Muslim families. According to the Islamic Law, they cannot commit apostasy.

Dr. Main Khalid Al-Qudah 2009-04-10 [33] As for the second one, the “people” in this hadith means either the apostates who had become Muslim and then retreated to disbelief thereafter, or the polytheists who do not attribute themselves to any divine religion. This second possible meaning has been mentioned in Imam Al-Nasa’i’s narration: “I have been commanded to fight against the polytheists until they … ”
In Islam, neither of these categories of people is allowed to remain on their religion. The fact that there is no compulsion in religion does not negate the other fact that someone who has embraced Islam cannot change his mind afterward and embrace polytheism.

The issuance of such “rulings” by a so-called council of Muslim jurists in North America — antithetical to the protection of freedom of conscience enshrined in American law — is mirrored by the overwhelming refusal of mainstream Islamic organizations to sign a simple, unequivocal pledge composed and distributed one year ago by ex-Muslims living in America [34]:

To repudiate the threat from authoritative Sharia to the religious freedom and safety of former Muslims.

Sadly, the OIC may find fertile grounds for any planned Islamization campaign in America, spearheaded by like-minded American Muslims.


Andrew Bostom MD is the author of the Legacy of Islamic Antisemitism.


URL to article: http://pajamasmedia.com/blog/mainstream-islam-rejects-freedom-of-conscience/

URLs in this post:

[1] Organization of Islamic Conference: http://www.oicun.org/9/20100727101615770.html

[2] Turkey’s Ekmeleddin Ihsanoglu: http://www.americanthinker.com/2008/02/universal_islamic_blasphemy_la.html

[3] in 1988: http://www.worldcat.org/oclc/21118385

[4] recent commentary: http://continentalnews.net/christian-news/egypt-christian-news/what-happens-when-islamic-totalitarianism-meets-christian-freedom-1678.html

[5] Cairo Declaration: http://www1.umn.edu/humanrts/instree/cairodeclaration.html

[6] U.S. Bill of Rights: http://en.wikipedia.org/wiki/United_States_Bill_of_Rights

[7] UN’s 1948 Universal Declaration of Human Rights: http://en.wikipedia.org/wiki/Universal_Declaration_of_Human_Rights

[8] 3:110: http://www.quranbrowser.com/cgi/bin/get.cgi?version=pickthall+arberry&layout=auto&searchstring=003:110

[9] First Amendment: http://en.wikipedia.org/wiki/First_Amendment_to_the_United_States_Constitution

[10] freedom of speech: http://en.wikipedia.org/wiki/Freedom_of_speech

[11] Supreme Court Justice: http://en.wikipedia.org/wiki/Supreme_Court_Justice

[12] Benjamin Cardozo: http://en.wikipedia.org/wiki/Benjamin_Cardozo

[13] Palko v. Connecticut: http://caselaw.lp.findlaw.com/cgi-bin/getcase.pl?court=us&vol=302&invol=319

[14] Article 18 of the 1948 Universal Declaration of Human Rights: http://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18

[15] 2:217: http://www.quranbrowser.com/cgi/bin/get.cgi?version=pickthall+arberry&layout=auto&searchstring=002:217

[16] 4:89: http://www.quranbrowser.com/cgi/bin/get.cgi?version=pickthall+arberry&layout=auto&searchstring=004:089

[17] hadith collections of both Bukhari and Abu Dawud: http://www.amazon.com/Leaving-Islam-Apostates-Speak-Out/dp/1591020689/ref=sr_1_1?ie=UTF8&s=books&qid=1251034855&sr=1-1

[18] states: http://www.amazon.com/gp/product/0915957728/qid=1143259358/sr=2-1/ref=pd_bbs_b_2_1/102-8993833-1476108?s=books&v=glance&n=283155%20

[19] historian David Littman: http://www.dhimmitude.org/archive/universal_islam.html

[20] Pew Survey data published August 13, 2009: http://pewglobal.org/reports/display.php?ReportID=265

[21] Syed Mumtaz Ali: http://www.jihadwatch.org/dhimmiwatch/archives/004902.php

[22] late: http://www.cbc.ca/canada/toronto/story/2009/07/17/syed-mumtaz-ali.html?ref=rss

[23] The Cumberland Law Review: http://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=936291&rec=1&srcabs=936238

[24] Harvard Muslim chaplain Taha Abdul-Basser explained approvingly to a Muslim student: http://washingtontimes.com/news/2009/apr/24/shariah-goes-to-harvard/

[25] Assembly of Muslim Jurists of America: http://www.amjaonline.com/index.php

[26] Yusuf Al-Qaradawi: http://formermuslimsunited.americancommunityexchange.org/files/2009/09/www-islamonline-net_English_contemporary_2006_04_article01c-shtml.pdf

[27] Egypt: http://formermuslimsunited.americancommunityexchange.org/apostasy-from-islam/al-azhar-fatwa/

[28] Lebanon: http://formermuslimsunited.americancommunityexchange.org/apostasy-from-islam/pledge-fatwa-mufti-of-lebanon/

[29] Iran: http://formermuslimsunited.americancommunityexchange.org/apostasy-from-islam/a-shiite-opinion-on-apostasy/

[30] Malaysia: http://formermuslimsunited.americancommunityexchange.org/apostasy-from-islam/fatwa-on-apostasy/

[31] Dr. Hatem al-Haj 2006-04-17: http://www.amjaonline.com/en_f_details.php?fid=1486

[32] Dr. Main Khalid Al-Qudah 2009-01-02: http://www.amjaonline.com/en_f_details.php?fid=77325

[33] Dr. Main Khalid Al-Qudah 2009-04-10: http://www.amjaonline.com/en_f_details.php?fid=78511

Mainstream Islam Rejects Freedom of Conscience | EnerPub - Energy Publisher

روزاليوسف : «أنصار السنة» تتحايل علي قرار ضم معاهدها للأوقاف

شيوخ وعلماء > «أنصار السنة» تتحايل علي قرار ضم معاهدها للأوقاف



علي الرغم من صدور قرار وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق رقم 85 لسنة 2010 الخاص بخضوع معاهد إعداد الدعاة بأنصار السنة إلي وزارة الأوقاف تحت مسمي المراكز الثقافية منذ 30مايو الماضي إلا انه مازالت هذه المعاهد تعمل تحت إشراف أنصار السنة ويقوم بالتدريس فيها مشايخ الجماعة رغم تأكيد الوزارة علي أن يكون القائمون بالتدريس أساتذة حاصلين علي درجة دكتوراه من جامعة الأزهر. وأكد مصدر بجماعة أنصار السنة أن المعاهد مازالت تعمل تحت إشراف الجماعة ولم تنفذ القرار حتي الآن ولم تقم وزارة الأوقاف بحملة تفتيش للتأكد من تنفيذ هذا القرار من عدمه مشيرا إلي أن التباطؤ في تنفيذ هذا القرار يسمح بنشر المزيد من الأفكار المتشددة التي تخالف الدين الإسلامي والتي تدعو الي القتل وكان آخرها المجموعة التي تم القبض عليها في مسجد البخاري في شهر يوليو الماضي وهذا اكبر دليل علي فشل هذه المعاهد في نبذ أفكار التطرف وأنها لا تدرس إلا الأفكار المتشددة خاصة ان هذا المسجد يتبع فرع بلبيس الذي يترأسه الشيخ زكريا الحسيني وهو مدير إدارة المعاهد.

كما أشار إلي أن القرار الجديد الصادر من وزارة الأوقاف يضع أسساً علمية لتخريج دعاة يحملون أفكارا إسلامية ولا يسمح لأحد بالخطابة إلا بعد العرض علي لجنة خاصة وهو ما يرفضه أصحاب لمصالح في الجماعة حيث يعتمدون علي إعطاء إجازات للخطباء مقابل مبالغ مالية دون الاهتمام بالمستوي الدعوي أو الفكري عند الدعاة.

ومن جانبه أكد الشيخ علي حشيش مدير إدارة الدعوة بأنصار السنة أن معاهد إعداد الدعاة ،لازالت تتبع أنصار السنة ولكن ما حدث هو عملية اختزال فقط لبعض السنوات ويبقي كل شيء كما هو ، مشيرا إلي أن هذه المعاهد تخضع لوزارة الأوقاف بدليل وجود مدرسين من الوزارة يقومون بالتدريس في هذه المعاهد مضيفا أن المعاهد اختزلت من أربع سنوات إلي سنتين فقط وألغيت السنة التأهيلة ولكن يوجد لها بديل وهو إدارة التراث والبحث العلمي وهو خاص بمن يريد أن يكمل ويتخصص في علوم الحديث ويعمل كباحث لدي الجماعة ويدرس أهل السنة وكل ذلك تحت إشراف أنصار السنة بجانب وجود إشراف من وزارة الأوقاف علي العملية التعليمية داخل هذه المعاهد مشيرا إلي أن معاهد إعداد الدعاة تبقي كما هي حتي وان تغيرت وتنوعت الأسماء من مركز ثقافي أو معهد ثقافي ولكن تبقي الدراسة والقائمين عليها كما هي وكل في موقعه.

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

شاعر من موريتانيا يؤدي العمرة عن المتنبي

شاعر من موريتانيا يؤدي العمرة عن المتنبي
الثلاثاء, 21 سبتمبر 2010 15:19

أدى الشاعر الموريتاني الدكتور محمد محمود ولد أحمد الشيخ عمرة في الديار المقدسة نيابة عن الشاعر العربي العظيم أبي الطيب المتنبي واعتبر الدكتور ولد أحمد الشيخ أن من الوفاء أن نهدي عمرة للمتنبي ذلك الشاعر العظيم الذي أسعدنا وأسعد تاريخ الأدب

وتأتي ’’ عمرة المتنبي’’ نهاية لمشوار الدكتور محمد محمود ولد أحمد الشيخ مع الشعر،حيث أعلن اعتزاله الكامل للشعر متفرغا لتخصصاته العلمية في الأصول والحديث.

وقدم ولد أحمد الشيخ للاعتزال بتنظيم دورة ثقافية لبعض الشعراء المبتدئين في كتابة الشعر واللغة الشعرية،ثم ثنى بإهداء ’’ الثواب للشعراء الكبار’’

مكرمة إيمانية

محمد الحافظ ولد أكاه

الدكتور الشاعر محمد الحافظ ولد أكاه علق على ,,عمرة المتنبي ’’ بالتكبير أولا ..معتبرا أنها ذات بعد تربوي وإيماني كبير،فمن دون شك هو شاعر مسلم ترك بصماته على تاريخ الأدب،وهذا الوفاء الأدبي سلك مسلكا إيمانيا عطرا يقدم لمحة رائعة للجيل ويشجع قيم المعرفة والإبداع والعطاء،كما أنها أيضا تمثل ,,مكرمة موريتانية’’ باعتبارها أول ’’عمرة عن المتنبي’’ منذ أن غادر عالم الدنيا تاركا وراءه صوتا شعريا يتعالى على النسيان ويخترق الزمن كاتبا ذكرى رسوخ أدبي كبير.

أرى في الأدبية مستوى كبيرا من التدين ويذيب الفوارق بين الدين والأدب ويدل على القيمة ..ولأن هذه الفوارق ذائبة أصلا ...بينما معجزات الأنبياء معجزات طبيعية ظاهرة وكل رسول انتهت معه معجزته وانتهت رسالته بانتهاء معجزتها وإعجاز الرسالة المحمدية مستمر مع الاستمداد البياني من القرآن الكريم وهي معجزة أدبية من دون شك ويدل على بعد الأدبية التي يمثلها الأدب

وأضاف الشيخ الدكتور محمد الحافظ ولد أكاه ’’أكبر في الشاعر محمد محمود ولد أحمد الشيخ هذا الوفاء،فهو إهداء رائق من نفس شاعرة مؤمنة تتكامل فيها قيم الإبداع والإيمان.

المتنبي في الجنة

أما الشاعر الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو،الذي أعجبته الفكرة واعتبره عملا في غاية الطرافة فقد قال إن المتنبي لا يحتاج إلى من يعتمر عنه لأنه من أهل الجنة قطعا.

وقال ولد أحمدو لقد وصفته ذات مرة بأنه قطب من أقطاب الشعر،ومن وصول القطبانية فهو من أهل الجنة الكبار.

ويضيف ولد أحمدو هذه عمرة تذكرنا بحج غيلان الذي قال

تمام الحج أن تقف المطايا

على خرقاء واضعة اللثام

ويورد ولد أحمدو قصة رجلين عادا من الحج فذكرتها مي صاحبة غيلان إن في حجهما نقصا مالم يمرا عليها.

ويضيف ولد أحمدو ’’ لقد تصدق أبو السائب المخزومي وعبد الله ابن أبي العتيق بطويلتيهما على الشيطان الذي كان يلهم كثيرا شعره في عزة’’

تمام الفقه

الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الأستاذ محمد غلام ولد الحاج الشيخ قال إن ’’ عمرة المتنبي’’ هي دلالة الفقه الرائق والوفاء العظيم لكل القيم التي يمثلها المتنبي،والشاعر محمد محمود ولد أحمد الشيخ فقيه شاعر وشاعر فقيه وأرجو أن يمنح الله الشاعرين المتنبي ومحمد محمود ولد أحمد الشيخ الأجر العميم

شاعر من موريتانيا يؤدي العمرة عن المتنبي

موقع مجع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

ترجمات عالمية ونسخ مختلفة ومواد متنوعة

الوكالة الوطنية للاعلام : قبلان إستقبل "تجمع العلماء المسلمين" ووفد"الأزهر الفاطمي":

سياسة - قبلان إستقبل "تجمع العلماء المسلمين" ووفد"الأزهر الفاطمي":

لضبط الفضائيات وتشكيل لجنة وطنية روحية تتصدى لكل انحراف

أحمد الزين:الخلاف الحاصل في البلد اليوم سياسي وليس مذهبيا

نصر: لعدم إستعمال وتر المذهبية والطائفية لانه يؤجج المشاعر

وطنية - 21/9/2010 إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس مجلس أمناء "تجمع علماء المسلمين" الشيخ احمد الزين على رأس وفد من التجمع. وتم البحث في القضايا والشؤون الوطنية والاسلامية.

ودعا الشيخ قبلان إلى "ضبط الفضائيات التي تبث سموم الفتنة، وتثير الأحقاد في برامجها، اذ تثير العصبيات، وتشتم وتلعن اهل البيت وصحابة ونساء النبي، وهذه لغة الضعفاء وأصحاب النفوس المريضة، فهي تقوم بدور منكر يسيء إلى الإسلام وأركانه، فالسب مذموم، ولا يجوز اللعن لأي احد من الصحابة او نساء النبي".

ورأى "ان هذه الأعمال لا يقبل بها عقل ولا دين، فيما المطلوب إن تلعب وسائل الإعلام دورا رياديا في تقريب وجهات النظر وترسيخ الوحدة والتعاون بين المذاهب الإسلامية، وعلى المسلمين شيعة وسنة إن يوقفوا الفضائيات التي تثير الفتن لأنها شر يجب وقفه والتصدي له".

ودعا السياسيين في لبنان إلى "نبذ العصبية، ووقف السجالات التي تعصف بالساحة الوطنية، فلا يجوز إن يسهم البعض في إثارة الفتن بين اللبنانيين من خلال مواقف متشنجة وتصاريح مثيرة للغرائز والنعرات الطائفية والمذهبية، وعلى اللبنانيين ان يجندوا أنفسهم لوأد الفتنة بالتصدي لكل داعية لفتنة او تفرقة بين اللبنانيين".

كما دعا إلى "تشكيل لجنة وطنية من رجال الدين في لبنان تتصدى لكل انحراف وعمل شاذ يسيء إلى الأديان ويتعرض للكتب السماوية والأنبياء، وعلى رجال الدين إن يتصدوا لكل ما يسيء إلى الأديان والطوائف ويثير النعرات الطائفية والمذهبية فيكونوا مجندين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويوقفوا الفلتان الإعلامي الذي يسيء إلى حرية الأديان والطوائف".

ودعا علماء الدين المسلمين إلى "جمع الشمل ورأب الصدع، والتصدي لكل دعوة تثير الفرقة بين المسلمين".

الزين

وبعد اللقاء قال الشيخ الزين: "نحن في تجمع علماء المسلمين في لبنان جئنا لزيارة الشيخ قبلان لنؤكد له النقاط التالية: أولا إن الخلاف الحاصل في البلد اليوم هو خلاف سياسي وليس خلافا مذهبيا، إن المستفيد من إثارة الفتنة المذهبية هي إسرائيل، واربأ بالقيادات المخلصة الانجرار وراء ما يخطط له العدو، إلى رئيس الوزراء سعد الحريري نتوجه إليه قائلين يريدون من خلال المحكمة الدولية ضرب المقاومة في لبنان وجعل الوطن مكشوفا أمام العدو الصهيوني وإفقاده لمناعته، وان الرئيس رفيق الحريري استشهد لانه رفض هذا المشروع لذلك لا تسمح به ابدا، نحن في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سنبقى سدا منيعا أمام أية محاولة لبث الفتنة المذهبية والطائفية، وسنبقى نوجه الشعب الطيب اللبناني بكافة مذاهبه وطوائفه بأن عدوه الوحيد هو العدو الصهيوني الذي يستهدف رأس المسلمين والمسيحيين، وهذا ما نشاهده واضحا بالمس بالكتب المقدسة من القرآن الكريم والإنجيل والمقدس، لذلك نحن ندعو للوحدة بين المسلمين ولنبذ التفرقة المذهبية وللوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين حماية لوطننا ولقرانا ولبيوتنا ولكل حبة تراب من ارضنا".

نصر

واستقبل الشيخ قبلان رئيس مؤسسة الأزهر الفاطمي للتوحيد الشيخ مرسل نصر على رأس وفد، وبحث معه في قضايا وشؤون دينية ووطنية.

ورأى الشيخ قبلان "ان بعض وسائل الإعلام أصبحت مصدر بلاء للبنانيين اذ تسهم في إثارة الفتن، والمطلوب ان تعمل للتصدي للفتنة والالتزام بالتهدئة وإشاعة جو الوئام والمحبة بين اللبنانيين المطالبين بوقف السجالات والإقلاع عن التصاريح والبيانات التي تنمي الاحقاد، وعليهم الابتعاد عن الاصطفافات المذهبية والطائفية والانخراط في المشروع الوطني الذي يتسع لكل اللبنانيين ويسهم في دعم مسيرة قيام الدولة الجامعة لكل أبنائها".

وطالب رجال الدين ب"الاستفادة من المناسبات والمنابر الدينية لتعميم ثقافة الوحدة والحوار والتعاون بين اللبنانيين، والتزام الخطاب الهادئ والمعتدل وإشاعة الكلمة الطيبة التي تقرب ولا تبعد، وعليهم رأب الصدع ولم الشمل، والعمل لفتح صفحة بيضاء تجمع اللبنانيين وتكون منطلقا لوحدتهم وتعاونهم لما فيه مصلحة وطنهم".

نصر

وبعد اللقاء قال الشيخ نصر: "تشرفنا بزيارة الشيخ قبلان، وقد استمعنا إلى آرائه والى أقواله بالنسبة الى هذه الظروف الحرجة، ونحن توافقنا مع سماحته لجهة وجوب التهدئة بهذه الظروف الحساسة، ونأمل من الأخوة السياسيين وغير السياسيين إن يتبعوا لهجة الاعتدال، والا يستعملوا وتر المذهبية والطائفية لان هذا يؤجج المشاعر ويؤخر البلد ويوصله إلى ما لا تحمد عقباه، فأملنا كبير مع سماحته إن نبقى في خط الاعتدال وخط التهدئة لان الفوضى لا يستفيد منها الا عدو لبنان، ونحن نربأ بالجميع ونناديهم بأن لا يكون هناك اصطفافات مذهبية او طائفية عند كل تصريح سياسي او غير سياسي، لذلك نأمل من الجميع إن يلتزموا الهدوء وهذا واجب ديني وواجب اجتماعي، وارى إن من له حق يجب إن يطالب بهذا الحق امام المراجع الرسمية وفقا للقوانين المرعية الإجراء ولا يضيع حق وراءه مطالب، ولذلك نأمل ونكرر بمطالبنا بالتهدئة مهما كلف الامر لان الفوضى الإعلامية وبصورة خاصة تكبير الأمور وتضخيمها تؤدي بالبلد إلى ما لا تحمد عقباه".

=================م.ق.

المصري اليوم - حاخامات اليهود يتنبأون بنهاية العالم 2012.. وبعث الموتى من القبور 2035

حاخامات اليهود يتنبأون بنهاية العالم 2012.. وبعث الموتى من القبور 2035
Sun, 19/09/2010 - 16:24

لم يتوقع الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما أن جهوده لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتسبب فى كل هذا اللغط بين رجال الدين اليهود. ففى الوقت الذى يحاول فيه دفع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتسريع إيقاع المفاوضات، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، يقف منه حاخامات إسرائيل موقف العداء والارتياب. ولا يقف الأمر عند حد الزعم باعتناقه الإسلام، بل يتعدى ذلك إلى الترويج لكون «أوباما» نفسه من أشراط قيام الساعة. فمنذ عام ونصف تثير «شفرة أوباما»، أو «اسم أوباما»، إن شئت الدقة، «خلافات فقهية» حادة بين الحاخامات. والسؤال الرئيسى يتعلق بمغزى ورود اسم الرئيس الأمريكى، وتكراره فى أسفار الكتاب المقدس.
بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد «هار عتسيون» الدينى فى القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم «أوباما» فى نصوص الكتاب المقدس، وعثروا عليه ثلاث مرات فى أسفار مختلفة، وفى سياقات ترتبط باندلاع حرب «يأجوج ومأجوج»، وقيام الساعة.
وقال الحاخام «مردخاى شاكيد» لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «منذ ترشح أوباما لرئاسة أمريكا بدأنا فى تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التى ذكرت أوباما، وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على «حساب الجُمَل- وهو حساب الحروف والأرقام» تبين أن الاسم ورد رمزاً فى أسفار «التكوين»، و«حزقيال»، و«آرميا».
ففى سفر «حزقيال» وردت كلمة «رئيس»، ثم وردت حروف اسم «أوباما» متفرقة، بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة، ويحظى الرقم «سبعة» بقداسة بالغة فى الكتب السماوية الثلاثة.
وأوضح الحاخام «يونى بار نون» أن اسم «أوباما» ورد فى نبوءات سفر «حزقيال»، تحديدا فى الإصحاح 38، الآية الثانية، لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذى ستندلع حرب «يأجوج ومأجوج» فى عهده، ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية.
لكن حمى قيام الساعة بلغت ذروتها فى أوساط رجال الدين اليهود خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يكتف الحاخامات بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة، لكنهم وضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة، بالمواعيد، والتواريخ، يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيخ الدجال، واندلاع حرب يأجوج ومأجوج، وابتعاد الرئيس مبارك وعاهلى السعودية والأردن «الملكين عبدالله» عن مقاعد الحكم، ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيدا للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين، وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة، ويبعث الله الموتى عام 2035!
ضربة البداية من القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون الإسرائيلى التى أذاعت فقرة عن ساعة المسيخ الدجال، وهى ساعة يتوارثها كبار الحاخامات جيلا بعد جيل، ويؤمنون بأن هذه الساعة عندما تشير عقاربها إلى الثانية عشرة ظهرا سيعلن المسيح اليهودى المنتظر عن نفسه من تل أبيب، ويتقدم لقيادة شعب إسرائيل، ومن يتبعه من اليهود لغزو العالم، والانتقام من جميع أعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
الحاخام مردخاى إلياهو، الذى عرض الساعة لأول مرة أمام كاميرات التليفزيون الإسرائيلى، أوضح أنها مصنوعة من الذهب الخالص، ولها إطار من الفضة، وعندما تسلمها، كانت عقاربها تشير إلى الثالثة ليلا، أما الآن فإن العقارب تشير إلى الثانية عشرة إلا خمس عشرة دقيقة، ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودى المخلص، ويحقق لليهود أحلامهم، وطموحاتهم فى السيطرة على العالم، عندما يتبعه كل يهودى يحافظ على وصايا التوراة، ويحافظ على الصلوات اليهودية الثلاث، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) أى شال الصلاة اليهودى الذى ينسج من قطعة قماش تشبه العلم الإسرائيلى ومطرزة بخيوط الذهب والفضة. وتتطابق ملامح المسيح اليهودى المنتظر- كما يرسمها الحاخامات- مع أوصاف المسيخ الدجال كما رواها النبى محمد (صلى الله عليه وسلم).
وعلى الرغم من ذلك فقد أشعل تقرير الساعة فى التليفزيون الإسرائيلى الخوف من اقتراب يوم القيامة والحساب فى أوساط اليهود الدينيين، وصار حديث الصحف الدينية فى إسرائيل التى تؤكد أن عقارب الساعة تتحرك بسرعة غير معتادة، وهى الآن وصلت إلى الثانية عشرة إلا دقيقة واحدة. وكرس عدد من الحاخامات أنفسهم لتوعية اليهود بأشراط الساعة، وربط الصراعات الدولية الحالية بما ورد من نبوءات فى الكتب السماوية عن آخر الزمان، ووضع سيناريوهات محكمة من وجهة نظرهم للأحداث المخيفة التى تنتظر العالم فى السنوات القليلة المقبلة. وفى مقدمة هؤلاء الحاخامات عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس، والحاخام إمنون يتسحاق كبير الدعاة الدينيين فى إسرائيل، والحاخام الحلبان أو (اللبان) الذى يشتهر فى إسرائيل بقراءة الطالع والنجوم، فى محاولة للتنبؤ بما يسفر عنه المستقبل من أحداث خافية عن البشر!
وفى هذا السياق تقول شبكة «هشيم نت» الإخبارية المتخصصة فى رصد أحداث يوم القيامة، إن رجال الدين اليهود يؤكدون أن حرب يأجوج ومأجوج، وظهور المسيح اليهودى المنتظر (الدجال)، سيقعان فى نهاية عام 2011، وحتى نهايات عام 2012. وتبدأ هذه الأحداث الكبرى بهجوم مباغت تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ. وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران، حيث يعلن الرئيس أحمدى نجاد، الذى ورد اسمه فى سفر حزقيال، الحرب الشاملة ضد إسرائيل، وتحالف معه فى هذه المعركة كل من سوريا، ومنظمتى حماس، وحزب الله، فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب فى اللحظة نفسها.
وينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس فى إلحاق أضرار كارثية بإسرائيل، والتعجيل بملحمة «هرمجدون» والقضاء على إسرائيل حسب العقيدة الإسلامية، حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب، واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل. فتدخل السعودية ومصر طرفين فى الحرب، التى ستحدث أثناءها تغييرات فى هرم الحكم بمصر والسعودية، حيث يبتعد الرئيس مبارك، وأسرته عن الحكم، ويتولى الأمور فى مصر والسعودية قوى إسلامية تعلن إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وتفتح باب الجهاد ضد إسرائيل.
وفى هذه الحرب ستتعرض المدن الإسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف إسرائيل مثلها من قبل. وتتحول المدن الإسرائيلية إلى جحيم حقيقى خاصة أن سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية التى نقلها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لدمشق قبيل غزو العراق. أما حزب الله- حسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية- فقد نجح فى توفير 80 ألف صاروخ، يمكن تحميل عدد كبير منها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية.
وسيتسبب هذا الهجوم فى شل إسرائيل تماما، وتمتلئ المستشفيات عن آخرها بالجرحى والمصابين، بحيث لا يوجد مكان لاستيعاب الجرحى، ولا قدرة على دفن القتلى فى أمان من عمليات القصف المستمر.
ومما يزيد الطين بلة، حسب تفسير الحاخامات لنبوءات الكتاب المقدس، أن إسرائيل ستواجه طابورا خامسا من داخلها يحاول القضاء عليها، ممثلا فى العرب الفلسطينيين الذين استقروا داخل إسرائيل منذ إعلان قيامها عام 1948. فيستغل عرب 48 الوضع الكارثى الذى يواجه إسرائيل، ويبدأون انتفاضة من داخل إسرائيل، ويعلنون ولاءهم للدول العربية والإسلامية ويساهمون فى تخريب إسرائيل من الداخل. ويخطط لهذه الانتفاضة، منذ اليوم، ضباط أمن سوريون ولبنانيون، نجحوا فى تجنيد العشرات من العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، ويمولون «كتائب تحرير الجليل»، التى تخزن السلاح منذ سنوات فى القرى العربية والكهوف الجبلية. وتخطط، فى حالة شن حرب عربية شاملة ضد إسرائيل، لتدبير حوادث طرق ضخمة فى جميع شوارع المدن الإسرائيلية الكبرى لإحداث شلل مرورى يربك إسرائيل، ويصعب تفادى السكان للهجمات الصاروخية.
كل هذا الدمار الذى ينذر به الحاخامات أتباعهم فى إسرائيل لا يمثل شيئا يذكر بالمقارنة مع الزلزال العنيف الذى سيضرب إسرائيل فيما بين عامى 2011/2012، فتسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها، كما قال النبى دانيال. وتنهار بيوت اليهود العلمانيين الذين حصنوا بيوتهم، وجعلوها كالقلاع، وبنوا فيها ملاجئ تحت الأرض، وغرفاً محصنة ضد القصف الصاروخى. فيقول الحاخام «أفراهام إلياهو»: «سيخسرون ما بنوا، ويبكون عليه بكاء مريرا. الزلزال الذى سيضرب إسرائيل لن يبقى ولن يذر، وقد ورد ذكره فى سفر دانيال الإصحاح 38، كجزء من أشراط اندلاع حرب يأجوج ومأجوج. ولن ينجو من هذا الزلزال إلا من سيتبع أوامر الحاخامات، ويؤمن بالمسيح اليهودى المنتظر، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) ويدعو الرب أن يلحقه به، ويجعله من أتباعه». وتتفق نصائح الحاخام إلياهو مع ما رواه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن اتباع 70 ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال حال ظهوره على الملأ.
غير أن الحاخام إلياهو يزيّف ما قاله الرسول (ص)، ويدعى أن: «كل الكوارث السابقة التى ستضرب إسرائيل الغرض منها تطهيرها من اليهود العلمانيين، كخطوة رئيسية، تسبق ظهور المسيح اليهودى المخلص الذى سيقود الحاخامات وأتباعهم من اليهود المتشددين دينيا لهزيمة العرب المسلمين، ومن ثم غزو العالم، وإحكام سيطرتهم على مقدرات الحياة فيه، وفرض أحكام الشريعة اليهودية على من يبقى حيا من سكان الأرض».
فعندما يُخلص اليهود المتدينون دعاءهم للرب، وتضرعهم إليه لينقذهم من الكوارث التى حلت بهم، سيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، والحروب التى تفنى البشر، ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل، وعاشوا فى مختلف دول العالم، ويدمر الولايات المتحدة الأمريكية، ليفسح المجال أمام إسرائيل، ومسيحها المنتظر أن يحكما العالم. وسيلقب هذا المسيح بـ«ملك إسرائيل»، وهو يعيش الآن، حسب تصورات الحاخامات، فى بيت مهجور بتل أبيب، ينتظر أمر الرب ليخرج فيما بين عامى 2011/2012، ويعرض نفسه على رجال الدين اليهود، ليقدموه للشعب الإسرائيلى، فيقبله اليهود الدينيون، وينفذون أوامره.
ويشارك المسيح اليهودى فى حرب يأجوج ومأجوج التى لن تضع أوزارها قبل عام 2015، ويروح ضحيتها فى الجولة الأولى 2.5 مليار شخص، وفى الجولة الثانية 2 مليار شخص. ويعلن المسيح اليهودى انتصاره، وتصبح إسرائيل الدولة العظمى، ويأمر الرب الملائكة بإنزال هيكل سليمان المزعوم من السماء، ليوضع فى القدس بدلا من المسجد الأقصى. ويحكم اليهود وملكهم العالم بالحديد والنار حتى عام 2035، حيث يأمر الرب بقيام الساعة، وتبدأ عملية البعث (إحياء الموتى) وتتوالى أحداث يوم القيامة، وحساب الأمم التى ناصبت اليهود العداء، والزج بهم فى جهنم، وتكريم اليهود المؤمنين، وفوزهم بالجنة!
أتباع الحاخام الراحل مردخاى كدورى، كبير الحاخامات والسحرة فى إسرائيل، يتفقون مع جميع النبوءات السابقة، ويعتقدون أن الساعة ستقوم على «أشرار الناس» عام 2035، أى بعد مرور 25 عاما تقريبا، لكنهم يعلقون كل الأحداث على دمار الولايات المتحدة الأمريكية. ذلك الدمار الذى سيحدث من وجهة نظرهم خلال ثلاثة أعوام 2010/2013.
ويتصور حاخامات القبالاة، حركة تصوف يهودى تعتمد على السحر وتسخير الجن والشياطين للتنبؤ بالمستقبل، أن نيزكاً سيضرب الولايات المتحدة، ويدمر أجزاء شاسعة منها، علاوة على موجة هائلة من الفيضانات ستضرب السواحل الأمريكية لتغرق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أسفل مياه المحيط، وبحلول عام 2013 يختفى ثلاثة أرباع الولايات المتحدة، ويلقى 200 مليون أمريكى مصرعهم، ويصيرون طعاما للأسماك.
ويرسل أتباع الحاخام كدورى برسالة تحذير ليهود أمريكا، مفادها: «إذا لم تهاجروا لإسرائيل، فى أقرب فرصة، فإنكم ستصبحون طعاما حلالا (كاشير) لحيتان المحيط الأطلنطى. ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا فى 17 مارس 2011. ويبدأ الفيضان الأول من بحيرة ميتشجان فى ولاية شيكاغو، ثم تضرب الفيضانات أجزاء شاسعة من أمريكا. وعلى الرغم من أن مساحة الولايات المتحدة كما نعرفها الآن تبلغ 9 ملايين كم مربع، فلن يتبقى سوى 1.6 مليون كم مربع فوق سطح الماء».
ويدعم حاخامات «القبالاة» نبوءاتهم حول أمريكا التى استقوها من أسفار الأنبياء فى الكتاب المقدس، التى تتحدث عن أحداث يوم القيامة، بمجموعة من الاكتشافات العلمية الحديثة التى تحذر من أن أمريكا قد تتعرض لضربة نيزك تؤدى إلى دمار أجزاء ضخمة منها، وغرق معظم أراضيها تحت الماء.
ويرى الحاخام «كرادى»، الذى اشتهر فى إسرائيل والعالم بعدما تنبأ بإعصار تسونامى قبل حدوثه بعام كامل، أن إعصارى كاترينا الذى ضرب «نيو أورليانز»، و«تسونامى» الذى ضرب سواحل شرق آسيا، وتسببا فى مصرع حوالى 300 ألف شخص، يعتبران بروفة صغيرة لـ«الخسف» الذى سيحدث فى شرق العالم (آسيا)، وغربه (أمريكا). فالولايات المتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانات لا فيضان واحد. يروح ضحية كل فيضان منها مليون شخص. وستستغل الصين وكوريا الشمالية الكوارث الطبيعية التى ستلم بالولايات المتحدة وتنتقمان من واشنطن بتوجيه ضربات بالصواريخ الباليستية إلى كبرى المدن الأمريكية، لتبدأ مرحلة خطيرة من مراحل حرب يأجوج ومأجوج التى أشارت إليها الكتب السماوية، والتى تستمر بحسب نبوءات الحاخام اعتبارا من 2011، وحتى 2015، وتأكل فيها الشعوب بعضها بعضا، ولا يأمن إنسان على نفسه من ويلات الحرب والدمار.
ويعد أفول نجم الولايات المتحدة هو الحدث الأبرز، والمحرك لسيناريوهات حرب يأجوج ومأجوج، وتطوراتها الدرامية، من وجهة نظر الحاخامات. فيؤدى انهيار القطب الأمريكى الأوحد، حسب نبوءات الكتاب المقدس، إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم، فى إطار تصفية الحسابات القديمة بين الشعوب. تلك الصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة على الغابة العالمية، باعتبارها ملك هذه الغابة، والمتحكم فى سياساتها. فحتى سنوات مضت، كان زئير واشنطن كفيلاً بفرض وقف إطلاق النار فى أى منطقة بالعالم، أو إشعال نيران الحرب فى مناطق أخرى.
ومن أبرز هذه الحروب المحلية التى ستنشأ فيما بين عامى 2011/2015: حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاح النووى، وحرب ضروس بين الصين وتايوان. وتستغل الدول العربية ضعف الولايات المتحدة، لتوحيد صفوفها، وشن هجوم مباغت ضد إسرائيل للخلاص منها. لكن المسيح اليهودى المنتظر سيظهر عندما يتضرع اليهود لظهوره، فيتبعونه، ويقودهم فى حربهم ضد الشعوب الإسلامية.
الطريف أن حاخامات تل أبيب لديهم تفسير مثير للسخرية حول مسألة انهيار الولايات المتحدة فى السنوات القريبة المقبلة. فيدعى الحاخام إمنون يتسحاق أن حربا عنيفة بين الملائكة اندلعت فى السماء سنة 2005، أصيب خلالها الملاك الموكول إليه حراسة الإمبراطورية الأمريكية، وحفظها من أعدائها، بجروح وإصابات خطيرة. غير أن صفات الملائكة التى يوردها الحاخامات فى هذه الحالة تنطبق على ممالك الجن والشياطين، لكن زيادة فى التطاول يدعى الحاخامات أن الملائكة تموت وتمرض وتتحارب، وتلقى مصرعها فى الحروب.
 ويدعى موقع «هشيم نت» أن كل حرب تقع على الأرض بين دولتين تندلع فى مقابلها حرب فى السماء بين (الملائكة) الموكول إليهم الدولتان، ويموت ملائكة من الناحيتين، وإذا مات الملاك القائد لأحد الجيوش تعرضت الدولة التى يحرسها للهزيمة. وفى هذه الحرب الغريبة أصيب الملاك الحارس للولايات المتحدة بجروح خطيرة، وظل يحتضر حتى زهقت روحه فى شهر مايو عام 2007. واعتبارا من هذا التاريخ بدأت أمريكا تتراجع، وتنهار، وتمردت عليها المقاومة العراقية، والأفغانية، ولم تعد دول محور الشر مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ومنظمات مثل حماس وحزب الله، تضع أمريكا فى اعتبارها، كما كان الأمر فيما مضى!
غير أن السؤال الذى يشغل بال المتدينين فى إسرائيل، ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو: لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل؟ ويقدم الحاخام «بن نون» إجابة موجزة وغير مقنعة ملخصها أن الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب، وإعادة الأرض للفلسطينيين. فيما تقدم المنتديات الإسلامية المهتمة بأشراط الساعة رواية بديلة تؤكد أن أمريكا ستتعرض للفناء بسبب اضطهادها للمسلمين، ومحاباتها لليهود، وإسرائيل.
وفيما يتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذى سيلحق بها، يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى «مارثا زاروس» من أصل يونانى، تعيش حاليا فى شيكاغو، ستتولى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس. وتوحد العالم المسيحى مع الإسلامى لمحاربة إسرائيل، وتدميرها. ولن تتولى «مارثا» منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة «المُخلِّصة» التى ستنقذهم من الهلاك. وستقنعهم هذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم، وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فى العالم.
إلى هنا لا تنتهى نبوءات الحاخامات حول الأحداث المفصلية التى ينتظرها العالم بدءا من العام المقبل، ونهايات العام الحالى، غير أن المثير فى الأمر حقا أن المواعيد التفصيلية التى وضعها الحاخامات تتشابه مع مواعيد تطرحها منتديات إسلامية معروفة تقدم قراءات تفصيلية وعصرية لأحاديث الرسول (ص) حول «الملاحم والفتن» فى آخر الزمان، وتروج للمواعيد نفسها منتديات مسيحية شرقية وغربية، وتتقاطع هذه النبوءات، بشكل لافت ومكمل ومناقض أحيانا، مع ما يرويه علماء المسلمين من أحاديث نقلت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حول أشراط الساعة، وعلاماتها الكبرى والصغرى.

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

اليوم السابع | ندوة تدعو للتظاهر فى جميع دول العالم بالكتب المقدسة الثلاثة

ندوة تدعو للتظاهر فى جميع دول العالم بالكتب المقدسة الثلاثة

الأحد، 19 سبتمبر 2010 - 12:48

كتب لؤى على ـ تصوير مصطفى مرتضى


طالب الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ومسئول التصوف بالعالم العربى، الحكومات العربية والإسلامية بوقف تصدير البترول والغاز الطبيعى عن الدول المسيئة للإسلام، مطالباً الحكومة المصرية بوقف تصدير الغاز لإسرائيل كرد فعل على تمزيق وحرق المصحف من بعض الأفراد الإسرائيليين، مضيفاً أن سلاح البترول هو أقوى الأسلحة التى يمتلكها العرب ويستطيعون من خلالها إجبار الغرب على احترامهم واحترام الإسلام، مشيراً إلى أننا أمة هانت على نفسها فهانت على الناس.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بمشيخة الطريقة العزمية وكانت بعنوان "الرموز الإسلامية بين التقديس والاستهانة"، بحضور الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، والدكتور أحمد السايح الدكتور بجامعة الأزهر، والدكتور عمار على حسن الباحث السياسى والمتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، والدكتور أحمد شوقى الحفنى الأمين العام المساعد للقيادة الشعبية الإسلامية.

هاجم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، الأنظمة الحاكمة والحكام العرب، قائلاً: إن الحكام العرب ليس من بينهم رجل رشيد يجمع ويوحد كلمة الأمة، مشيراً إلى أن الأمة ضاعت وتفككت وقادة الأمة لا يتحركون وسيحاسبهم الله، فالسودان والصومال والعراق فى طريقهم للتقسيم والعالم الإسلامى يتقطع وملئ بمشاكل حادة بين الشيعة والسنة، واصفاً المسلمين بأنهم "مهرتئيون" فى كل جوانب حياتهم، مشيراً أن المسلمين فى حاجة إلى تفعيل القرآن فى حياتهم لأن أخلاقهم ساءت.

وأضاف وكيل الأزهر، أن القرآن مهمل من قبل المسلمين فهم عملوا القرآن تحفة يضعونها فى المنزل والسيارة "ديكور"، كما تم عمل القرآن نغمة للموبايلات، مشيراً إلى أن شهر القرآن قد ولى فماذا قدم المسلمون فيه غير المسلسلات والفجور والمجون والسحور على أنغام الراقصات، مؤيداً لرأى الشيخ أبو العزائم بضرورة استخدام ما لدينا من أسلحة وأن لا نقف مكتوفى الأيدى ضد تلك الإساءات للإسلام، وفى كلمته انتقد وكيل الأزهر السابق تعامل الحكومة مع أزمة القمح واستيراد القمح من روسيا وتوارد أنباء عن عدم تمكن روسيا من تصدير القمح لمصر أصيب أفراد الحكومة بلا استثناء بـ"الإسهال".

من جانبه، قال اللواء أحمد شوقى الحفنى الأمين العام المساعد للقيادة الشعبية الإسلامية، إن هناك عداءً بين المسحيين الغربيين والإسلام، وظهر هذا واضحاً فى خطاب الرئيس جورج بوش واستخدامه لمصطلح الحرب الصليبية، مشدد على ضرورة امتلاك العالم الإسلامى للقوة والتى وصفها بأنها حائط الصد له، مشيراً إلى أن معظم العالم الإسلامى مديون ما عدا إيران وماليزيا، بل هما الدولتان الوحيدتان اللتان تطلبان التزود بالتكنولوجيا من الخارج، مطالباً المسلمين بالتظاهر السلمى بجميع أنحاء العالم برفع الكتب السماوية الثلاثة.

أما الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى والمتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، أدان عدم اعتناء الحكام المسلمين بقضية حرق المصحف وعدم استنكار أحد لهذا الجرم، مشيراً إلى أن مثل هذا الفعل خطير وأن الغرب تصرفوا دون أن يتدبروا حكمة التاريخ التى قالت إن كل القوى الغربية على مدار التاريخ انكسرت ورجعت إلى بلادها، مشيراً إلى أن فكرة حرق المصحف فكرة مستهجنة، وعلى العكس فطيلة قيام الإمبراطورية الإسلامية لم يفكر أحد فى هدم كنيسة، بعكس الكنيسة الكاثولوكية عندما دخلت مصر هدمت معابد المصريين القدماء وبنوا كنائس.

وأضاف عمار، أن الآن توجد أنظمة فاسدة مستبدة، وأن الذى حول بيننا وبين أعدائنا هى تلك الأنظمة المستبدة، مشيراً إلى أن القرآن فُهم بشكل سيئ من المسلمين، ولم يعد المصدر الأول فى حياتهم، وانتقد عمار الأنبا بيشوى، بقوله إن المسلمين ضيوف على مصر، لأن العرب فى مصر قبل الإسلام بقرون ولأن الأغلبية المسيحية ظلت فى مصر حتى العصر الفاطمى ثم تحولوا بعد ذلك إلى الإسلام.

يذكر أن الشيخ محمود عاشور وجه انتقاداً حاداً للدكتور عمار على حسن، لقول الأخير فى كلمته، إن الرسول قد مات وانتهى، مما جعل الشيخ عاشور يرد عليه بأنه لا ينبغى على المؤمن أن يقول الرسول قد مات وانتهى، بترديد جملة "ما ينفعش" بصوت عالٍ أربعة مرات، مما أدى إلى قيام الحضور بالتصفيق الحار لوكيل الأزهر، لكن الدكتور عمار وضح موقفه من تلك العبارة بأنه يقصد أن الرسول قد مات ولكن تبقى سنته بين المسلمين.






شارك

Share |